إليك أهم الطيور التي قدسها الإنسان عبر العصور للابتعاد عن شرّها
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

قدس المصري طائر "الرخمة" اعتقادًا منه بأنه يمثل طهارة الروح

إليك أهم الطيور التي قدسها الإنسان عبر العصور للابتعاد عن شرّها

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - إليك أهم الطيور التي قدسها الإنسان عبر العصور للابتعاد عن شرّها

ديناصور بجناحين كالخفاش
القاهرة ـ فلسطين اليوم

قدّس الإنسان عبر العصور عدداً لا يستهان به من الطيور، إما لأنه كان يخاف منها ويريد الابتعاد عن شرّها، أو لأنه كان يريد منها شيئاً ينفعه. وقد لا تتسع الصفحات لذكر كل هذه الأنواع، لكن يمكن عرض أهمها. ولعل الصقر الحر أو الصقر المصري كان من أهم الطيور التي قدسها قدماء المصريين الذين اعتقدوا أن أرواح "النترو" كانت تستقرّ في أجساد الطيور، خصوصاً الصقر الحر الذي كان يصور أيضاً وهو يمثل الروح صاعداً إلى النجوم على هيئة صقر برأس إنسان، يليه طائر "الأيبس" وذكر الأوز وتمثل فيه آمون، وطائر "البشروش" وهو يمثل الروح.

كان المصري القديم يقدس أيضاً طائر الرخمة، وسمي بالرخمة أو الشوحة المصرية لأنه يمثل طهارة الروح. ويلي الصقر الحر (الذي يستعمل حالياً في الصيد عند أهل الخليج) أهمية طائر أبو منجل المقدس الذي كان أول هذه الطيور التي قدست عند قدامى المصريين من قبل الشعب والملوك معاً، وكان يسمى المعبود "جحوتي" الذي يصور بالهيئة الآدمية برأس أبي منجل المقدس، ممثلاً للإله تحوت.

وكان قدامى المصريّين يعتقدون أنه شفى أو عالج عين "حورس". ولقد عُثر على الآلاف من المومياوات المحنطة لطائر أبي منجل، وذلك في جبانة "تونة الجبل" وفي "سقارة". وحظيت الحمامة بمكانة مهمة في الديانات، واختارها نوح للبحث عن اليابسة فعادت إليه وهي تحمل غصناً من الزيتون. وهذا المشهد معمول به حتى اليوم عندما تتخذ الحمامة رمزاً للسلام. وهي الحمامة أيضاً التي وضعت عشاً عند مدخل غار حراء وجعلت كفار قريش يظنون أن لا أحد في الداخل. 

اقرا ايضا:

أجمل فساتين السهرة من جورج حبيقة بأسبوع باريس للموضة

والحمامة هي الرمز المسيحي للروح القدس. واعتبرت الحمائم رسل لآلهة الحب الرومانية فينوس. واعتبر القدماء أن طائر الشحرور الأسود اللون يمثل رسل من ماتوا من البشر. أما البومة في اليونان، فارتبطت ارتباطاً وثيقاً بآلهة الحكمة وهي واحدة من رموز أثينا، بل إنها تجلب الحظ لمشاهدها أو سامعها في أنحاء أوروبا. ورأى الرومان أن سماع صوت البومة في الليل ينبئ بالموت الوشيك. وكانوا يعتقدون أن وفاة العديد من الرومان البارزين مثل أغريبا ويوليوس قيصر وأغسطس قيصر كانت تنبأ بهذه الطريقة. ولعل الاعتقاد بأن صوت البوم هو نذير شؤم في منطقة الشرق الأوسط قد انتشر فيها بفعل الرومان.
وفي النهاية، فإن بعض البلدان في العالم تلاقت حول أن طائر الرهو هو رمز العيش الطويل، والبجع رمز التضحية بالنفس، والغراب يقوم بنقل الروح من جسد إلى آخر، والباشق يصل ما بين العالم الأرضي والعالم السماوي، وطائر مالك الحزين هو رمز الموت وإعادة الانبعاث، والنعامة رمز العدالة، والطاووس رمز الذكاء، والسنونو والنسر الأصلع يعنيان الخصوبة.

ولا ننسى أن الأميركيين عززوا العقاب الأصلع وسموه بالعقاب النبيل، بينما كرمت إنكلترا غربان برج لندن لأن زوالها يعني أن المملكة ليست في أمان. نقار الخشب كان رمزاً للخراب والشيطان، واللقلق رمز للحذر والتقوى والعفة، والحجل يمثل الخداع والسرقة والشيطان بينما القبرة هي رمز لتواضع الكهنوت، لأن هذا الطائر يطير عالياً ويغني فقط عندما يكون في رحلة نحو السماء. الأوزة تمثل العناية الإلهية واليقظة، وتستخدم في بعض الأحيان في صور سانت مارتن تورز. أما مشاهدة صور القديس بطرس مع الديك، خصوصاً في الفن الماروني، فذلك لأن الديك رمز لصحوة الروح واستجابة لنعمة الله.

وغالباً ما يظهر الحسون في صور المسيح الطفل، ربما بسبب ولع هذا الطائر الصغير بالأشواك والشوك، فقد أصبح يمثل آلام السيد المسيح. وعن عصفور أبو الحن، هناك على الأقل أسطورتان: الأولى تقول إن صدر أبو الحن اكتسب اللون الأحمر كمكافأة له لحماية الطفل المسيح من شرار النار التي اشتعل بها صدر هذا الطائر، بينما الأسطورة الثانية تقول إن صدره صار أحمر اللون بعدما حاول إزالة الشوك من رأس يسوع خلال صلبه، فسقطت قطرات ثمينة من دمه على ريش صدر أبو الحن ولونته بالأحمر إلى الأبد. بقيت رواسب هذه المعتقدات تتناقل عبر الأجيال إلى درجة أن الكثير من الصيادين يمتنعون عن قتل الطيور التي عرف أنها كانت مقدسة إلا في لبنان، حيث نجدهم يقتلون كل أنواع الطيور بلا استثناء. 

‫في الجمعة، 26 يوليو 2019 في 4:56 ص تمت كتابة ما يلي بواسطة ‪Correspondent Arabstoday‬‏ <‪correspondent@arabstoday.com‬‏>:‬
عنوانين 6

الطيور التي قدسها الإنسان
قدّس الإنسان عبر العصور عدداً لا يستهان به من الطيور، إما لأنه كان يخاف منها ويريد الابتعاد عن شرّها، أو لأنه كان يريد منها شيئاً ينفعه. وقد لا تتسع الصفحات لذكر كل هذه الأنواع، لكن يمكن عرض أهمها. ولعل الصقر الحر أو الصقر المصري كان من أهم الطيور التي قدسها قدماء المصريين الذين اعتقدوا أن أرواح "النترو" كانت تستقرّ في أجساد الطيور، خصوصاً الصقر الحر الذي كان يصور أيضاً وهو يمثل الروح صاعداً إلى النجوم على هيئة صقر برأس إنسان، يليه طائر "الأيبس" وذكر الأوز وتمثل فيه آمون، وطائر "البشروش" وهو يمثل الروح.

كان المصري القديم يقدس أيضاً طائر الرخمة، وسمي بالرخمة أو الشوحة المصرية لأنه يمثل طهارة الروح. ويلي الصقر الحر (الذي يستعمل حالياً في الصيد عند أهل الخليج) أهمية طائر أبو منجل المقدس الذي كان أول هذه الطيور التي قدست عند قدامى المصريين من قبل الشعب والملوك معاً، وكان يسمى المعبود "جحوتي" الذي يصور بالهيئة الآدمية برأس أبي منجل المقدس، ممثلاً للإله تحوت.

وكان قدامى المصريّين يعتقدون أنه شفى أو عالج عين "حورس". ولقد عُثر على الآلاف من المومياوات المحنطة لطائر أبي منجل، وذلك في جبانة "تونة الجبل" وفي "سقارة". وحظيت الحمامة بمكانة مهمة في الديانات، واختارها نوح للبحث عن اليابسة فعادت إليه وهي تحمل غصناً من الزيتون. وهذا المشهد معمول به حتى اليوم عندما تتخذ الحمامة رمزاً للسلام. وهي الحمامة أيضاً التي وضعت عشاً عند مدخل غار حراء وجعلت كفار قريش يظنون أن لا أحد في الداخل. 

والحمامة هي الرمز المسيحي للروح القدس. واعتبرت الحمائم رسل لآلهة الحب الرومانية فينوس. واعتبر القدماء أن طائر الشحرور الأسود اللون يمثل رسل من ماتوا من البشر. أما البومة في اليونان، فارتبطت ارتباطاً وثيقاً بآلهة الحكمة وهي واحدة من رموز أثينا، بل إنها تجلب الحظ لمشاهدها أو سامعها في أنحاء أوروبا. ورأى الرومان أن سماع صوت البومة في الليل ينبئ بالموت الوشيك. وكانوا يعتقدون أن وفاة العديد من الرومان البارزين مثل أغريبا ويوليوس قيصر وأغسطس قيصر كانت تنبأ بهذه الطريقة. ولعل الاعتقاد بأن صوت البوم هو نذير شؤم في منطقة الشرق الأوسط قد انتشر فيها بفعل الرومان.

وفي النهاية، فإن بعض البلدان في العالم تلاقت حول أن طائر الرهو هو رمز العيش الطويل، والبجع رمز التضحية بالنفس، والغراب يقوم بنقل الروح من جسد إلى آخر، والباشق يصل ما بين العالم الأرضي والعالم السماوي، وطائر مالك الحزين هو رمز الموت وإعادة الانبعاث، والنعامة رمز العدالة، والطاووس رمز الذكاء، والسنونو والنسر الأصلع يعنيان الخصوبة.

ولا ننسى أن الأميركيين عززوا العقاب الأصلع وسموه بالعقاب النبيل، بينما كرمت إنكلترا غربان برج لندن لأن زوالها يعني أن المملكة ليست في أمان. نقار الخشب كان رمزاً للخراب والشيطان، واللقلق رمز للحذر والتقوى والعفة، والحجل يمثل الخداع والسرقة والشيطان بينما القبرة هي رمز لتواضع الكهنوت، لأن هذا الطائر يطير عالياً ويغني فقط عندما يكون في رحلة نحو السماء. الأوزة تمثل العناية الإلهية واليقظة، وتستخدم في بعض الأحيان في صور سانت مارتن تورز. أما مشاهدة صور القديس بطرس مع الديك، خصوصاً في الفن الماروني، فذلك لأن الديك رمز لصحوة الروح واستجابة لنعمة الله.

وغالباً ما يظهر الحسون في صور المسيح الطفل، ربما بسبب ولع هذا الطائر الصغير بالأشواك والشوك، فقد أصبح يمثل آلام السيد المسيح. وعن عصفور أبو الحن، هناك على الأقل أسطورتان: الأولى تقول إن صدر أبو الحن اكتسب اللون الأحمر كمكافأة له لحماية الطفل المسيح من شرار النار التي اشتعل بها صدر هذا الطائر، بينما الأسطورة الثانية تقول إن صدره صار أحمر اللون بعدما حاول إزالة الشوك من رأس يسوع خلال صلبه، فسقطت قطرات ثمينة من دمه على ريش صدر أبو الحن ولونته بالأحمر إلى الأبد. بقيت رواسب هذه المعتقدات تتناقل عبر الأجيال إلى درجة أن الكثير من الصيادين يمتنعون عن قتل الطيور التي عرف أنها كانت مقدسة إلا في لبنان، حيث نجدهم يقتلون كل أنواع الطيور بلا استثناء. 

قد يهمك ايضا:

ديناصور بجناحين كالخفاش يُحدث تحولًا مثيرًا في تطور الطيور

موجة غضب تضرب أستراليا بسبب قتل مليوني قطة

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إليك أهم الطيور التي قدسها الإنسان عبر العصور للابتعاد عن شرّها إليك أهم الطيور التي قدسها الإنسان عبر العصور للابتعاد عن شرّها



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:48 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العذراء 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:07 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

"البحث عن النهاية" يواصل عروضه في أبنوب

GMT 20:42 2017 الأربعاء ,28 حزيران / يونيو

​حمار الأستاذ!!

GMT 07:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

المسكوت عنه فى العنف ضد المرأة

GMT 09:23 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

تعرف على أفضل 10 أماكن سياحية في شمال لبنان

GMT 13:58 2020 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

سحب لون الشعر من لوريال نصائح وخطوات لا تهمليها

GMT 22:14 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

أسعار ومواصفات شيري أريزو 5 في يونيو

GMT 12:47 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

الفحوص الطبية تثبت سلامة باسم مرسي من وتر أكيلس
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday