تركيا توافق على الانضمام للتحالف الدولي ضد داعش شرط استقلالية قرارها
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

الولايات المتّحدة ترفض إنشاء منطقة حظر جوي لتسليح المعارضة شمال سوريّة

تركيا توافق على الانضمام للتحالف الدولي ضد "داعش" شرط استقلالية قرارها

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تركيا توافق على الانضمام للتحالف الدولي ضد "داعش" شرط استقلالية قرارها

حالة من التوتر وسوء الفهم تسود المباحثات بين واشنطن وأنقرة
واشنطن ـ يوسف مكي

تسبب تضارب التصريحات في خلق سوء فهم بين الولايات المتحدة الأميركية وحليفتها تركيا، إذ يحثُّ الرئيس أوباما تركيا على المشاركة بغية تقوية التحالف الدولي، فيما يصرّ الأتراك على أن أي يكون كل طرف في التحالف مستقلًا في شن الحملات على "داعش"، وأيضًا استهداف الحكومة السورية، التي تعارضها أنقرة، وتحمّلها مسؤولية خلق ظروف أدت إلى زيادة أعداد المتطرفين في تركيا والعراق.

وأعلن مسؤولون أميركيون أنَّ تركيا وافقت على استخدام قواعدها الجوية في الحرب ضد "داعش"، معتبرين أنَّ تلك الموافقة تمثل اختراقًا قويًا للمفاوضات، فيما نفى المسؤولون الأتراك وجود أيّة صفقات، مؤكّدين أنَّ المحادثات مازالت مستمرة.

وأوضح مسؤول أميريكي أنَّ "الأتراك وافقوا على استخدام بعض القواعد ولكن تفاصيل كيفية تنفيذها لازالت تحت الدراسة"، فيما دعا الأتراك إلى إنشاء منطقة حظر جوي في شمال سورية، قرب الحدود مع تركيا، التي من شأنها خلق ملاذ آمن لتسليح وتدريب الثوار للقتال ضد القوّات الحكومية، وتمركز حكومة المعارضة هناك، كجزء من الجهود المبذولة ضد حكومة الرئيس الأسد.

وعارضت الولايات المتحدة، إلى حد كبير هذه الفكرة، على الرغم من أنَّ بعض المسؤولين داخل الحكومة، لاسيّما في وزارة الخارجية، يفكرون في دراسة الفكرة، لأنها من شأنها أن توسع أهداف أوباما المعلنة من التركيز فقط على تدمير "داعش".

وعكس الخلاف الظاهر بين مسؤولي الدولتين الخلافات التي لم تُحل، والمفاوضات التي تجرى بشأن استخدام القواعد التركية الجوية في نقل الجنود وتموينهم أو الضربات الجوية.

وتسمح تركيا، العضو في حلف الـ"ناتو"، باستخدام قاعدتها في أنجرليك، جنوب البلاد، وإرسال طائرات استطلاع بدون طيار، كما وافقت على مجموعة من التدابير الأخرى في مكافحة "داعش"، بما في ذلك تبادل المعلومات الإستخباراتية، وتشديد الرقابة على الحدود، بغية وقف تدفق المقاتلين الأجانب والمشاركة في برنامج قادته الولايات المتحدة لتسليح وتدريب الثوار السوريين لمحاربة القوّات الحكوميّة.

وظهر أحدث توتر في العلاقة بين الولايات المتحدة وتركيا بعد يومين من المحادثات، الأسبوع الماضي، في العاصمة التركية أنقرة بين مبعوث أوباما للتحالف ضد "داعش" الجنرال المتقاعد جون آر ألن، والمسؤولين الأتراك.

ومن المتوقع أن يصل إلى أنقرة، هذا الأسبوع، فريق من المسؤولين الأميركان، بغية إجراء مزيد من المحادثات، ليس فقط في شأن استخدام القواعد الجوية، ولكن أيضًا عن دور تركيا في تدريب الثوار السوريين ضمن البرنامج الذي وافقت عليه.

ورأى وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو أنَّ "الحل يكمن في خلق قوة ثالثة إضافة إلى النظام السوري والفصائل المسلحة، تتكون من السوريين من جميع الفصائل دون مقاتلين أجانب".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا توافق على الانضمام للتحالف الدولي ضد داعش شرط استقلالية قرارها تركيا توافق على الانضمام للتحالف الدولي ضد داعش شرط استقلالية قرارها



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:48 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العذراء 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:07 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

"البحث عن النهاية" يواصل عروضه في أبنوب

GMT 20:42 2017 الأربعاء ,28 حزيران / يونيو

​حمار الأستاذ!!

GMT 07:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

المسكوت عنه فى العنف ضد المرأة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday