عبد المنعم مدبولي يدرس روايات شكسبير ثم يترجمها مسرحيًّا بنكهة مصرية
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

"فلسطين اليوم" يرصد أسرار "بابا عبده" في ذكراه العاشرة

عبد المنعم مدبولي يدرس روايات شكسبير ثم يترجمها مسرحيًّا بنكهة مصرية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - عبد المنعم مدبولي يدرس روايات شكسبير ثم يترجمها مسرحيًّا بنكهة مصرية

الفنان عبد المنعم مدبولي
القاهرة- شيماء مكاوي

عندما نسمع تتر مسلسل "أبنائي الأعزاء شكرا" نتخيل أنه مقدمة عظيمة لهذا الفنان العظيم عبد المنعم مدبولي، التي تقول جزء منها "حذروا فزروا مين بابا عبده؟ واسمعوا ودوروا وبعدين ردوا، وانزلوا دورا قبل ما تشتروا واحذروا احذروا تقليد الصنف"؛ فهو بالفعل فنان من الصعب تكراره أو تقليده، وبمناسبة ذكرى وفاته العاشرة "العرب اليوم" يرصد مجموعة من الأسرار التي أباحت لنا بها ابنته الكبرى أمل مدبولي لم يعرفها أحد من قبل.

كشفت أمل أنه تربي يتيم الأب؛ فوالده توفي وعمره 6 أشهر، وكانت والدته مسؤولة عن 3 من الصبيان أكبرهم كان عمره 6 سنوات فقط، فكانت حياة صعبة جدا، وكانت والدته مكافحة جدا، ليس لها معاش وكانت "تنحت في الصخر من أجل تربيتهم"؛ وبالتالي كانت شديدة وصارمة عليهم جدا، وهذه النشأة انعكست بالتالي على تربيته فكان شديد الحساسية كثيرا لا يستطيع أن يشاهد أمامه طفلا يبكي، أو يتيما؛ فكانت دمعته تنزل منه دون أن يتحكم بها لمجرد تعاطفه مع هذه الحالات.

أما عن رأي والدته في دخوله الفن أكدت أنها كانت لا تعرف أنه دخل الفن إلا بعدما قال لها المحيطون "اسمعي ابنك في الراديو" ووافقت بعدها. وعن طبيعة شخصيته بعيدا عن الفن قالت أي فنان يكون عنده أي صفة زائدة، فأبي كان حساسا جدا وعصبيا جدا وحنونا جدا، وكل هذا مجتمعا في الوقت نفس. وأعلنت أن بدايته كانت في برامج الأطفال الإذاعية مثل برنامج "بابا شارو"، فكان يقلد صوت طفل لأن صوته كان رفيعا ، وبعد ذلك انتقل إلي برنامج "ساعة لقلبك" وفي الوقت ذاته كان موجودا في المسرح مع فرقة المسرح الحر الذين قدموا مسرحيات مثل "الناس اللي تحت"، و"ذقاق المدق" وتوالت أعماله .

وعن دراسته قالت إنه درس في البداية في كلية الفنون التطبيقية قسم النحت، وبعدما تخرج في كلية الفنون التطبيقية ودرس التمثيل ، كما أنه كان يدرس فن النحت في كلية الفنون التطبيقية بعد تخرجه بجانب هوايته للرسم، وبجانب ممارسته للتمثيل، لكن الفن كان له النصيب الأكبر في اهتمامه. أما القراءة فكان لديه هواية القراءة بشكل كبير، ولديه عدد كبير من الكتب التي لا حصر لها ، كما أنه قدم العديد من الروايات لشكسبير التي كان يقرؤها وبجانبه القاموس المترجم حتى يترجم الرواية للعربية، لتقديمها بشكل جديد وبروح مصرية على المسرح حتى لا تكون مجرد رواية معربة.

وكانت له طقوس خاصة عند مشاهدة المصارعة الحرة أو نشرة الأخبار؛ فلا بد أن يسود الهدوء في المنزل ولا يمكن لأحد منا أن يتحدث وقتها، أو إذا جاءه ضيوف لا بد ألا نصدر أصواتا لأنه يعد هذا "عيب"، وأنا وأخواتي أحمد ومحمد كنا نخاف بشدة أن يغضب لأنه عندما يغضب يصبح مثل "نيرون" في غضبه حتى إن أصدقاؤه كانوا يطلقون عليه هذا الاسم. وعن الأكلات المفضلة عنده قالت أنه كان يهوى "الشعرية بالسكر" و"البليلة"، أما وجبة الغذاء  فكان لا بد من خضار بالصلصلة حتى يتناوله مع الأرز، أما البروتين فقد كان غير أساسي بالنسبة له مقارنه بطبق الخضار.

أما عن العقاب الذي من الممكن أن يقوم به معهم إذا فعلوا شيئا ضد رغبته، كشفت إنهم كانوا يحاولون ألا يغضبوه تماما لأنه إذا انفعل يكون له وجه آخر، وأكدت أن آخر مشهد له من مسرحية "ريا وسكينة" عندما انفعل كانت تلك هي شخصيته في الحقيقة، عندما ينفعل وهذا أكبر دليل على أن انفعالاته في التمثيل انفعالات حقيقية وليست مفتعلة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد المنعم مدبولي يدرس روايات شكسبير ثم يترجمها مسرحيًّا بنكهة مصرية عبد المنعم مدبولي يدرس روايات شكسبير ثم يترجمها مسرحيًّا بنكهة مصرية



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 14:21 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الشرقاوي يحرز جائزة الاتحاد الملكي المغربي للبولو

GMT 11:26 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

إسرائيل 2021: انقسام المجتمع وتقويض أسس "الأمن القومي"!

GMT 11:47 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تخلصي من تساقط الشعر والقشرة مع بذور هذه النبتة

GMT 06:47 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

الاحتلال يعيد ترتيب تهديداته ويضع غزة على رأس القائمة

GMT 04:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

شبكات الانفصال الاجتماعي
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday