رحيل الكاتب الروائي إدوارد الخرّاط عن عمر 89 عامًا بعد صراع مع المرض
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

صدر له أكثر من 50 كتابًا قصصيًا وترجم 14 كتابًا إلى اللغة العربية

رحيل الكاتب الروائي إدوارد الخرّاط عن عمر 89 عامًا بعد صراع مع المرض

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - رحيل الكاتب الروائي إدوارد الخرّاط عن عمر 89 عامًا بعد صراع مع المرض

الأديب والمفكر إدوارد الخراط
القاهرة - أسامة عبدالصبور

رحل عن عالمنا الروائي والناقد والمفكر إدوارد الخراط، ذلك الأديب الذي عندما تجلس معه تشعر أنك أمام كائن متفرد من طبيعة خاصة، لديه القدرة على اكتشاف الحقائق، والتعامل معها بكل احتمالاتها، وبالتعمق في رواياته تكتشف موهبة المبدع القادر على خلق كائنات حية تتجول داخل النصوص، لتلهمنا تجاربها وتمنحنا المتعة وتستثيرنا لمواجهة الواقع، إنه إدوار خراط.

ولد الكاتب إدوار خراط، في 16 مارس/آذار عام 1926، في محافظة الإسكندرية، في عائلة قبطية أصلها من الصعيد، حصل على ليسانس الحقوق من جامعة الإسكندرية عام 1946، وعمل في مخازن البحرية البريطانية في الكباري في الإسكندرية، ثم موظفًا في البنك الأهلي في الإسكندرية، وعمل بعدها موظفًا في شركة التأمين الأهلية المصرية عام 1955م، ثم مترجمًا في السفارة الرومانية في القاهرة.

وشارك خراط في الحركة الوطنية الثورية في الإسكندرية عام 1946 واعتقل في 15 مايو/أيار 1948م في معتقلي أبو قير والطور، وخرج بعدها ليعمل في منظمة تضامن الشعوب الأفريقية والآسيوية في منظمة الكتاب الإفريقيين والآسيويين من 1959 إلى 1983م.

وتفرغ بعد ذلك للكتابة في القصة القصيرة والنقد الأدبي والترجمة، وفاز بجائزة الدولة لمجموعة قصصه "ساعات الكبرياء" في 1972.

ويمثل إدوار خراط تيارًا يرفض الواقعية الاجتماعية كما جسّدها نجيب محفوظ في الخمسينات مثلًا ولا يرى من حقيقة إلا حقيقة الذات، ويرجّح الرؤية الداخلية، وهو أول من نظّر لـ"الحساسية الجديدة" في مصر بعد 1967.

وركّز اهتمامه على وصف خفايا الأرواح المعرَّضة للخيبة واليأس، ثم أكدت مجموعته الثانية "ساعات الكبرياء" هذه النزعة إلى رسم شخوص تتخبط في عالم كله ظلم واضطهاد وفساد.

وكانت روايته الأولى "رامة والتِنِّين" 1980 حدثًا أدبيًا من الطراز الأول، وتبدو على شكل حوار بين رجل وامرأة تختلط فيها عناصر أسطورية ورمزية فرعونية ويونانية وإسلامية، ثم أعاد الخراط الكرة بـ"الزمان الآخر" 1985.

وصدر لإدوار خراط أكثر من 50 كتابًا قصصيًا أو شعريًا أو نقديًا، ومن مؤلفاته: "حيطان عالية، رامه والتنين، الزمن الآخر، أضلاع الصحراء، يقين العطش"، كما ترجم أربعة عشر كتابًا إلى اللغة العربية، وعدد من المسرحيات والدراسات.

كما حصل "إدوارد" على جائزة الدولة التشجيعية ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1973، كما حصل على جائزة نجيب محفوظ عن روايته "رامة والتنين"، عام 1999.

وأخيرًا مر "خراط" بأزمة مرضية شديدة استدعت نقله إلى المستشفى، التي ظل راقدًا بها إلى أن وافته المنية صباح اليوم الثلاثاء 1/12/2015 عن عمر يناهز 89 عامًا.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحيل الكاتب الروائي إدوارد الخرّاط عن عمر 89 عامًا بعد صراع مع المرض رحيل الكاتب الروائي إدوارد الخرّاط عن عمر 89 عامًا بعد صراع مع المرض



GMT 13:53 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

خشب توابيت الفراعنة من الجميز المصري والأرز اللبناني

GMT 13:49 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

فنون الحروف العربية تزيّن شوارع مدينة جدة السعودية
 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:48 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العذراء 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:07 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

"البحث عن النهاية" يواصل عروضه في أبنوب

GMT 20:42 2017 الأربعاء ,28 حزيران / يونيو

​حمار الأستاذ!!

GMT 07:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

المسكوت عنه فى العنف ضد المرأة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday