حركة الجهاد الإسلامي تبيّن أسباب رفضها لمشروع القرار المقدم لمجلس الأمن
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

كشفت أنه يستند إلى ما يرضي الولايات المتّحدة ولا يغضب إسرائيل

حركة "الجهاد الإسلامي" تبيّن أسباب رفضها لمشروع القرار المقدم لمجلس الأمن

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - حركة "الجهاد الإسلامي" تبيّن أسباب رفضها لمشروع القرار المقدم لمجلس الأمن

حركة "الجهاد الإسلامي"
رام الله – وليد ابوسرحان

اعتبرت حركة "الجهاد الإسلامي" لتحرير فلسطين، مشروع القرار الذي قدمته السلطة لمجلس الأمن الدولي بغطاء عربي "وصفة" لإنهاء القضية الفلسطينية، مؤكّدة أنَّه عرض مجاني لتصفية قضية فلسطين، ذلك الهدف الذي صمم من أجله مشروع التسوية واتفاق "أوسلو".

وأوضحت الحركة، في بيان لها، الأربعاء، أنَّ "هذا المشروع يستند في جوهره وصياغته إلى ما لا يغضب الولايات المتّحدة، ويرضي إسرائيل، وهو ما يتجلى في التنازل سلفًا عن كل القرارات الصادرة في شأن فلسطين عن مؤسسة الأمم المتحدة، التي تذهب السلطة للاحتكام إليها، وأيًا يكن موقفنا أو تحفظنا على هذه القرارات، فإن الهبوط بسقف المطالبة بالحق الفلسطيني إلى ما دونها، لدليل صارخ على مستوى الهوان والتفريط".

وأضاف البيان أنَّ "السلطة لا تطالب بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967، بل تتحدث عن مفاوضات تستند إلى هذه الحدود، الأمر الذي يفتح الباب لتبادل الأراضي، لتبقى دولة المستوطنين، أو إسرائيل الثانية في الضفة؛ وتبادل السكان للتخلص من الشعب الفلسطيني المنزرع في أرضه المحتلة عام 1948".

وبيّنت الحركة أنَّ "القرار يتحدث عن القدس كعاصمة لشعبين، بما يعني الرضوخ لسياسة وأطماع إسرائيل في اتخاذ القدس عاصمة أبدية وموحدة لها، أي لن يكون هناك قدس شرقية عاصمة لنا، وسيتم إطلاق اسم القدس على بعض الأحياء الفلسطينية المجاورة لتكون عاصمة الدولة المزعومة".

وأشارت إلى أنَّ "القرار يربط حق عودة اللاجئين الفلسطينيين وممتلكاتهم بالمبادرة العربية التي تتحدث عن حل متفق عليه لقضية اللاجئين، أي أنه يربط حق العودة ويخضعه لموافقة إسرائيل، وهو ما لا يمكن أن يحدث بالاستجداء والإذعان لها".

ولفتت إلى أنَّ "هذا القرار يعطي الاحتلال مهلة للبقاء حتى عام 2017، ولا معنى لهذا التاريخ سوى أن تأخذ إسرائيل وقتها، وتكمل ابتلاع الضفة الغربية، وتهويد القدس، لتحتفل باليوبيل الذهبي في عيد احتلالها الخمسين".

وأكّدت الحركة أنَّ "الذهاب إلى مجلس الأمن ليس هو الطريق الذي يعيد لنا الأرض والحقوق، أو ما ينتظره الشعب الفلسطيني".

واعتبرت أنَّ "هذا التحرك لا طائل منه، وهو إمعان في الرهان على دولة الوهم، واستمرار لمسلسل التنازل بما يبعدنا أكثر وأكثر عن المسار الصحيح".

وشدّدت حركة "الجهاد" على أنَّ "المسار الذي يطالب به الشعب الفلسطيني هو إعلان وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، ومصارحة الشعب بإعلان فشل خيار المفاوضات ووصوله إلى طريق مسدود، وإعادة بناء اللُحمة الفلسطينية، والعمل على رفع الحصار وإعادة الإعمار في قطاع غزة، والتصدي للاستيطان والتهويد في الضفة والقدس عبر الجهاد والمقاومة".

وطالبت كل الدول والحكومات والقوى والفعاليات العربية والإسلامية بتحمل مسؤولياتها التاريخية والأخلاقية تجاه قضية فلسطين، مؤكدة أنَّ "كل فلسطين ستبقى هي القضية الأم، وبوصلة الصراع الحقيقي في هذه المنطقة، إلى أن تتحرر ويعود إليها أهلها".

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة الجهاد الإسلامي تبيّن أسباب رفضها لمشروع القرار المقدم لمجلس الأمن حركة الجهاد الإسلامي تبيّن أسباب رفضها لمشروع القرار المقدم لمجلس الأمن



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 14:21 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الشرقاوي يحرز جائزة الاتحاد الملكي المغربي للبولو

GMT 11:26 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

إسرائيل 2021: انقسام المجتمع وتقويض أسس "الأمن القومي"!

GMT 11:47 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تخلصي من تساقط الشعر والقشرة مع بذور هذه النبتة

GMT 06:47 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

الاحتلال يعيد ترتيب تهديداته ويضع غزة على رأس القائمة

GMT 04:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

شبكات الانفصال الاجتماعي
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday