السلطة الفلسطينية ترجئ التوجه لمجلس الأمن لتحديد موعد لإنهاء الاحتلال
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

عقب ممارسة الإدارة الأميركية ضغوطًا عليها

السلطة الفلسطينية ترجئ التوجه لمجلس الأمن لتحديد موعد لإنهاء الاحتلال

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - السلطة الفلسطينية ترجئ التوجه لمجلس الأمن لتحديد موعد لإنهاء الاحتلال

مجلس الأمن الدولي
رام الله – وليد أبو سرحان

وجهت الحكومة الإسرائيلية تحذيرًا شديد اللهجة للقيادة الفلسطينية، تهددها بالمس بمستقبل السلطة إذا ما توجهت لمجلس الأمن لاستصدار قرار يحدد موعد لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي دولة فلسطين على الأراضي المحتلة عام 1967 . ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مصادر في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو قولها، الاثنين، بأن أي توجه فلسطيني لمجلس الامن الدولي يهدف لمنح الفلسطينيين مكانة دولة عضو سيقابل برد فعل اسرائيلي قاسي سيؤثر على مستقبل السلطة الفلسطينية بصورة اساسية.

وأكدت المصادر أن الاجراءات الإسرائيلية ستشمل وقف تحويل المستحقات المالية من الضرائب والجمارك التي تجبيها لصالح السلطة الفلسطينية، وبالتالي عدم تمكن السلطة من دفع رواتب الموظفين، أو تقليص كبير في عدد العمال الفلسطينيين في إسرائيل وفي المستوطنات واجراءات اخرى سيكشف عنها في حينه.

وأضافت، أن واشنطن تتفهم موقف إسرائيل وتحاول اقناع الرئيس الفلسطيني بالتراجع عن موقفه فيما تحاول بعض الأطراف الفلسطينية والإقليمية إقناعه بخطورة التوجه لمجلس الأمن أوالهيئات الاممية بسبب انشغال العالم بالحرب على داعش.
هذا وأرجأت السلطة التوجه الفلسطيني لمجلس الأمن الدولي لتحديد موعد لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي لأراضي دولة فلسطين على حدود عام 1967 ، بذريعة الانشغال الدولي بالملف النووي الإيراني.

وجاء الإعلان الفلسطيني ،الإثنين، عن إرجاء عرض القرار المتعلق بوضع إطار زمني لإنهاء الاحتلال، على مجلس الأمن للتصويت عليه والذي كان مقررا هذا الشهر، بعد حديث فلسطيني عن ضغوط كبيرة مارستها الإدارة الاميركية على القيادة الفلسطينية وبسبب انشغال الدول الأعضاء في المفاوضات الإيرانية الجارية في فيينا.

وأكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي إنه إضافة إلى أن الملف الإيراني أصبح أولوية الدول الكبرى في مجلس الأمن على حساب الملف الفلسطيني , فإن الاتصالات بين القيادة الفلسطينية والدول الأعضاء حتى اللحظة لم تحسم تسعة أصوات ، فضلا عن معارضة أمريكية شديدة للمشروع والتلويح بعقوبات على السلطة.
وكشف أن القيادة الفلسطينية أخرت التوجه إلى مجلس الأمن لحين انتهاء المفاوضات بين الدول دائمة العضوية وإيران .

وكان الرئيس عباس حدد نهاية الشهر الحالي موعدا لتقديم مشروع تحديد سقف زمني لانتهاء الاحتلال بحلول عام 2016 , لكن المالكي أكد أن القيادة لم تؤجل عرض المشروع.
وأشار المالكي إلى أن "فلسطين جاهزة لطرح المشروع ، ولم نتراجع أو نلغ خطوة مجلس الأمن على الرغم من المعارضة الدولية الشديدة والتهديدات الأمريكية ".

وشّدد :"نحن مستمرون في الاتصالات لحسم الأصوات التسعة , لكننا لن ننتظر طويلا وسوف نضع المشروع على طاولة التصويت في مجلس الأمن مع علمنا أن النتيجة ستكون فاشلة ".
وعن اجتماع الجامعة العربية نهاية الشهر الحالي في القاهرة , أوضح المالكي إن الاجتماع جاء بطلب من فلسطين كي يتم الحصول على دعم عربي وإجراءات عملية على الأرض تساعد على الصمود خاصة في القدس والمسجد الاقصى.

وتابع": الملف الإيراني أخذ الاولوية مكان مشروع القرار الفلسطيني"، مشيرا إلى أن فلسطين جاهزة لطرح المشروع "ولم نتراجع أو نلغي خطوة مجلس الأمن على الرغم من المعارضة الدولية الشديدة والتهديدات الأميركية" .

وأكمل المالكي ": نحن مستمرون في الاتصالات لحسم الاصوات التسعة، لكننا لن ننتظر طويلا وسوف نضع المشروع على طاولة التصويت في مجلس الأمن مع علمنا أن النتيجة ستكون فاشلة ".
واستبعد المالكي بأن لا تستخدم الولايات المتحدة الفيتو ضد المشروع الفلسطيني في مجلس الأمن, مشيرا الى المعارضة الأميركية الشديدة للمشروع فضلا عن موقفها الداعم لإسرائيل.

وتعرضت القيادة الفلسطينية لضغوط دولية كبيرة لمنعها من التوجه إلى مجلس الأمن الدولي لاستصدار قرار يحدد موعدًا لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي على أراضي دولة فلسطين المعترف بها في الأمم المتحدة على أساس حدود الرابع من حزيران لعام 1967.

وأكد الأمين عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الدكتور واصل أبو يوسف، أنَّ القيادة الفلسطينية تتعرض إلى ضغوط "كبيرة" من قبل الإدارة الأميركية ودول أخرى، لإفشال التوجه الفلسطيني إلى مجلس الأمن.

وألمح إلى أنَّه في حال استخدمت أميركا الفيتو في مجلس الأمن، فإنه من غير المستبعد أن تعلن السلطة الفلسطينية تحللها من كل الاتفاقات السابقة مع الاحتلال الإسرائيلي، سواء ما يتعلق بالشق السياسي أو الأمني أو الاقتصادي، مؤكدًا أنَّ ذلك سيدفع بالفلسطينيين بالتوجه فورًا إلى الانضمام لكل المعاهدات والمؤسسات الدولية بما فيها ميثاق "روما" ومحكمة الجنايات الدولية، وهو ما سبق وأعلنه عباس أخيرًا خلال خطابه الذي ألقاه في إحياء الذكرى العاشرة لاستشهاد الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات.

وبيّن أبو يوسف، أنَّ الولايات المتحدة لا تكتفي بممارسة ضغوط على القيادة الفلسطينية بل تتعدى ذلك بممارسة ضغوط على دول أخرى لمنعها من إعطاء الفلسطينيين أصواتهم في المؤسسة الأممية، منددًا بالموقف الأميركي المنحاز لحكومة الاحتلال، ومستنكرًا الصمت الدولي والعربي الرسمي أمام جرائم الاحتلال في القدس والضفة الفلسطينية.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطة الفلسطينية ترجئ التوجه لمجلس الأمن لتحديد موعد لإنهاء الاحتلال السلطة الفلسطينية ترجئ التوجه لمجلس الأمن لتحديد موعد لإنهاء الاحتلال



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:48 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العذراء 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:07 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

"البحث عن النهاية" يواصل عروضه في أبنوب

GMT 20:42 2017 الأربعاء ,28 حزيران / يونيو

​حمار الأستاذ!!

GMT 07:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

المسكوت عنه فى العنف ضد المرأة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday