نفي إسرائيلي لصحة كلام عبّاس عن موافقة  نتنياهو على إقامة دولة فلسطينية
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

الرئيس الفلسطيني أكّد أنه لم يبقَ سوى ترسيم حدود الدولتين

نفي إسرائيلي لصحة كلام عبّاس عن موافقة نتنياهو على إقامة دولة فلسطينية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - نفي إسرائيلي لصحة كلام عبّاس عن موافقة  نتنياهو على إقامة دولة فلسطينية

الرئيس الفلسطيني محمود عباس في لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
رام الله – دانا عوض

نفى ديوان رئيس الوزراء الاسرائيلي، اليوم الجمعة، ما قاله الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أن بنيامين نتنياهو وافق أمامه على إقامة دولة فلسطينية في حدود العام 1967، وقال إن هذا الأمر لم يحدث قط.

وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة الإسرائيلية، أوفير جندلمان،  في تغريدة له على موقع "تويتر"، "لا أساس من الصحة لما قاله الرئيس الفلسطيني عباس حول موافقة رئيس الوزراء نتنياهو على إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967".

وكان أبو مازن، قال إن نتنياهو وافق أمامه على إقامة دولة فلسطين على حدود العام 1967 وبقي أمام المفاوضين ترسيم الحدود لأن الحدود هي الأمر الأهم في تعريف كل مساحة.

وأضاف في لقاء متلفز أذاعته قنوات فلسطينية، تم في مقر القيادة الفلسطينية في رام الله، عقب وقف إطلاق النار الأخير، ، "نريد وبشكل نهائي أن تعرف كل دولة حدودها، فإسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي لا حدود معروفة لها".

وأكد عباس، في اللقاء أن رئيس الوفد الفلسطيني لمفاوضات الوضع النهائي صائب عريقات، ، ورئيس المخابرات العامة الفلسطينية اللواء ماجد فرج سيلتقيان وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، الأسبوع المقبل، من دون أن يحدد مكان اللقاء المقرر.

وأشار إلى أن اللقاء يأتي في إطار سؤال واحد واضح: هل هناك حل أو لا يوجد حل؟

وأضاف، "نحن سنسأل الولايات المتحدة وإسرائيل، وسننتظر يومًا وأسبوعًا وشهًار، وإن وافقوا فنحن أحرار بحدودنا، ولكننا لن ننتظر 20 سنة أخرى فقد طفح الكيل ولن نقبل كل سنتين أن تشن إسرائيل علينا حربًا، وإن رفضت إسرائيل فأنا عندي ما أقول وعندي ما أفعل".

وكانت مصادر فلسطينية، أكدت أن تعديلات واسعة ستجري على طرفي الحدود مما سيسمح لإسرائيل بضم 2 في المائة من مساحة الضفة الغربية تضمن ضم تجمعات استيطانية كبيرة لإسرائيل مقابل منح الفلسطينيين مقابل لتلك الأراضي ويشمل ممرًا آمنًا عبر إسرائيل ما بين الضفة الغربية وقطاع غزة.

وألمحت المصادر، إلى أن حق العودة للاجئين سيكون لأراضي الدولة الفلسطينية المقامة على الأراضي المحتلة العام 1967، فيما سيتم تدويل القدس القديمة التي تضم الأماكن المقدسة للمسلمين والمسيحيين واليهود في إشارة للمسجد الأقصى وكنيسة القيامة وحائط البراق المعروف بـ"حائط المبكى المقدس" عند اليهود.

وتابع عباس، "لن نقبل أن ندخل في تفاصيل جزئية في المفاوضات حول مناطق " أ " و " ب " و " ج " وما شابه وإنما نريد وبشكل نهائي أن تعرف كل دولة حدودها، فإسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي لا حدود معروفة لها".

وامتدح مصر ومبادرتها ودورها ومواقفها، موضحًا أن مصر لا تغلق معبر رفح لولا أحداث 2006 في غزة، وكرر رفضه للمبادرة الفرنسية، مؤكدًا "نحن لدينا الحل السياسي بدل من حلول المساعدات وإعادة الاعمار فقط".

وبين أبو مازن، "كان بالإمكان أن نتفادى 2000 شهيد وآلاف المنازل والدمار ولكن بدأت الفوضى حول المبادرة وأنا تحركت في كل الاتجاهات، وكنا نعرف أن مصر هي التي تملك الحل والمبادرة لأنها أولاً جارة جغرافيا لفلسطين وثانيًا أن لديها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، وبجهود جبارة شكلنا وفدًا مفاوضًا، وبعد خمسين يومًا عدنًا لما قلناه أولاً"، مشيرًا إلى أنّ "العدوان الإسرائيلي الغاشم كان يريد فرصة للقتل والتدمير والاحتلال يتمنى أن يغمض عينيه ويفتحها فلا يجد فلسطيني أمامه".

وذكر، "بكل وضوح هناك لدى حماس حكومة ظل في غزة ولديهم وكلاء وزارات وإذا استمر هذا الأمر فان هذا سيهدد استمرار الوحدة الوطنية والامتحان آتٍ قريبًا"، متابعًا، "أنا اعرف أن الأمر ليس بسرعة بل يحتاج إلى أشهر لإنهاء الانقسام ولكننا سنعرف من أول يوم تدخل فيه المساعدات إلى غزة وإذا كانت تصل المساعدات للناس أم لا وهذا كلام محدد وصريح، هل تستطيع حكومة التوافق الوطني أن تحكم وتعمل في غزة أم أن هناك جهات ستمنعها" مشيرًا إلى تعرض وزير الصحة إلى الاعتداء حين دخل غزة .

وأضاف الرئيس، أنه تحدث مع خالد مشعل، عن وجود كوادر حركة "فتح" وكوادر الفصائل الأخرى تحت الإقامة الجبرية في غزة وإطلاق النار على الأرجل، وصفًا إطلاق النار والإعدام في الشوارع بالإجرام، مؤكدًا أن "حماس" حاكمت وأعدمت لوحدها من دون التشاور مع أحد وأن السلطة تحمّلت وسكتت لأن البلد كله كان في خطر، وأنه لو كان هناك عملاء كان من الأحرى محاكمتهم وإيقاع الحكم عليهم أو إعدامهم ولكن ليس في الشوارع بهذه الطريقة وأنه تمت مراجعة قيادة "حماس" في هذه الخروقات وبمفاتحة كاملة، مردفًا "أتمنى أن يكون هذا بداية للعمل الصحيح".

وتابع، "لن نسامح ولن تفلت إسرائيل بجرائمها وفعلتها ولدينا أساليب كثيرة وعندنا وسائل كيلا يفلت المجرم من عقوبة جرائمه"، مؤكدًا أنّ "إسرائيل لن تفلت من الإجرام الذي ارتكبته بغزة، وإذا لم ترغب إسرائيل بالتوصل إلى حل فعندي ما أقول وما أفعل .. والكيل "طفح". وأوضح أنه يجب أن تأتي المساعدات إلى قطاع غزة من خلال السلطة الفلسطينية.

وأشار أبو مازن موجهًا حديثة للدول التي تحاول أن تسلب استقلال القرار الفلسطيني وتتدخل في شؤون فلسطين، إلى أنّ "لا داعي أن تقوم بعض الدول العربية بإرسال حصان أعرج لها ليلعب في ساحتنا، فانا أتشاور مع العرب واستشير جامعة الدول العربية في كل قرار ولو قال لي العرب لا، فإنني سألتزم بالقرار العربي ولن آخذ أي قرار إلا بالتشاور مع الأشقاء العرب، ونحن لم نتدخل في شؤونهم فلماذا يتدخلون في شؤوننا".

ويعد المطلب الفلسطيني الرئيس في المفاوضات مع إسرائيل والتي شهدت جولات عديدة منذ مؤتمر مدريد للسلام في العام 1991 مرورًا بأوسلو 1993 هو إقامة دول فلسطينية على حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967 التي لا تزيد عن 22% من مساحة فلسطين التاريخية، وأن تكون عاصمتها القدس الشرقية.

في المقابل وخلال جولات المفاوضات الممتدة منذ أكثر من عشرين عامًا لم تعلن إسرائيل صراحة موافقتها على إقامة دولة فلسطينية على حدود 4 يونيو/حزيران 1967 ولكنها تضع شروطًا للموافقة على إقامة دولة فلسطينية تضم الفلسطينيين وتجعل إسرائيل دولة يهودية خالصة، وفق شروط تضمن أمن إسرائيل.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نفي إسرائيلي لصحة كلام عبّاس عن موافقة  نتنياهو على إقامة دولة فلسطينية نفي إسرائيلي لصحة كلام عبّاس عن موافقة  نتنياهو على إقامة دولة فلسطينية



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:29 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء ممتازة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 15:53 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يسعى إلى تدعيم صفوفه بلاعبين جدد

GMT 09:59 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مرسيدس يؤكد أن فرستابن يحتاج لتعلم الكثير

GMT 08:53 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال تطارد فلسطينيًا في العيسوية

GMT 11:02 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة تعلن 4 حالات وفاة و516 إصابة جديدة بكورونا و613 حالة تعافٍ

GMT 22:47 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أفكار مبتكرة لتنسيق شرفة منزلك

GMT 15:29 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الاثيوبي أباتي يتوج بلقب ماراثون هامبورج

GMT 14:59 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو 2020

GMT 20:55 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

لاعب منتخب كرة السرعة يتمنى أن تصبح اللعبة أولمبية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday