صور متحركة تعيد ألعاب فيكتوريا القديمة إلى الحياة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

يسعى فنانون إلى الحصول على الآلات الأصلية

صور متحركة تعيد ألعاب فيكتوريا القديمة إلى الحياة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - صور متحركة تعيد ألعاب فيكتوريا القديمة إلى الحياة

الصور المتحركة
واشنطن - رولا عيسى

كشفت المنحوتات القديمة عن صور متحركة في العصر الجليدي، تضمنت تصميمات تتحرك مع تحرك الظلال على جدران الكهوف، وفُتن فنانو العصر الحجري بالحركة ورسموا الحيوانات في لقطات متتالية تجسد حركتها قبل 20 ألف عام قبل اختراع السنيما.

وظهرت الصور المتحركة أخيرًا في عصر النهضة في رسوم ليوناردو دافنشي والتي أظهرت الحركة من خلال مجموعة متدفقة من الخطوط، وربما يمكن العثور يومًا ما على أحد تصميمات دافنشي المفقودة للرسوم المتحركة البصرية، حيث كان دافنشي مولعا بالحركة.

صور متحركة تعيد ألعاب فيكتوريا القديمة إلى الحياة

ولم ترجع أجهزة الرسوم المتحركة لـ "ريتشارد بالزير" إلى وقت مبكرة مثل أعمال دافنشي، لكنه عمل على جمع مجموعة من العجائب البصرية الشائعة في أواخر القرنين الـ 18 و19 والتي أدت في النهاية إلى اختراع السنيما، والآن جرى تحويل هذه الصور إلى شكل رقمي متحرك بالتعاون مع براين دافي، لتصنيع بعض الألعاب المتحركة التي تستحضر بعض المشاهد الرقمية المميزة التي تسمى ألعاب فيكتوريا الرقمية المعاصرة، ويتم تشغيل اللعبة من خلال قرص يتم تحريكه عند وضع أمام الوجه في مقابل المرآة، وعند تدوير القرص يمكنك مشاهدة بعض المشاهد الكرتونية في المرآة.

 

وترجع هذه الألعاب إلى قرن من الزمان قبل اختراع السنيما باستخدام مبدأ "استمرار الرؤية"، حيث لا تستطيع العين فصل الصور عند تجاوز سرعة معينة، بحيث إذا مرت سلسلة من الرسومات أمام العين بسرعة كافية فإن العقل يدرك الصور مجتمعة معا في ظاهرة نفسية غامضة وغريبة.

صور متحركة تعيد ألعاب فيكتوريا القديمة إلى الحياة

وشملت هذه الألعاب السحرية للصور المتحركة "زوتروب" حيث يتم تحريك اسطوانة دوارة مرسوم عليها بعض الشخصيات ويتم رؤيتها من خلال الخانات المقسمة، ويشار إلى "زوتروب" باعتباره سلف السينما، ومن الجيد رؤية رسوم متحركة رقمية من هذه الألعاب القديمة إلا أن الألعاب الرقمية تفتقر إلى المتعة اليدوية في تحريك القرص أو الاسطوانة ومراقبة سرعة المشاهد، ولذلك يقاوم بعض الفنانين فكرة رقمنة أفلامهم مثل الفنان Tacita Dean في محاولة لإحياء شريط الأفلام السنيمائية.

 

ويسعى بعض الفنانين إلى الحصول على الآلات الأصلية لتجنب فكرة الصور الرقمية الفورية مثلما حدث للسنيما، وحاول الفنان Mat Collishaw عمل أشكال مثيرة من "زوتروب" بحيث تحرك اللاوعي، ومن المعروف هوس الإنسان بالصور المتحركة، وعندما نلمح بعض الإعلانات المتحركة تأسر أعيننا مثل سجناء أفلاطون في الكهف ونحن نشاهد الظلال تتحرك على الجدار ونعتقد أنها حركات حقيقية، وربما يساعد وميض "زوتروب" في تحرير عقولنا من هذا السحر.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صور متحركة تعيد ألعاب فيكتوريا القديمة إلى الحياة صور متحركة تعيد ألعاب فيكتوريا القديمة إلى الحياة



GMT 13:53 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

خشب توابيت الفراعنة من الجميز المصري والأرز اللبناني

GMT 13:49 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

فنون الحروف العربية تزيّن شوارع مدينة جدة السعودية
 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:48 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العذراء 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:07 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

"البحث عن النهاية" يواصل عروضه في أبنوب

GMT 20:42 2017 الأربعاء ,28 حزيران / يونيو

​حمار الأستاذ!!

GMT 07:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

المسكوت عنه فى العنف ضد المرأة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday