عمل فنّي في لندن يثير أسئلة وتكهنات بخصوص تعامله مع الأوضاع الاجتماعية
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

"النهاية" على العمود الرابع بساحة "ترافالغار" الشهيرة

عمل فنّي في لندن يثير أسئلة وتكهنات بخصوص تعامله مع الأوضاع الاجتماعية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - عمل فنّي في لندن يثير أسئلة وتكهنات بخصوص تعامله مع الأوضاع الاجتماعية

عمل «النهاية (ذي إند)» للفنانة هيذر فيليبسون على العمود الرابع بساحة «ترافالغار» في لندن
لندن - فلسطين اليوم

ساحة «ترافالغار سكوير» في لندن على غير عادتها هادئة وشبه خالية من زوارها، أجبر «كوفيد19» السياح والمواطنين على الابتعاد عن الساحة الأبرز في لندن، ولكن ذلك لا يمنع من أن يحل عليها ضيف آخر يعتلي العمود الرابع الشاغر فيها؛ حيث قام مسؤولون في لندن، أمس، بتدشين العمل الفني المؤقت التي سيعتلي العمود الرابع بعد انتهاء فترة عرض الفنان العراقي الأميركي مايكل ركوفيتز «الثور المجنح».

وكعادة الأعمال التي يستضيفها العمود الرابع؛ فالعمل الحالي يتعامل مع الأوضاع السياسية والاجتماعية في العالم. يحمل العمل اسم «النهاية (ذي إند)»، وهو للفنانة هيذر فيليبسون التي حضرت تدشين عملها وهي مرتدية قناعاً براقاً. العمل يمثل طبقة من الكريم تعلوها حبة كريز حمراء كأنما العمود تكملة لقمع الـ«آيسكريم»، على الكريمة البيضاء الملفوفة تقبع ذبابة ضخمة وكاميرا «درون» سوداء. رأى كثيرون أن العمل يمثل لمحة سوداوية متشائمة بالمستقبل، خصوصاً أنه يتزامن مع وباء غيّر الحياة كما نعرفها في كل مكان بالعالم. ولكن الفنانة قالت لمحطة «بي بي سي» إن رسالتها ليست متشائمة كما يبدو للوهلة الأولى، وأضافت: «العمل ليس متشائماً بالضرورة، ولكن يمكن أن يوحي بتغيير كبير قادم، ما زلنا في حالة انهيار».

وقالت الفنانة إنها راعت في عملها الجوانب السياسية والمادية التي تمثلها ساحة «ترافالغار»، وأن يكون عملها مشاركاً في فعالياته من الاحتفالات والمظاهرات.

فيليبسون قالت خلال التدشين إنها تشعر بـ«أحاسيس مختلطة»، ولكنها أيضاً تشعر بالسعادة، وأضافت: «من الواضح أن الوقت غريب لإزاحة الستار عن عمل فني، ويحتمل أنه لا يوجد وقت مناسب، ولهذا قررت أن أترك الأمور تسير بطبيعتها». ورغم أن العمل قد يبدو انعكاساً لتفشي «كوفيد19»؛ فإن فيليبسون أشارت إلى أن فكرة العمل طرأت لها في عام 2016 وهو وقت تميز بأحداث سياسية «حرجة» حسب تعبيرها، مشيرة إلى نتيجة الاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي «بريكست»، وأيضاً انتخاب دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة الأميركية، مضيفة أن العمل بالنسبة لها هو «استمرار لفكرة أن هناك شيئاً ما على وشك الانهيار، ويضيف الفيروس للمعنى الأول تركيزاً عالياً».

من جانبه؛ علق إيكو إيشون، رئيس مجموعة تكليفات العمود الرابع، بأن عمل «النهاية» يعبر عن «الأوقات العصيبة التي نعيشها حالياً، وأيضاً يمثل نقطة حوار مع المكان المحيط به المتمثل في الساحة العريقة بإرثها الفني والاجتماعي». وتتوقع الفنانة أن يكتسب العمل أبعاداً أخرى في حال عودة الزوار بكثافة كما هو مأمول بعد انكشاف الأزمة، وقالت: «سيغير ذلك معنى العمل مرة أخرى، وطريقة تفسيره ستتغير مع كل متغير في الحياة حوله».

يوفر العمل تفاعلاً أكبر مع الجمهور؛ إذ تصحبه لوحة مكتوبة بطريقة «برايل» لفائدة فاقدي البصر، وأيضاً توجيه بوصف صوتي على الموقع الإلكتروني.

العمل هو الأطول في سلسلة الأعمال التي عرضت على العمود الرابع (12 عملاً)، وأيضاً يتميز بأنه يقدم فرصة للتفاعل معه في العالم الافتراضي؛ حيث إن طائرة الـ«درون» التي تعلوه محملة بكاميرا ترسل بثاً مباشراً على موقع بالإنترنت يحمل اسم العمل.

يقد يهمك ايضاً :

الاحتفال بافتتاح مركز الطفل الثقافي في جنين

الإماراتي محمد الشحي يُقدّم أمسية ساحرة عن بُعد على "المجاز" في الشارقة في العيد

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمل فنّي في لندن يثير أسئلة وتكهنات بخصوص تعامله مع الأوضاع الاجتماعية عمل فنّي في لندن يثير أسئلة وتكهنات بخصوص تعامله مع الأوضاع الاجتماعية



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:29 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء ممتازة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 15:53 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يسعى إلى تدعيم صفوفه بلاعبين جدد

GMT 09:59 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مرسيدس يؤكد أن فرستابن يحتاج لتعلم الكثير

GMT 08:53 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال تطارد فلسطينيًا في العيسوية

GMT 11:02 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة تعلن 4 حالات وفاة و516 إصابة جديدة بكورونا و613 حالة تعافٍ

GMT 22:47 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أفكار مبتكرة لتنسيق شرفة منزلك

GMT 15:29 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الاثيوبي أباتي يتوج بلقب ماراثون هامبورج

GMT 14:59 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو 2020

GMT 20:55 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

لاعب منتخب كرة السرعة يتمنى أن تصبح اللعبة أولمبية

GMT 17:43 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الترجي يأمل مواجهة الصفاقسي بنهائي البطولة العربية للطائرة

GMT 05:38 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا توضّح حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 03:44 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

طرق بسيطة لتنظيم المطبخ تُساعد على خسارة الوزن

GMT 11:22 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

قسوة الرسائل الأخيرة

GMT 03:10 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين الرماحي توضّح أنها وصلت إلى مرحلة النضوج
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday