مجموعة من النشطاء يوقفون قرار تغيير المكتبة المركزية في الموصل إلى محكمة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

تعد المكان الوحيد الذي نقل تنظيم "داعش" كتبه إلى السرداب السفلي ولم يحرقه

مجموعة من النشطاء يوقفون قرار تغيير المكتبة المركزية في الموصل إلى محكمة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مجموعة من النشطاء يوقفون قرار تغيير المكتبة المركزية في الموصل إلى محكمة

الحكومة العراقية
بغداد ـ فلسطين اليوم

نجحت مجموعة من الشباب الناشطين، في وقف قرار الحكومة العراقية في مدينة الموصل، بتحويل المكتبة المركزية العامة في المدينة، وهي الوحيدة الناجية من التدمير، إلى محكمة. وأنشئت المكتبة التي تقع في منطقة الفيصلية في الجانب الأيسر من المدينة عام 1921، أي مع تأسيس الدولة العراقية عقب الاحتلال البريطاني. وهي المكتبة الوحيدة التي تنقل تنظيم "داعش" كتبها ومخطوطاتها وخرائطها القيمة إلى السرداب السفلي، ولم يحرقها أو يستولي عليها، واكتفى أفراده بتشويه الجدران وبعثرة الكتب وتخريب الأسلاك الكهربائية. وهي المكتبة العامة الوحيدة في المدينة إلى جانب مكتبة أخرى موجودة داخل جامعة الموصل أحرقها التنظيم المتشدد تمامًا.

والحملة التي قامت بها مجموعة من الناشطين الشباب من أهالي المدينة، حظيت بصدى واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وصدر إثر ذلك قرار شفوي من رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بوقف تنفيذ قرار الحكومة المحلية. وقال صــالح الــياس حسين أحد الشباب الناشطين في الحملة إن تحويل تبعية المكـــتبة من الحـــكومة المحلية إلى وزارة الــثقافة سيـــثمر ترميــمها وتأهيلها والاهتمام بها أكثر، إذ ان مجلس المحافظة اهمل المكتبة ولم يصلح من حالها شيئًا.

وأضاف "إذا استمر الوضع على ما هو عليه وبقيت المكتبة مهملة فإن الكتب والمخطوطات القيّمة ستتعرض للتلف بسبب الرطوبة في السرداب، وستفقد الموصل ثروة أخرى من ثرواتها الثقافية التي دمر داعش معظمها. والناشطون الذين قادوا الحملة الخاصة بالمكتبة العامة هم من رعوا مهرجان القراءة. وهذه المجموعة التي تضم فنانين وصحافيين وناشطين من سكان الموصل، تحاول إحياء الفن والتراث في الموصل، لذلك دمجت المهرجان المذكور مع نشاطات فنية لفرق موسيقية من المدينة، وانبرت للمدافعة عن المكتبات والكتب المتبقية في المدينة.

وتابع صالح "دمر داعش الفنون والتاريخ والتراث في المدينة ولن نسمح بتدمير المكتبة التي أنشئت في هذا المكان قبل قرابة قرن، وليس من المنطقي تحويلها الى محكمة وإلا فقدنا آخر خيط ثقافي وعلمي في المكان". والمكتبة المركزية العامة في الموصل هي واحدة من عشرات المكتبات المنتشرة في عدد من المدن العراقية ومنها العاصمة بغداد، إذ توجد مكتبة مركزية في كل محافظة عراقية تحتوي كتباً ومخطوطات نادرة وخرائط، ومنها مكتبة الموصل التي نجت محتوياتها بأعجوبة من التدمير.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة من النشطاء يوقفون قرار تغيير المكتبة المركزية في الموصل إلى محكمة مجموعة من النشطاء يوقفون قرار تغيير المكتبة المركزية في الموصل إلى محكمة



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 14:21 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الشرقاوي يحرز جائزة الاتحاد الملكي المغربي للبولو

GMT 11:26 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

إسرائيل 2021: انقسام المجتمع وتقويض أسس "الأمن القومي"!

GMT 11:47 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تخلصي من تساقط الشعر والقشرة مع بذور هذه النبتة

GMT 06:47 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

الاحتلال يعيد ترتيب تهديداته ويضع غزة على رأس القائمة

GMT 04:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

شبكات الانفصال الاجتماعي

GMT 11:16 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إعلام "التريند"!

GMT 07:54 2014 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

انطلاق مهرجان الفنون الإسلامية الـ 17 في الشارقة

GMT 16:18 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

بردية "خوفو والسحرة" في أول فيلم مصري ثلاثي الأبعاد بالأوبرا
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday