علاء الدين سليم يفوز بجائزة أفضل إخراج عن فيلمه طلامس في مهرجان مراكش
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

تأسف عدد من المتتبعين المغاربة لعدم تمكن "سيد المجهول" من الفوز

علاء الدين سليم يفوز بجائزة أفضل إخراج عن فيلمه "طلامس" في مهرجان مراكش

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - علاء الدين سليم يفوز بجائزة أفضل إخراج عن فيلمه "طلامس" في مهرجان مراكش

فوز فيلم وادي الأرواح
مراكش ـ فلسطين اليوم

أسفرت نتائج المسابقة الرسمية للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، في دورته الـ18، التي اختتمت أول من أمس، عن فوز فيلم «وادي الأرواح» لمخرجه الكولومبي نيكولاس رينكون خيلي بالجائزة الكبرى (النجمة الذهبية)، والتونسي علاء الدين سليم بجائزة أفضل إخراج عن فيلمه «طلامس»، والممثلتين روكسان سكريمشاو ونيكولا بورلي بطلتي فيلم «لين + لوسي» لمخرجه البريطاني فيصل بوليفة، مناصفة، بجائزة أفضل دور نسائي، والممثل توبي والاس بطل فيلم «بايبيتيث»

لمخرجته الأسترالية شانون مورفي بجائزة أفضل دور رجالي، كما فاز مناصفة كل من فيلم «آخر زيارة» لمخرجه السعودي عبد المحسن الضبعان، وفيلم «فتاة الفسيفساء» لمخرجه الصيني زهاي بيكسيالك بجائزة لجنة التحكيم.وتأسف عدد من المتتبعين المغاربة لعدم تمكن «سيد المجهول» لمخرجه المغربي علاء الدين الجم، من الصعود إلى منصة التتويج، فيما رأوا في فوز الفيلم السعودي، مناصفة، بجائزة لجنة التحكيم، دعوة لمتابعة العمل المبذول على مستوى هذه التجربة،

مستحضرين طريقة تقديمه، من طرف المنظمين، ضمن وثائق دورة هذه السنة من المهرجان، حيث نكون مع إشارة إلى أن «آخر زيارة» ينطوي على «عمق كبير وأصالة نادرة تمتزجان بجرأة وإتقان مثيرين»، معلناً بذلك عن بزوغ موجة من أفلام المؤلف المستقلة في المملكة العربية السعودية.تميز برنامج حفل توزيع الجوائز في أمسية الاختتام التي توجت بعرض الفيلم المصري «رأس السنة» لمخرجه محمد صقر، بكلمة للممثلة والمنتجة الأسكوتلندية تيلدا سوينتون، رئيسة لجنة التحكيم،

شددت فيها على ما ميز عملية تقييم أفلام المسابقة الرسمية والعلاقة الإنسانية التي تكونت ما بين أعضاء لجنة التحكيم، التي ضمت، فضلاً عن رئيستها، المخرج البرازيلي كليبر ميندونسا فيليو، والممثل السويدي مايكل بيرسبراند، والكاتب والمخرج الأفغاني عتيق رحيمي، والمخرج الأسترالي ديفيد ميتشو، والمخرج المغربي علي الصافي، والمخرجة الفرنسية ربيكا زلوتوفسكي، والمخرجة البريطانية أندريا أرنولد، والممثلة الفرنسية - الإيطالية كيارا ماستروياني.من جانبهم، لم يخف

الفائزون سعادتهم بالتتويج في تظاهرة سينمائية من حجم مهرجان مراكش، مشددين على أن الفوز بقدر ما يتوج جهودهم يشكل حافزاً نحو مزيد من الاجتهاد.يمثل «وادي الأرواح»، المتوج بالجائزة الكبرى للمهرجان، الذي يعد لوحة شاعرية عن الخوف والحزن ومغامرة مزعجة وهادئة، دعوة قوية من أجل السلام في مجتمع ما زالت تمزقه الحرب الأهلية.تغوص قصة «طلامس» الفائزة بجائزة الإخراج، في أعماق تجربة سينمائية غريبة ومتفردة، تتأمل في أساسيات وجود معاصر قريب

من الكارثة، في علاقة بالطبيعة والحب والجماعة والإنجاب.يقوم «بايبيتيث»، الذي فاز بطله بجائزة أفضل دور رجالي، على فكرة تحويل موقف مأساوي إلى كوميديا خفيفة تتخللها نبرة رومانسية تذكرنا بأن الموت هو مصير كل حياة، لذا يتعين علينا أن نعيشها في سعادة وأمل، وذلك انطلاقاً من قصة الشابة ميلا، التي رغم معارضة والديها اللذين يمارسان عليها حماية مفرطة، وفي الوقت الذي يتعين عليها أن تبدأ حصصها من العلاج الكيميائي، تلتقي موزيس، بائع المخدرات المرح

والمزعج في الوقت نفسه، فتقع في حبه بعد أن منحها رغبة جديدة في الحياة. وبين الخوف من غد غير أكيد، والأمل حتى آخر نفس، تحاول ميلا أن تخلق جواً من السعادة في محيطها ومحيط عائلتها.فضلاً عن معالجته لمأساة اجتماعية، وإلى إشارته إلى «بريكست» وتداعياته، تكمن قوة «لين + لوسي»، المتوج بجائزة أفضل دور نسائي، مناصفة بين بطلتيه، في معالجته البسيطة والمدمرة لشعور الإنسان بتعرضه يوماً ما للأذى.ويتناول الفيلم قصة لين ولوسي، اللتين تربط بينهما صداقة

حميمية منذ فترة الدراسة إلى غاية اليوم، فهما بالكاد تتجاوزان العشرين من العمر، وتعيشان قبالة بعضهما في حي من المساكن الاجتماعية. واستطاعت لين، الأم منذ الثامنة عشرة، أن تحصل على عمل. أما لوسي، خفيفة الظل، فقد أنجبت للتو مولودها الأول. وعندما ستواجه لوسي مأساة كبرى، فإنها واثقة من مساعدة صديقتها لها، على الرغم من أن دعم لين الصادق قد يتم إفساده بسبب خبث القيل والقال.في «آخر زيارة»، الذي يعد الفيلم الأول الطويل في مسيرة مخرجه، نكون مع ناصر،

الذي فور علمه بخبر مرض والده يقرر العودة، على متن سيارته، مرفوقاً بابنه وليد (16 عاماً)، إلى قريته التي غادرها منذ مدة زمنية طويلة من أجل الاستقرار في العاصمة الرياض. ويرصد الفيلم، المتوج (مناصفة) بجائزة لجنة التحكيم، العلاقة الحالية بين الأجيال، المليئة بالتنصل والاستنكار غير المعلن، والفجوة العميقة بين الأجيال في البلد، فمن جهة هناك الآباء الذين يدعمون تقاليد وعادات النظام الأبوي، ومن جهة أخرى، هناك الأبناء الذين يتطلعون إلى التحرر من كل ذلك، فضلاً عن

رصد واقع المجتمع السعودي الموزع بين الحواضر والأرياف.أما في «فتاة الفسيفساء»، فنكون مع «بينك» الحامل، رغم أن سنها لا يتجاوز الرابعة عشرة، التي بمجرد أن أعلنت مسؤولية أحد مدرسيها، تكون قد أطلقت سلسلة من الأحداث والتحقيقات والمواقف التي يهمين عليها حضور ذكوري قوي، عادة ما يجسده أب غائب، قوات شرطة، صحافي يحقق في النازلة، أو مسؤولون في المدرسة، غيبوا جميعاً، من خلال تصرفاتهم ومواجهاتهم ومواقفهم التي تستند في معظمها على

انطباعات مبدئية وأحكام مسبقة بدلاً من أدلة ملموسة، مصير الفتاة التي توجد في قلب المأساة، والتي تواجه صعوبة في الخروج من المنطقة المبهمة التي يسعى الجميع إلى الإبقاء عليها بداخلها.من الناحية الرمزية، يقدم مخرج الفيلم الفتاة في صورة ضبابية، سواء في منزلها أو في محيطها، وعدم وضوح هذه الصورة، يعد بمثابة إقرار بالمكانة التي تحتلها المرأة في مجتمع يهيمن عليه الذكور.

قد يهمك أيضا:  

فيلم روائي للمخرج مامادو ميا يرصد تزاوج رأس المال في مراكش السينمائي

مراكش تستقبل المشاهير العالميين للمشاركة في فعاليات للمهرجان الدولي للفيلم

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علاء الدين سليم يفوز بجائزة أفضل إخراج عن فيلمه طلامس في مهرجان مراكش علاء الدين سليم يفوز بجائزة أفضل إخراج عن فيلمه طلامس في مهرجان مراكش



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 14:21 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الشرقاوي يحرز جائزة الاتحاد الملكي المغربي للبولو

GMT 11:26 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

إسرائيل 2021: انقسام المجتمع وتقويض أسس "الأمن القومي"!

GMT 11:47 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تخلصي من تساقط الشعر والقشرة مع بذور هذه النبتة

GMT 06:47 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

الاحتلال يعيد ترتيب تهديداته ويضع غزة على رأس القائمة

GMT 04:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

شبكات الانفصال الاجتماعي
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday