حسن المظهر والجاذبية يدمران حياة الرجال المهنية وتفقدهم الكثير من الوظائف
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

دراسة جديدة تخالف الاعتقاد السائد بأنَّ الجمال يشير إلى الذكاء والكفاءة

حسن المظهر والجاذبية يدمران حياة الرجال المهنية وتفقدهم الكثير من الوظائف

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - حسن المظهر والجاذبية يدمران حياة الرجال المهنية وتفقدهم الكثير من الوظائف

حسن المظهر والجاذبية يدمران حياة الرجال المهنية
نيويورك ـ مادلين سعادة

أكدت دراسة حديثة أنَّ الرجال الذي يتمتعون بمظهر رائع وبكل الميزات في الحياة هم الأقل فرصة في الحصول على مناصب أو وظائف مناسبة في حياتهم المهنية بسبب مخاوف أرباب العمل.

وأوضحت الدراسة أنَّ الرجال من ذوي الجاذبية العالية هم أقل فرصة في الحصول على وظيفة؛ لأن تلك الجاذبية تخيف المسؤولين والمديرين وتزيد من حساسيتهم تجاه بعض الأمور.

وأضاف معد الدراسة الأستاذ المساعد في جامعة ميريلاند ماركو بيتسا، إنَّها "ليست دائما ميزة أن تكون جميلًا أو وسيما، إذ يمكن أن تأتي الوسامة بنتائج عكسية هذا إذا تم ينظر إليها على أنها تشكل تهديدًا"، موضحًا: "المثير للاهتمام أن جاذبية الذكور على وجه الخصوص صنعت معظم الفرق في عالم التوظيف".

وتابع بيتسا: "في المقابلات الخاصة بالعمل، يعتقد المسؤولون أنَّ الرجال الذين يمتلكون مظهرًا حسنًا هم الأفضل، ومع ذلك، إذا طرح في المقابلة أن المرشح من الممكن أن يكون منافسًا محتملًا، فالمقابلة تنتهي لصالح الرجال غير الجذابين".

وبيَّن: "في التجربة الأولى، طُلِب 241 من البالغين تقييم المرشحين لوظائف وهمية على أساس المؤهلات والخبرة، بشرط أنَّ تقييم الرجال للرجال والنساء للنساء، وكيف يتم الاستعداد للمقابلات إما بالتفكير في المرشح باعتباره متعاونًا أو منافسًا في المستقبل، والذي ارتبط بكون المرشح إما جذاب أو غير جذاب".

واستطرد: "نوع الجاذبية المتوسطة، وربما الأقل قليلًا من المتوسط هي المفضلة"، مشيرًا إلى أنَّ التجربة الثانية شملت 92 شخصًا طلب منهم تقييم المنافسين أو شركاء المستقبل في لعبة استنادًا على بيانات تعتمد على اختبار الصور، فكانت أنماط التمييز والاختيار على أساس المصلحة الذاتية نفسها".

وأشار بيتسا إلى اختبار آخر شمل رجالًا أجروا مقابلات مع نساء ونساء أجرين مقابلات مع رجال، وجاءت النتيجة استمرار تفضيل التعاون مع الرجل الجذاب ومنافسة الرجل غير الجذاب.

وأبرز أنَّ "التجربة النهائية استخدمت صورًا لطلاب كلية إدارة الأعمال الأوروبية الفعلية، لفحص جاذبيتهم، وعثرت على النتائج نفسها"، لافتًا إلى أنَ الكفاءة لا تتأثر بالجمال، عكس "ما كان سائدًا في العلوم الاجتماعية لعقود عدة، حيث كان يعتقد بأنَّ الجمال والجاذبية والنظرات الساحرة دائمًا تكون دليلًا على الذكاء والكفاءة".

وشدَّدت الدراسة على أنَّ هذا السلوك يبقى غير عقلاني؛ لأن ليس هناك دليل على وجود صلة حقيقية بين الشكل والكفاءة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسن المظهر والجاذبية يدمران حياة الرجال المهنية وتفقدهم الكثير من الوظائف حسن المظهر والجاذبية يدمران حياة الرجال المهنية وتفقدهم الكثير من الوظائف



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:48 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العذراء 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:07 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

"البحث عن النهاية" يواصل عروضه في أبنوب

GMT 20:42 2017 الأربعاء ,28 حزيران / يونيو

​حمار الأستاذ!!

GMT 07:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

المسكوت عنه فى العنف ضد المرأة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday