المحاربة القديمة الملكة زنوبيا تثير غضب تنظيم داعش
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

جعلت الإمبراطورية الرومانية تركع تحت قدميها

المحاربة القديمة الملكة زنوبيا تثير غضب تنظيم "داعش"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - المحاربة القديمة الملكة زنوبيا تثير غضب تنظيم "داعش"

المحاربة القديمة زنوبيا
دمشق - نور خوام

كشف باحثون في التاريخ أنّ الملكة زنوبيا حكمت مدينة تدمر السورية التي تحولت أخيرًا إلى مجرد نفايات على يد مقاتلي تنظيم "داعش" المتطرف. وتشير قوة الملكة المحاربة إلى أنها نجحت في جعل الإمبراطورية الرومانية تركع تحت قدميها، لكن هذا الأمر يثير غضب التنظيم، خصوصًا وأنّ الملكة زنوبيا حفيدة الملكة المصرية كليوباترا من أبرز القيادات العسكرية والاقتصادية فى سورية قبل الإسلام.

وتميز عصر الملكة زنوبيا بالاختلاف تماما مع أيديولوجية كراهية النساء فى عهد "داعش" التي يرفضها غالبية مسلمي العالم، وهو ما يقدم رواية بديلة للتاريخ الذي يحتاج إلى إعادة النظر.وأوضح الأستاذ الزائر في الكلاسيكيات والتاريخ القديم في جامعة إكستر، ريتشارد ستونمان، "كانت الملكة جميلة وعلى قدر عال من التعليم، وجعلت نفسها حاكمة في مجتمع ذكوري في الصحراء العربية، وتعاملت الملكة مع قوة روما أكبر إمبراطورية في العالم وتمكنت من إقامة دولة انفصالية".

ولدت الملكة زنوبيا في تدمر التي كانت مقاطعة رومانية في القرن الثالث الميلادي، وتعرضت المدينة حاليا إلى التفجير والتدمير بواسطة مسلحي تنظيم "داعش" بسبب مبانيها الوثنية، وفق تعبيرات التنظيم المتطرف، وتولت زنوبيا الحكم بعد وفاة زوجها الملك ونجله وقادت الجيش للسيطرة على أجزاء من سورية وتركيا والأردن ومصر، وتمكنت من بناء إمبراطورية تدمر، وهي المنطقة التي يسيطر عليها "داعش" حاليا.وبيّن خبراء أنّ هذا الأمر يعتبر فريدًا من نوعه، إذ تقوم به امرأة في مثل هذه العصور، ما أثبت قوة علاقة الملكة زنوبيا بالقادة العسكريين ورجال الأعمال.

ويستغل الرئيس السوري بشار الأسد هذا الإرث التاريخى في تبرير أحقيته بالسلطة على الرغم من اعتقاد جماعات حقوق الإنسان بأنه تسبب في قتل المدنيين أكثر من مقاتلي "داعش".

ويتعرض هذا الإرث التاريخي للخطر حرفيًا بسبب استمرار "داعش" في تدمير المدينة، ودافعت منشآت تدمر التي دُمرت حاليا عن الإمبراطورية في عهد الملكة زنوبيا في مواجهة الزحف الروماني إلى أن سقطت المدينة، ولا عجب في أن يحاول مقاتلو "داعش" وقبلهم الكثير من الحكام والأنظمة المستبدة إعادة كتابة التاريخ القديم حتى يظهروا وكأنهم الورثة الحقيقيين لهذه الأرض.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحاربة القديمة الملكة زنوبيا تثير غضب تنظيم داعش المحاربة القديمة الملكة زنوبيا تثير غضب تنظيم داعش



GMT 13:53 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

خشب توابيت الفراعنة من الجميز المصري والأرز اللبناني

GMT 13:49 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

فنون الحروف العربية تزيّن شوارع مدينة جدة السعودية
 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:48 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العذراء 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:07 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

"البحث عن النهاية" يواصل عروضه في أبنوب

GMT 20:42 2017 الأربعاء ,28 حزيران / يونيو

​حمار الأستاذ!!

GMT 07:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

المسكوت عنه فى العنف ضد المرأة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday