أسترالية تضطر لاستئصال ثدييها بعد إجرائها عملية تجميل فاشلة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

أرادت أن تكافئ نفسها بعدما خسرت 35 كغم من وزنها الزائد

أسترالية تضطر لاستئصال ثدييها بعد إجرائها عملية تجميل فاشلة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أسترالية تضطر لاستئصال ثدييها بعد إجرائها عملية تجميل فاشلة

أسترالية تضطر لاستئصال ثدييها
بانكوك ـ سامي الشريف

اضطرت امرأة أسترالية لإزالة ثدييها بعدما خضعت لعملية تكبير ثدي في مستشفى تايلاندية، لغرض تجميلي، إذ حاولت أن تكافئ نفسها بحزمة سياحية لعملية تجميل تقدر بـ7,500 دولار؛ عقب تمكنها من خسارة 35 كغم، ولكنها لم تكن تعلم أنها ستخسر ثدييها أيضًا.

وأكدت أوكييف أنَّ أطباء جراحة التجميل "ذبحوها"، مشيرة إلى أنها كانت في طريقها لقضاء "أفضل وقت في حياتها" ولكنها "صُدمت" بنتيجة العملية.

وأوضحت أنَّها تعذبت عندما عادت إلى أستراليا، ونقلتها والدتها إلى المستشفى، بعد وقت قصير من عودتها إلى بيتها في بيرث، مشيرة إلى أنَّها لم تمكث في الطوارئ سوى 5 دقائق، ولم تكن لديها فكرة عما يمكن أن يحدث لها، ولم تفهم حتى مرت 4 أيام، لتبتدئ محنة جديدة استغرقت 6 أشهر قضتها بين مستشفيات أرميدال وفريمانتل.

وأضافت أوكييف أنَّ الأطباء شخصوا مرضها بأنه "إصابة نادرة ببكتيريا زنجاريا الزائفة"، وأبرزت أنَّها لجأت إلى مركز طبي يشتهر كثيرا بالتعامل مع مرضى نجمت إصابتهم عن عملية جراحية أو من استخدام أدوات طبية، ونوَّهت بأنَّ المرض لم يتوقف عند ثدييها، واستشرى في بقية أجزاء جسمها، وبدأ يغلق كبدها، وكليتيها، وقلبها، وعقلها، مضيفة "أمي وأبي كانا يأتيان إلي ويودعانني مرتين".

وأشارت إلى أنَّ المركز استقدم أطباء آخرين متخصصين لمعالجة حالتها، وجهزوا مادة خاصة لمحاربة المرض، وركبوا  الأجهزة الطبية استعدادًا للقسطرة المركزية، وثبتوها داخلها للحصول على تدفق مستمر من المضادات الحيوية، وفي 17 كانون الأول/ ديسمبر 2014، أي بعد عام تقريبا من محنتها، أزال الأطباء الجراحيين ما زرعوه فيها، لأن العدوى رجعت مرة أخرى، وانتشرت في الأنسجة المحيطة بها، وأزالوا الثديين أيضا.

وأبرزت أوكييف أنَّ محنتها لم تنتهِ عند هذا الحد، مؤكدة أنَّها عانت من مشاكل متعلقة بالكبد والكلى بسبب الدواء الذي تتناوله لعلاج العدوى، وأوضحت أنها سعلت دما، إلى الدرجة التي قال فيها الأطباء إنَّ حالتها قد تتطلب إجراء جراحة إذا لم تتحسن.

وتابعت متحدثة عن آثار أزمتها النفسية والاجتماعية، أنها قد فقدت وظيفتها، ولم تعمل منذ بداية محنتها، واضطرت إلى أن تعود مع والدتها، وتعتقد بأنها "لن تعيش حياة طبيعية".

وحثت أوكييف الأستراليين على تجربة الجراحة التجميلية خارج بلادها حتى يعيدوا تقييم تلك العمليات، وعلّق عليها أحد الاستراليين "إذا كنت لا تستطيعين أن تشربي الماء هناك؛ فلماذا إذا بحق الجحيم تجرين عملية جراحية"، وتخضع المرأة الأسترالية اللآن لعملية جراحية لإصلاح ما فسد في جسدها في معهد التجميل في سيدني.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسترالية تضطر لاستئصال ثدييها بعد إجرائها عملية تجميل فاشلة أسترالية تضطر لاستئصال ثدييها بعد إجرائها عملية تجميل فاشلة



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:48 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العذراء 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:07 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

"البحث عن النهاية" يواصل عروضه في أبنوب

GMT 20:42 2017 الأربعاء ,28 حزيران / يونيو

​حمار الأستاذ!!

GMT 07:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

المسكوت عنه فى العنف ضد المرأة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday