سمرقند يتصدى للإرهاب من خلال تجسيد أعمال فرقة الحشاشين الدموية
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

فكرته حدوتة افتراضية عن جارية تصبح الوصيفة الأولى للملكة

"سمرقند" يتصدى للإرهاب من خلال تجسيد أعمال فرقة "الحشاشين" الدموية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "سمرقند" يتصدى للإرهاب من خلال تجسيد أعمال فرقة "الحشاشين" الدموية

يواصل المخرج إياد الخزوز تصوير آخر مشاهد مسلسله التاريخي الضخم "سمر قند"
القاهرة - سهير محمد

يواصل المخرج إياد الخزوز تصوير آخر مشاهد مسلسله التاريخي الضخم "سمر قند" في الأردن، من إنتاج شركة "I See media production" التي قدمت عملا دراميا خارجا عن المألوف ووفرت له إمكانات غير مسبوقة لأي عمل درامي عربي، لكنها نجحت في رهانها على العمل الذي يتواصل تصوير مشاهده حاليا، وتجمع بطل العمل عابد فهد الذي يلعب دور حسن الصباح مع مرام بن عزيزة التي تلعب دور حسناء جارية حسن الصباح، ومحمد العضايلة الذي يلعب دور فيروز العبد المحرر.

يعد المسلسل الإنتاج العربي الأضخم والأكثر جذبا للنجوم هذا العام، وفق النقاد فيجمع العمل عددا كبيرا من النجوم العرب، بالإضافة إلى عابد الفهد، ويجمع يوسف الخال في دور عمر الخيام، وعاكف نجم في دور الوزير نظام الملك، وميساء مغربي في دور تركان خاتون، وأمل بوشوشة في دور الجارية نيرمين، ويارا صبري وراكين سعد في دور آتون وخاتون.

وتدور أحداث "سمر قند" في فترة من أعقد وأكثر فترات التاريخ الإسلامي تشابكا، فهو ملحمة تاريخية بحبكة درامية معاصرة .  ومكون من 30 حلقة تلفزيونية من تأليف محمد البطوش ويشرف على اختيار المقطوعات الموسيقية المستخدمة في العمل ويؤلف الاستعراضات والأغاني ويلحنها ياسر فهمي، وإخراج إياد الخزوز، ومن إنتاج شركة "I See media production".

قال الكاتب محمد البطوش الذي سبق أن قدم العديد من الأعمال التاريخية والبدوية والمسرحيات مثل "أبو جعفر المنصور" و"المهلب بن أبي الصفرة": إن قصة المسلسل حدوتة افتراضية عن جارية تباع وتشترى وتتحول لتصبح الوصيفة الأولى للملكة في قصر أهم ملك في تلك الفترة، بل تصل لتصبح صاحبة قرار . وهذه القصة هي التي تشكل البناء الدرامي الأساسي للعمل مع كل الرسائل التي يمكن أن نقدمها من خلال هذا العمل أولها قضية الإرهاب ومحاربته؛ لأننا نشرح هذه القضية، وكيف يتم التغرير بالشباب واستغلالهم تحت إطار البند الديني؛ ولهذا فإن شخصية حسن الصباح والحشاشين  - وهي أول فرقة موت محترفة في العالم - تأخذ الخط الرئيس في العمل. في المقابل هناك عمر الخيام وهو الند الحقيقي لحسن الصباح؛ وبالتالي يقف الفكر أمام الفكر".

 وأضاف البطوش "يروي مسلسل سمرقند تفاصيل عن ولاية العهد وإدارة الحكم والصراعات التي تحدث على السلطة عموما، وهذه الصراعات التي قد تؤدي إلى نتائج سلبية إن لم تدر بشكل سليم، وتعود بالخسارة على المملكة وعلى الشعب؛ كما أن هناك شخصية خطيرة ومهمة وهي (نظام الُملك) الذي يمثل رجل الدولة بامتياز. مؤكدا أن "سمرقند" لا يكتفي بتسليط الضوء على المشكلة بل إنه يقترح الحلول أيضا." 

أما مخرج العمل إياد الخزوز فيشير إلى أنه استهدف من خلال المسلسل فئات لم تكن تتابع الأعمال التاريخية؛ بإعطاء مساحة جيدة للمرأة في العمل ، وإيجاد حكايات شبابية شيقة، بالإضافة إلى اعتمادنا على تكنيك عالمي في الإخراج سيعيد للعمل التاريخي رونقه ومكانته 
بين الأعمال الدرامية الرمضانية؛ فهو ليس مسلسلا تاريخيا بحتا، بل هو خليط بين العمل التاريخي والمعاصر.

وأضاف "يتناول العمل بمقولته الأساسية موضوعين مهمين: الأول إدراة الحكم وكيفية تسيير أمور الدول. والثاني صناعة الإرهاب وأسبابه. وكيف أن الكبت والفقر يخرجان جيلًا من الإرهابيين". 

مستكملا "سمرقند جمعت الحياة والموت في وقت واحد؛ فالحياة تمثلت في عمر الخيام وفكره المستنير، والموت المرتبط بشخصية حسن الصباح مخترع أول فرقة قتل مسلح في التاريخ، ولو اطلعنا على التاريخ سنجد أن هذه النماذج  مستمرة وتتكرر في كل عصر، لكن دائما هناك أمل أن ينتصر صوت الحق في مواجهة قوى التعصب والطغيان، ولعل المقولة المهمة التي يقولها حسن الصباح وهي "إذا أردت أن تحكم العرب فعليك أن تلبس ثوب الواعظين وتتحزم بسيف قاطع" هي التي تشكل أساس العمل وتوضح مسيرة جميع الفئات المتطرفة في عالمنا المعاصر.

ويختتم المخرج "شعرت بأن دوري بصفتي فنان ومخرج بأن أقدم عملًا مختلفا؛ ولهذا اتجهت لتقديم هذا العمل المختلف لا سيما بعد أن تغيرت النظرة إلى الأعمال الدرامية بعد أن أصبحت هناك أعمال فنية متعددة اللغات واللهجات، واعتمدت في "سمرقند" على التقنيات الحديثة بالتعاون مع خبراء عالميين وفريق عمل أوروبي كبير، كما أن التصميم المعماري تم في أميركا، وتمت أعمال الغرافيكس في الهند بواسطة شركات تقدم أعمالها في هوليود، والعمل يضم الكثير من الجنسيات والفنانين الشباب".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سمرقند يتصدى للإرهاب من خلال تجسيد أعمال فرقة الحشاشين الدموية سمرقند يتصدى للإرهاب من خلال تجسيد أعمال فرقة الحشاشين الدموية



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 14:21 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الشرقاوي يحرز جائزة الاتحاد الملكي المغربي للبولو

GMT 11:26 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

إسرائيل 2021: انقسام المجتمع وتقويض أسس "الأمن القومي"!

GMT 11:47 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تخلصي من تساقط الشعر والقشرة مع بذور هذه النبتة

GMT 06:47 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

الاحتلال يعيد ترتيب تهديداته ويضع غزة على رأس القائمة

GMT 04:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

شبكات الانفصال الاجتماعي
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday