فشل البنك النمساوي هيبو ألبآدريا يهدد أوروبا بأزمة مصرفية جديدة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

تعهدت الحكومة بدفع 7 مليار دولار للدائنين الخارجيين

فشل البنك النمساوي "هيبو ألب-آدريا" يهدد أوروبا بأزمة مصرفية جديدة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - فشل البنك النمساوي "هيبو ألب-آدريا" يهدد أوروبا بأزمة مصرفية جديدة

البنك النمساوي
فيينا ـ سليم الحلو

استعرض جيرمي وارنر، أحد أبرز المعلقين الاقتصاديين، في صحيفة "ديلي تليغراف"، أزمة الديون الأوروبية، مسلطُا الضوء على النمسا التي يعتبرها "اليونان الصغرى". ويؤكد وارنر: "النمسا أرض شنيتزل، وليدرهوسن، وموتزارت، ومروج الألب، واحتساء البيرة، أصبحت أيضًا لها مكان خاص في تاريخ الأزمات المصرفية الكارثية. إذ فشل كريديت في النمسا، وهو بنك فيينا الذي أسسه آنسلم فون روتشيلد العام 1855، وأثار كساده العظيم جدلاً، وبدأ بسلسلة من ردود الأفعال الجامحة حيال الإفلاس، الذي عمّ أميركا وأوروبا.

لا أحد يظن أنَّ ما حدث الأسبوع الماضي في النمسا من فشل البنك الدولي هيبو ألب-آدريا يقع في الفئة ذاتها، فإننا كما يفترض في مرحلة التعافي من الأزمة المصرفية العالمية الأخيرة، ولهذا هناك المزيد بشأن إعادة تهيئة النظام أكثر من إسقاطه مرة أخرى، أليس كذلك؟

ويجيب المحلل الاقتصادي: "حسنًا، قرر أنت إذا ماذا تختار، أما أنا فلا أظن أنَّ الأسواق المالية أو صناع القرار سيفهمون المغزى الكامل في تحول الأحداث الأخيرة؛ وباختصار، الحكومة النمساوية لديها ما يكفي من تمويل خسائر البنك، وقد أعلنت عن خططها في الدفع للدائنين الخارجيين بمبالغ تصل إلى 7 مليار دولار تعويضات".

على هذا النحو، يمثل ذلك اختبارًا لقواعد أوروبية جديدة يجعل الدائنون يدفعون بسبب فشل البنوك، وربما تقول أنَّ الوقت قد حان، إذا فلماذا يطيلون أمده؟

ويكمل المحلل الاقتصادي: "في هذه الحالة فقط، السندات تضمنها نظريًا ولاية كارينثيا النمساوية، والتي تصبح الآن نظريًا مسؤول عن الإنقاذ المالي، إنها صدى للفوضى الذي حدث في أيرلندا حيث دفعتها الأزمة المصرفية ذاتها بعد أنَّ وصلت إلى الذروة، عندما حاولت أيرلندا بـ"صفاقة" منع الذعر عبر اكتتاب جميع الالتزامات المصرفية الأيرلندية، وهي الخطوة التي أودت بها إلى ما يشارف إفلاس البلاد بأكملها، هيبو ستفلس كارينثيا.

ويؤكد وارنر: "ما تفعله الحكومة النمساوية في الأصل يفرق المنطقة بأسرها، إنها تسير في طريق السلطات الفيدرالية في أميركا، إذ سمحت لديترويت بالتفكك منذ مضي سنوات عدة".

وفي حال هيبو إنقاذها يهدد أيضًا بعواقب غير مباشرة متعلقة بهيئات عامة في مناطق أخرى، تشمل بايرن لانديزبانك، حامل كبير لسندات هيبو، والذي تمتلكه ولاية بافيرا الألمانية، و"إف إم إس دبليو" ومقرها في ميونيخ، والتي اكتتبت علنًا مرة أخرى.

ويضيف وارنر: "كل ماذكرناه هو غيض من فيض؛ فأوروبا تملؤها المصارف المتداخلة والمسؤوليات العامة، والكثير منها لم يتم سداد ما عليها، وتحتاج بشكل أساسي إلى حذفها، احتمال خسارة جموع الدائنين واردة، وتدفعنا السلطات الأوروبية جميعًا إلى ما يشبه الإقناع بأنَّ أزمة الديون الأوروبية انتهت، وهي في الحقيقة تكاد تبدأ".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فشل البنك النمساوي هيبو ألبآدريا يهدد أوروبا بأزمة مصرفية جديدة فشل البنك النمساوي هيبو ألبآدريا يهدد أوروبا بأزمة مصرفية جديدة



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:48 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العذراء 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:07 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

"البحث عن النهاية" يواصل عروضه في أبنوب

GMT 20:42 2017 الأربعاء ,28 حزيران / يونيو

​حمار الأستاذ!!

GMT 07:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

المسكوت عنه فى العنف ضد المرأة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday