تخوفات لدى قادة حماس من توقف الدعم المالي القطري بسبب المصالحة مع مصر
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

اعتبر رزقة أنَّ التقارب بينهما يصب في مصلحة المشروع الوطني الفلسطيني

تخوفات لدى قادة "حماس" من توقف الدعم المالي القطري بسبب المصالحة مع مصر

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تخوفات لدى قادة "حماس" من توقف الدعم المالي القطري بسبب المصالحة مع مصر

حركة حماس
غزة – محمد حبيب

رحب القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" يوسف رزقة, بالمصالحة القطرية المصرية الأخيرة، مشيرًا إلى أنَّ ذلك يصب في مصلحة القضية والمشروع الوطني الفلسطيني.

وأكد رزقة في تصريح صحافي السبت، أنَّ حركته لا تخشى تضرر علاقاتها مع قطر بعد مصالحة الأخيرة لمصر، موضحًا أنَّ "حماس" ليست طرفًا ثالثًأ في الصراع العربي الداخلي، نافيًا رفض حركته إجراء قطر مصالحة مع النظام المصري الحاكم، مبينًا أنَّها ترحب وتبارك وتدعم أي مصالحة عربية كون ذلك يصب في النهاية في مصلحة القضية والمشروع الوطني الفلسطيني.

وأضاف "حماس ترحب بالتعاون والمصالحة مع الدول العربية كافة دون أي استثناءات, إضافة إلى أنها بطاقة مقبولة في كل العواصم العربية"، مؤكدًا أنَّ قطر لم تقطع دعمها وعلاقاتها مع حركة "حماس" بسبب مصالحتها مع جمهورية مصر العربية.

وأشار رزقة إلى أنَّ ما يدور عبر وسائل الإعلام حول قطع قطر دعمها لحركة "حماس" بسبب مقاربتها من مصالحة مصر، مجرد إشاعات إعلامية لا أساس لها من الصحة على أرض الواقع، موضحًا أنَّ علاقة "حماس" بقطر ما زالت مستقرة، والدعم القطري للحركة مستمرًا ولم ينقطع، والموقف القطري من "حماس" والمقاومة الفلسطينية موقف استراتيجي ثابت وداعم للمشروع الوطني.

وتابع "قطر تتبنى الفكر العربي القومي في دعم "حماس" والمقاومة الفلسطينية، وهذا الفكر لم يتغير وما زالت الدوحة تدعم الفلسطينيين بكل الأشكال المتاحة والمختلفة".

في الوقت ذاته، لا يخفي قيادات في حركة "حماس" وجود خشية حقيقية في صفوف الحركة من التقارب والمصالحة بين قطر من جهة ودول الخليج ومصر من جهة ثانية، من أن تكون على حساب وجود ودعم الحركة السياسي الذي تتلقاه منذأن خرجت من سورية من قبل حكام الدوحة، لذلك شرعت باستفسارات كبيرة واتصالات مع أمير قطر وكبار مساعديه للاستفسار عن المرحلة المقبلة.

وفي غضون ذلك، كشفت مصادر مطلعة أنَّ الدوحة أبلغت قادة حركة "حماس" بوقف الدعم القطري للحركة بشكل مؤقت، في إطار الضغط على الحركة لتغيير سياساتها ضد القاهرة، والتوقف عن التحريض ضد مصر.

كما سلّطت الصحف "الإسرائيلية" الضوء على تعليق قطر تمويلها لحركة "حماس"، وزعمت القناة الثانية، أنَّ قطر بادرت بهذه الخطوة لمنع "حماس" من تهريب السلاح للجماعات الجهادية في شبه جزيرة سيناء، فيما تخشى الحركة أن يشتد التضييق عليها، من خلال الضغط على قطر من هذه الدول التي لا تتمتع الحركة بعلاقة طيبة معها، خصوصًا مصر.

ومن المنتظر أن تعقد قمة قريبة في الرياض تجمع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد والعاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز، وعلى الأرجح سيكون لها تبعات خاصة، حيث أنَّ قطر بدأتها بإرضاء القاهرة بغلق قناة “الجزيرة مباشر مصر” والتضييق على قادة "الإخوان".

وعلى الرغم، من أنَّ "حماس" أعلنت في وقت سابق أنها تدعم المصالحة على لسان رئيس المكتب السياسي خالد مشعل، طالبت من قطر استيضاحات حول إن كانت المصالحة ستطالها من ناحية التضييق، كما حدث مع "الإخوان" المسلمين في مصر، حيث طلبت قطر من عدد من قادة "الإخوان" الذين كانوا يتواجدون على أراضيها بعد عزل الرئيس محمد مرسي، وخروجهم اضطراريًا خشية من الاعتقال من مصر، إلى الذهاب إلى تركيا.

وقد مثل قرار قطر إغلاق قناة “الجزيرة مباشر مصر” مفاجأة عند الكثيرين خصوصًا حركة "حماس"، التي تأكدت أنَّ الأمر جاء تلبية لطلب مصري، وأنَّ ذلك من الممكن أن ينعكس عليها في طلبات مقبلة، أو ألا تجد الحركة ملجأ آخر في الهروب من أي دور مصري إن كان لا يتلاءم مع طبيعة مطالبها، لاسيما وأن هناك محادثات تهدئة مقبلة ستستضيفها مصر عندما تتهيأ الظروف بين الفصائل الفلسطينية و"إسرائيل".

وكانت تركيا وقطر في الحرب الأخيرة لعبتا على وتر طرح مبادرة تهدئة أخرى غير تلك المصرية، للضغط على مصر، كون ما طرحته في بادئ الأمر من أفكار للتهدئة رفضته حركة "حماس".

وأشارت مصادر رسمية، إلى أنَّ مشعل اتصل بأمير قطر تميم بن حمد، وعدد من المسؤولين وطالب باستيضاح بعض الأمور حول الأمر، معلنًا مباركته لأي دور أو جهد قطري تجاه توحيد المواقف العربية، موضحة أنَّ مشعل حصل على تعهدات بعدم التعرض لقيادة الحركة أو التضييق عليها الموجودة في الدوحة منذ الخروج من سورية.

وكانت قطر دعمت كثيرًا قطاع غزة الخاضع لـ"حماس" أهمها تمويل مشاريع بنى تحتية ودعم وقود الكهرباء، إضافة إلى دعم قطاعي التعليم والصحة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تخوفات لدى قادة حماس من توقف الدعم المالي القطري بسبب المصالحة مع مصر تخوفات لدى قادة حماس من توقف الدعم المالي القطري بسبب المصالحة مع مصر



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 14:21 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الشرقاوي يحرز جائزة الاتحاد الملكي المغربي للبولو

GMT 11:26 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

إسرائيل 2021: انقسام المجتمع وتقويض أسس "الأمن القومي"!

GMT 11:47 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تخلصي من تساقط الشعر والقشرة مع بذور هذه النبتة

GMT 06:47 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

الاحتلال يعيد ترتيب تهديداته ويضع غزة على رأس القائمة

GMT 04:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

شبكات الانفصال الاجتماعي
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday