الناتو يشرع في أضخم مناورات منذ أكثر من عقد قبالة الساحل السوري
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

"البنتاغون" يعلن مقتل زعيم "مجموعة خراسان" إثر غارة للتحالف

"الناتو" يشرع في أضخم مناورات منذ أكثر من عقد قبالة الساحل السوري

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "الناتو" يشرع في أضخم مناورات منذ أكثر من عقد قبالة الساحل السوري

حلف شمال الأطلسي "الناتو"
دمشق - نور خوام

يبدأ حلف شمال الأطلسي "الناتو" وحلفاؤه الاثنين أضخم مناورات منذ أكثر من عقد في استعراض للقوة في البحر المتوسط قبالة الساحل السوري، حيث تعد روسيا لإقامة قاعدة عسكرية في اللاذقية.

وأعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، عن القلق من موجة جديدة من اللاجئين، بسبب معارك حلب بين القوات الحكومية السورية المدعومة بغطاء جوي روسي من جهة ومقاتلي المعارضة من جهة أخرى، فيما أكدت واشنطن أن التحالف الدولي هو الذي قتل ثلاثة قياديين في جماعة "خراسان" في غارة ضربت ريف حلب الخميس.

ويشارك في مناورات الحلف الأطلسي 36 ألف جندي و230 وحدة عسكرية و140 طائرة وأكثر من 60 سفينة على مدى خمسة أسابيع، ويريد الحلف وشركاؤه أن يُظهروا قدرتهم على التحرك في "عالم أكثر قتامة وخطورة"، كما صرّح وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون.

ويصل بعض من كبار المسؤولين في التحالف إلى قاعدة جوية في جنوب إيطاليا لحضور استعراض بالطائرات وطائرات مروحية، في ظل تساؤلات عن كيفية التعامل مع خطر روسي لم يعد يقتصر على الجناح الشرقي للحلف.

ووجهت الدعوة إلى روسيا للمشاركة في التدريبات كمراقب، علمًا بأنها أجرت تدريبات شارك فيها أكثر من 45 ألف جندي هذا العام، كما نفّذت مناورات في البحر المتوسط قبل بدء ضرباتها الجوية في سورية.

ويتركّز جزء كبير من جهود الحلف الأطلسي على تأكيد قدرته على ردع روسيا، في وقت يشكّل انهيار ليبيا وصعود "داعش" والحرب الأهلية في سورية وفشل الاتحاد الأوروبي في تحقيق الاستقرار في جنوبه، مشكلات للحلف ولتركيا وهي أحد أعضائه ولها حدود مشتركة مع سورية والعراق، ويختبر التدخُّل الروسي في سورية قدرة "الناتو" على ردع موسكو من دون السعي إلى مواجهة مباشرة.

وذكّر رئيس الوزراء التركي بعد لقائه المستشارة الألمانية أنغيلا مركل في إسطنبول الأحد بأن إقامة منطقة آمنة في شمال سورية هي اقتراح دعت إليه أنقرة منذ فترة طويلة لكنه لم يحصل على تأييد دولي.

وحذّر من أن المعارك الأخيرة حول مدينة حلب في شمال سورية، تهدد بموجات هجرة ضخمة، مشيرًا إلى أن بعض الميليشيات الإيرانية و"حزب الله" اللبناني يضغطون على حلب ما يؤدي إلى تصاعد القتال، إضافة إلى الضربات الجوية التي تشنُّها روسيا.

وأضاف: "أود أن أحذر في شأن حلب، فالأمر يثير القلق الشديد وعلينا أن نضمن عدم حدوث موجات جديدة من الهجرة من سورية"، وشدّدت مركل على أهمية أن لا تنطلق موجة جديدة من اللاجئين من حلب.
وكان الطيران الروسي ركّز غاراته في الأيام الأخيرة على جنوب حلب لدعم قوات النظام السوري و"حزب الله" وعناصر إيرانية للتقدُّم في شمال سورية قرب تركيا.

وأكد "المرصد السوري" لحقوق الإنسان الأحد، أن المعارك مستمرة في ريف حلب الجنوبي وسط تقدُّم لقوات النظام في المنطقة، وأنباء عن سيطرته على مناطق جديدة في الريف ذاته.
ودعت "غرفة عمليات فتح حلب" التي تضم كبرى فصائل المعارضة إلى النفير العام للدفاع عن حلب، وكان عدد من فصائل المعارضة بينها "السلطان مراد" بث صور لتدمير دبابات وآليات لقوات النظام في ريفها.

وفي واشنطن، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية الأحد مقتل زعيم "مجموعة خراسان" التي تضم قدامى العناصر من تنظيم "القاعدة".
وأشارت الوزارة إلى أن السعودي المكنى بـ "سنافي النصر"، واسمه الكامل عبد المحسن عبد الله إبراهيم الشارخ قُتِل في غارة في شمال غربي سورية الخميس.

واعتبر وزير الدفاع الأميركي اشتون كارتر في بيان أن هذه العملية توجّه ضربة قوية إلى خطط مجموعة "خراسان" لمهاجمة الولايات المتحدة وحلفائها.
إلى ذلك، بدأ الأحد إدخال إغاثة ومساعدات طبية إلى بلدتَيْ الفوعة وكفريا في شمال غربي سورية، ومدينة الزبداني في ريف دمشق، وفي شكل متزامن، تنفيذًا لاتفاق هدنة رعته إيران وتركيا الشهر الماضي، وفق مصادر محلية.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الناتو يشرع في أضخم مناورات منذ أكثر من عقد قبالة الساحل السوري الناتو يشرع في أضخم مناورات منذ أكثر من عقد قبالة الساحل السوري



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 14:21 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الشرقاوي يحرز جائزة الاتحاد الملكي المغربي للبولو

GMT 11:26 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

إسرائيل 2021: انقسام المجتمع وتقويض أسس "الأمن القومي"!

GMT 11:47 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تخلصي من تساقط الشعر والقشرة مع بذور هذه النبتة

GMT 06:47 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

الاحتلال يعيد ترتيب تهديداته ويضع غزة على رأس القائمة

GMT 04:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

شبكات الانفصال الاجتماعي
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday