وزارة الثقافة الفلسطينية تُنظِّم ندوة بشأن الحركة في الصورة الشعرية
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

تحدَّثت الشاعرة صونيا خضر عن خصوصية التعامل مع التفاصيل

وزارة الثقافة الفلسطينية تُنظِّم ندوة بشأن "الحركة في الصورة الشعرية"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - وزارة الثقافة الفلسطينية تُنظِّم ندوة بشأن "الحركة في الصورة الشعرية"

وزارة الثقافة
بيرزيت- فلسطين اليوم

نظَّم متحف الصورة التابع إلى وزارة الثقافة في حوش دار قسّيس بالبلدة القديمة في بيرزيت، أولى نشاطاته في مسار "صورة كتابة"، وهو المسار الذي يسعى المتحف إلى العمل عليه من خلال الشراكة مع متحف محمود درويش، والذي يستهدف الصورة في مجالات إبداعية مختلفة، حيث كانت البداية مع الصورة الشعرية.

وتفرع النقاش بشأن "الصورة الشعرية" ليصل إلى النص الشعري بانتمائه الخاص للشعراء المشاركين، ومن ثم دلالات الحركة داخل نصوصهم، ودورها في تحديد هوية نص كل شاعر، وعما إذا كان هذا العنصر في ظهوره من الدلالة بحيث يحدد الهوية الاجتماعية للشاعر.

وشارك في الندوة عدد من الشعراء الذين تحدثوا عن علاقة الحركة بالإيقاع سواء في قصيدة التفعيلة أم قصيدة النثر، فالشاعر طارق العربي والشاعرة جدل القاسم تحدثوا عن دلالات الحركة داخل نصوصهم، ودورها في تحديد هوية نص كل شاعر، وعما إذا كان هذا العنصر في ظهوره من الدلالة بحيث يحدد الهوية الاجتماعية للشاعر.
وتحدثت الشاعرة صونيا خضر عن ذاتية الشاعر، وخصوصية التعامل مع التفاصيل، وكيف يمكن جرها من حيزها العادي لتكتسب فرادتها بالاستعمال الخاص الذي يميز شاعراً عن آخر، مستعينة بنماذج شعرية لعدد من الشعراء.

وحولت الشاعرة لبنى التميمي هذا النقاش النظري إلى صوت شعري صاخب، لا يخلو من حركة يديها وتعابير وجهها، فيما ذهب الشاعر فارس سباعنة لتوثيق الإضاءات داخل هذا النوع من النقاشات، طارحاً الأسئلة حول خطورة النظرية على حياة الشعر، مؤكداً دور المعرفة التي يتغذى منها الشاعر، ويغذي الشعر بها العالم، وعن نص فارس سباعنة الشعري فقد حظي بتذكير بقصيدة بعينها يتضح فيها عنصر الحركة في صورها فقرأ منها ما كان أقرب لذاكرته.

وعن علاقة الإيقاع بالحركة، ومصادر كل منهما، ودورهما في قصيدة التفعيلة وقصيدة النثر، تحدث الشاعر محمد دقة مستعيناً ببعض أشعاره، أما الشاعرة هلا الشروف فقد تحدثت عن عنصر الحركة وعن الصورة الشعرية عموماً من داخل تشكل هوية الشاعر ذاتها، متحدثة عن تجربة الأم الشاعرة

أما الشاعرة أحلام بشارات، مسيّرة النقاش، فقد تحدثت عن الإستعارات المعرفية، والكتابة الشعرية باعتبارها كتابة مضاعفة لأشعار آخرين، وخبرات، وإطلالات على ما يحدث في مكان آخر من العالم، وأنّ الكتابة من داخل هذا التكوّن الجديد برسم صور شعرية يشكل عنصر الحركة داخلها عنصرا أساسيا.

قد يهمك أيضًا:

متحف نجيب محفوظ مفتوح للجمهور مجانا بمناسبة ذكرى 23 يوليو

موعد افتتاح وزارة الثقافة المصرية متحف نجيب محفوظ "تكية أبو الدهب"

   
palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الثقافة الفلسطينية تُنظِّم ندوة بشأن الحركة في الصورة الشعرية وزارة الثقافة الفلسطينية تُنظِّم ندوة بشأن الحركة في الصورة الشعرية



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:48 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العذراء 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:07 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

"البحث عن النهاية" يواصل عروضه في أبنوب

GMT 20:42 2017 الأربعاء ,28 حزيران / يونيو

​حمار الأستاذ!!

GMT 07:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

المسكوت عنه فى العنف ضد المرأة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday