بريطانية مصابة بداء الثعلبة تستعيد ثقتها وعافيتها بعد الوشم الطبي
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

بعد أعوام طويلة من المعاناة وتلقي الشتائم والإهانات في المدرسة

بريطانية مصابة بداء "الثعلبة" تستعيد ثقتها وعافيتها بعد "الوشم الطبي"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - بريطانية مصابة بداء "الثعلبة" تستعيد ثقتها وعافيتها بعد "الوشم الطبي"

مريضة بريطانية بداء الثعلبة
لندن ـ كاتيا حداد

خضعت مريضة داعش" عبر "تويتر"" href="../../../women/pagenews/%D9%81%D8%AA%D8%A7%D8%A9-%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%86%D8%B4%D8%B1-%D9%85%D9%82%D8%AA%D8%B7%D9%81%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D9%86-%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D9%85%D8%B9-%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%B4-%D8%B9%D8%A8%D8%B1-%D8%AA%D9%88%D9%8A%D8%AA%D8%B1.html">بريطانية بداء الثعلبة، داعش" عبر "تويتر"" href="../../../women/pagenews/%D9%81%D8%AA%D8%A7%D8%A9-%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%86%D8%B4%D8%B1-%D9%85%D9%82%D8%AA%D8%B7%D9%81%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D9%86-%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D9%85%D8%B9-%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%B4-%D8%B9%D8%A8%D8%B1-%D8%AA%D9%88%D9%8A%D8%AA%D8%B1.html">للوشم الطبي لحاجبيها، على يد داعش" عبر "تويتر"" href="../../../women/pagenews/%D9%81%D8%AA%D8%A7%D8%A9-%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%86%D8%B4%D8%B1-%D9%85%D9%82%D8%AA%D8%B7%D9%81%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D9%86-%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D9%85%D8%B9-%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%B4-%D8%B9%D8%A8%D8%B1-%D8%AA%D9%88%D9%8A%D8%AA%D8%B1.html">هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية "NHS"، مما غير حياتها بالكامل، يُذكر أنَّ مرض الثعلبة هو داء يصيب بصيلات الشعر مما يتسبب في تساقطها.

وأكدت بريندا فين، البالغة من العمر 30 عامًا، أنها أصيبت بهذا المرض في سن الرابعة عشر ما جعلها تفقد شعرها بالكامل، فضلًا عن فقدانها الثقة في نفسها، حيث أصيبت بمستويات عالية من القلق والاكتئاب الحاد، خصوصًا بعدما أجبرت على ترك مدرستها.

وأوضحت بريندا أنّ عائلتها دفعت تكاليف الوشم الطبي للحاجبين، وأصبحت قادرة على مواجهة العالم مع المزيد من الثقة، مشيرة إلى أنَّها شعرت بفرق كبير في حياتها وأنها أصبحت تتمتع بالقبول؛ لأنها تبدو طبيعية.

وأضافت أنَّ الوشم الطبي، سيوفر الكثير من التكاليف اللازمة لعلاج داء الثعلبة، والاستغناء عن العلاج النفسي للقلق والاكتئاب، مبرزة أن رؤية حاجبيها عادت بفوائد لا يمكن للعلاج النفسي والأدوية المضادة للاكتئاب أن يعود بها، وبيّنت أنها كانت تحاول رسم حاجبيها ولكنها كانت تفشل في ذلك ويصبح شكلها أبشع.

ولا تعتبر بريندا الوشم الطبي علاجًا تجميليًا؛ ولكنه علاج ترميمي، قائلة: "في سن مبكرة استيقظت ذات يوم، ووجدت الكثير من الشعر المتساقط على الوسادة، وسقط شعر حاجبي، اعتقدت أمي حينها أني أتحايل لعدم الذهاب إلى المدرسة؛ لكنها عندما تيقنت أني أٌقول الحقيقية، أصابها الذعر، وذهبنا لطلب المشورة الطبية، وعندها أثبتت اختبارات الدم أني مصابة بداء الثعلبة، وفقدت كل شعري وأظافري في غضون أسابيع".

واستطردت: "كنت أرتدي الشعر المستعار في المدرسة، وكنت أتعرض لسخافات من زميلاتي، اللائي كن تناديني بـ "فتاة السرطان" على الرغم من أني لست مصابة بالسرطان".

وأبرزت أنَّها كانت طوال الوقت تتعرض للإهانات من زملائها، الذين كانوا ينزعون عنها الشعر المستعار، لاستخدامه في كرة القدم أو مسح المرحاض، مشيرة إلى أنَّها تألمت كثيرًا بسبب سوء معاملة المعلمين وأولياء أمور زملائها، لمدة ستة أشهر، الذين أجبروها على استكمال دراستها في المنزل.

وأشارت إلى أنَّ السخافات والإهانات كانت مبالغ فيها، لدرجة أنها لم تكن قادرة على استيعاب الدروس في الفصل، وبعدما أضطرت الى إكمال دراستها في المنزل، أصبحت منعزلة جدا ونادرا ما كانت غادر المنزل على مدى السنوات الثلاث التالية.

وبيّنت أنها أصيبت بالرهاب الاجتماعي نتيجة لتساقط الشعر، وعندما بدأ والديها في شراء شعر مستعار أغلى ثمنًا ويبدو طبيعيًا، شعرت بالثقة الكافية لمواجهة العالم، مؤكدة أنَّها بدأت تستعيد ثقتها عندما حصلت على عمل مناسب في حضانة محلية، واعترفت أحد الأيام للأطفال أنها تلبس شعرا مستعارا، الذين تقبلوا ذلك، عندها شعرت أن العمل مع الأطفال زادها قوة.

وفي العام الماضي ساعدتها حماتها على دفع مبلغ قدره 300 جنيه إسترليني، للخضوع للوشم الطبي لدى هيئة خدمات الصحة الوطنية، ومن المقرر أن تحتفل بعقد قرانها على خطيبها واين، العام المقبل.

وكدليل على استعادة ثقتها بنفسها شاركت في أحد عروض الأزياء التابعة للجمعيات الخيرية، من دون ارتداء الشعر المستعار، مما يعبر عن زيادة تقبلها لذاتها، الأمر الذي سيساعدها في الشفاء نهائيًا عقليًا وجسديًا من داء "الثعلبة".

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانية مصابة بداء الثعلبة تستعيد ثقتها وعافيتها بعد الوشم الطبي بريطانية مصابة بداء الثعلبة تستعيد ثقتها وعافيتها بعد الوشم الطبي



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 14:21 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الشرقاوي يحرز جائزة الاتحاد الملكي المغربي للبولو

GMT 11:26 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

إسرائيل 2021: انقسام المجتمع وتقويض أسس "الأمن القومي"!

GMT 11:47 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تخلصي من تساقط الشعر والقشرة مع بذور هذه النبتة

GMT 06:47 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

الاحتلال يعيد ترتيب تهديداته ويضع غزة على رأس القائمة

GMT 04:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

شبكات الانفصال الاجتماعي
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday