“الحكواتي” في لبنان يلتحق بعصر “السوشيال ميديا” والعنصر النسائي يميّزه
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

بات مطلوبًا في مناسبات عديدة يتقدمها شهر رمضان الكريم وعيد الأضحى

“الحكواتي” في لبنان يلتحق بعصر “السوشيال ميديا” والعنصر النسائي يميّزه

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - “الحكواتي” في لبنان يلتحق بعصر “السوشيال ميديا” والعنصر النسائي يميّزه

فن الحكواتي
بيروت - فلسطين اليوم

شكّل فن “الحكواتي” دومًا تقليدًا تراثيًا متّبعًا في لبنان، بحيث يستمع الحضور المتجمع في مقهى أو في مسرح معين إلى حكايات مشوّقة يجيد تلاوتها أحدهم، يطلقون عليه اسم “الحكواتي”.

وعلى الرّغم من أنّ هذا الفن بات يهدده الانقراض في ظل غياب أشخاص يهتمون به، ويمارسونه على الأرض، إلّا أنّ جمعيات ومؤسسات اجتماعية عديدة تحاول إعادة إحيائه وعصرنته، ليواكب متطلبات الزمن الحالي. وأحدث ورشات العمل والتدريبات التي تنظم في هذا الإطار تطلقها اليوم وغدًا (في 13 و14 أغسطس/ آب الحالي)، شركة “كاي إن فيلم” للإنتاج. فهي أخذت على عاتقها نقل هذا الفن من المسرح إلى الكاميرا، وكذلك تطعيمه بالعنصر النسائي، لتصبح المرأة بدورها فعالة ومتمرسة فيه تحت اسم “الحكواتية”. “إنّه فن تراثي نريد الحفاظ عليه بعد نشره وتطويره” تقول نور الفقيه صاحبة الشركة المذكورة، وتضيف “ومن هذا المنطلق أخذنا على عاتقنا تنظيم دورات خاصة بهذا الخصوص نتوجه فيها إلى النساء. فنحولها إلى حكواتي عصري يتلو القصص أمام الكاميرا، وتصبح بالتالي حكايات مروية بشغف يمكننا مشاهدتها (أون لاين) وعبر مواقع (السوشيال ميديا) على أنواعها”.

وتتضمن هذه الورش تدريبات نظرية وأخرى تطبيقية تديرها “الحكواتية” سحر شحادة. “ستعلم الراغبين في ممارسة هذه الهواية الأساليب الجديدة المستعملة في تلاوة القصص الموجهة للكبار والصغار معًا. كما ستعتمد على تلاوة القصص القصيرة التي لا تتجاوز مدتها الـ15 دقيقة، كي لا تُحدث الملل في نفوس الأولاد والشّباب المراهق وحتى الكبار. وعمّا يمكن أن يفقده هذا الفن في ظلّ تطويره وتغييبه عن المسرح توضح: “إننا نهدف لإحيائه في عصر السرعة الذي نعيشه ويسود إيقاعنا اليومي، وارتأينا أن ينطبع بالحداثة لإحداث الفرق”.

وتؤكد نور الفقيه أنّ هذا الفن بات مطلوبًا اليوم في مناسبات عديدة يتقدمها شهر رمضان الكريم وعيد الأضحى، وكذلك كنشاط يقام في المستشفيات ودور العجزة وأيضًا في المدارس وعلى مسارح المهرجانات.

أمّا عن اختيارهم المرأة عنوانًا لورش العمل هذه، تقول في سياق حديثها لـ”الشرق الأوسط”، “إن المرأة تبرع في فنون متعددة كالرسم والتمثيل وغيرها، فلماذا لا تطل على تقليد تراثي يحتاجها لتوصله بدورها إلى أولادها وأحفادها وعلى طريقتها؟”.

وتنطبع القصص والحكايات، التي يتم تلاوتها أمام الكاميرا ضمن أفلام مصورة قصيرة، برسائل اجتماعية وأخرى توعوية، إضافة إلى أخرى ترتكز على قصص أدبية شعبية معروفة.

“لقد شكّلت جداتنا وأمهاتنا (حكواتيًا) من نوع آخر في الماضي. ومن منا لا يتذكّر قصة أو حكاية تلتها على مسمعه (التاتا) أو (الماما) قبل خلودنا إلى النوم أو في حالات المرض التي كنا نمر بها. فكنّ يحاولن التخفيف من أوجاعنا، وكذلك دفعنا إلى النوم من خلالها”، تقول الحكواتي سحر شحادة المدربة المشرفة على ورش عمل “الحكواتي”. وتتابع في حديثها لـ”الشرق الأوسط”: “من هذا المنطلق أعدت الرسالة إلى أهلها. فالأم مدرسة ومن غيرها يستطيع تحفيز أولادها وتشجيعهم على قراءة القصة؟ وأنا بدوري أرتدي عباءتي وأجلس أمام الكاميرا وعلى المسرح، وأتوجه خصوصًا لفئة الأطفال كي أحمّلهم تراثًا مهددًا بالاندثار. وبذلك سألقن الأمهات دروسًا في عملية تلاوة القصص ليمارسوها بدورهم مع أولادهم”.

وتشير سحر إلى أنّ عناصر حديثة كثيرة باتت تتلقفها مهنة الحكواتي اليوم، وبينها استخدامها لتبسيط أحداث نعيشها وتوعية الولد عليها من ناحية، وتشغيل مخيلته بصور حالمة وأخرى واقعية من ناحية ثانية. “لقد أصبحت نوعًا من فن (المونودراما) المرتكز على لغة الجسد والكلام البسيط وتقنية خيال الظل”، توضح سحر في معرض حديثها لـ”الشرق الأوسط”.

حكايات أبطالها الحيوانات، وأخرى من شخصيات تراثية كـ”عنتر وعبلة”، وعن الأم والأب وباقي أفراد العائلة، تستخدمها الحكواتي سحر شحادة في ورش العمل التي تشرف عليها، لتخوّل كل امرأة وأم أن تصبح “حكواتيًا” على طريقتها.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

"الحكواتي" يسرد قصصًا ممتعة و غنية بالمعارف من أجل الأطفال

مصر تشارك في مهرجان "المونودراما" المغربي بـ"واحدة حلوة"

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

“الحكواتي” في لبنان يلتحق بعصر “السوشيال ميديا” والعنصر النسائي يميّزه “الحكواتي” في لبنان يلتحق بعصر “السوشيال ميديا” والعنصر النسائي يميّزه



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:48 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العذراء 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:07 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

"البحث عن النهاية" يواصل عروضه في أبنوب

GMT 20:42 2017 الأربعاء ,28 حزيران / يونيو

​حمار الأستاذ!!

GMT 07:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

المسكوت عنه فى العنف ضد المرأة

GMT 09:23 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

تعرف على أفضل 10 أماكن سياحية في شمال لبنان

GMT 13:58 2020 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

سحب لون الشعر من لوريال نصائح وخطوات لا تهمليها

GMT 22:14 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

أسعار ومواصفات شيري أريزو 5 في يونيو
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday