عساف يهاجم حماس ويصِف ممارساتها في غزة بهجمات داعش المتطرِّفة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

تؤكد "فتح" أنَّ الهجوم على الرئيس عباس "غير بريء"

عساف يهاجم "حماس" ويصِف ممارساتها في غزة بهجمات "داعش" المتطرِّفة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - عساف يهاجم "حماس" ويصِف ممارساتها في غزة بهجمات "داعش" المتطرِّفة

فتح
رام الله– وليد أبوسرحان

هاجم الناطق باسم حركة "فتح"، أحمد عساف، حركة "حماس"، الأحد، بشكل عنيف، مشبهًا ممارسات الحركة في قطاع غزة بتلك التي تقوم بها تنظيم "داعش" المتطرِّف في الوطن العربي.

وأضاف عساف، خلال تصريح صحافي نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا": "حماس هي داعش وداعش هي حماس، فالاسم غير مهم؛ لأن الممارسة واحدة، فحماس مارست في غزة أكثر مما مارسته داعش بحق الأبرياء والمسلمين".

وتساءل عساف عن نتائج التحقيق في تفجيرات منازل قيادات فتح، قائلاً: "من استطاع الوصول لمطلقي الصواريخ تجاه إسرائيل خلال ساعات يمكنه الوصول لمن قام بالتفجيرات، نحن في فتح نعرف من نفّذ التفجيرات، وطالبنا برفع الغطاء عنه، ونحذر من بيانات حماس التي خرجت باسم داعش كونها تبعث برسالة للتحالف الدولي ضد التطرُّف ولحكومة التطرُّف في إسرائيل بتضييق الخناق على شعبنا في غزة".

وردًا على تصريحات القيادي في حماس، موسى أبومرزوق، التي اتهم فيها عباس بالمسؤولية عن تواصل معاناة أهالي غزة، أكد عساف: "حماس ما تزال تغرد خارج السرب الوطني"، مشيرًا إلى "تزامن هجومها على الرئيس مع الحملة الإسرائيلية ليست مصادفة كون الهدف المشترك هو إضعاف الرئيس الذي يسعى لانتزاع حقوق شعبنا وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة".

 واعتبر عساف أنَّ الهجوم على الرئيس الفلسطيني محمود عباس غير بريء، وتهدف حماس من ورائه إرسال شهادة اعتماد لإسرائيل بأنها تقبل ما يرفضه الرئيس عباس ويمكنها أنَّ تكون بديلاً عن منظمة التحرير الفلسطينية ولو كان ذلك على حساب أهداف شعبنا.

وبخصوص إشكاليات غزة أوضح عساف: "أنها بسبب إسرائيل التي تحاصر شعبنا وحماس التي اختطفت غزة ولا تكترث لمعاناة أهلها وتبتز القيادة؛ لأنها تعلم حرص الرئيس على التخفيف من مأساة غزة، مشيرًا إلى أنَّ المتسبب بتلك الإشكاليات هو من أفشل حكومة الوفاق وأبقى سيطرة قواته على الأمن وفرض ضرائب على الاسمنت المجاني، وهو الذي يبيع الدواء ويجني فواتير الكهرباء ولا يورد تلك الإيرادات لخزينة السلطة، بالإضافة إلى فرض الأتاوات والاستيلاء والمتاجرة في الأراضي الحكومية ومقدرات شعبنا".

وأضاف إنَّ هدف حماس ليس الوصول لمصالحة حقيقية، فوفق تكتيكها فإنها سعت لحل أزمة رواتب موظفيها وفك الحصار الذي فرضته على نفسها بعد تدخلها بالشأن الداخلي العربي، مشيرًا إلى أنها قرَّرت الانقلاب عن المصالحة بعد فشلها في تحقيق أهدافها.

 وأضاف أنَّ هناك احتمال لبقاء هذه الإشكاليات إذا استمرت حماس في إصرارها بأنَّ تكون جزءًا من الجماعية التي أثبت تورطها بتقسيم الوطن العربي، وأنَّ تبقى جزءًا من المحاور الإقليمية، متهمًا حماس بأنها "رأس حربة في مشروع "الناتو" لتفتيت المنطقة والمتاجرة بمعاناة شعبنا"، بحسب وصفه.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عساف يهاجم حماس ويصِف ممارساتها في غزة بهجمات داعش المتطرِّفة عساف يهاجم حماس ويصِف ممارساتها في غزة بهجمات داعش المتطرِّفة



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:48 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العذراء 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:07 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

"البحث عن النهاية" يواصل عروضه في أبنوب

GMT 20:42 2017 الأربعاء ,28 حزيران / يونيو

​حمار الأستاذ!!

GMT 07:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

المسكوت عنه فى العنف ضد المرأة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday