الجيش الحكومي السوري يفقد 3126 عنصرًا منذ فوز الرئيس بشار الأسد بالانتخابات
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

من بينهم أفراد من لواء "القدس" الفلسطيني والإعلام الرسميّ يمارس "التعتيم"

الجيش الحكومي السوري يفقد 3126 عنصرًا منذ فوز الرئيس بشار الأسد بالانتخابات

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الجيش الحكومي السوري يفقد 3126 عنصرًا منذ فوز الرئيس بشار الأسد بالانتخابات

الجيش الحكومي السوري
دمشق ـ نور خوّام

وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 3136 عنصرًا من القوّات الحكوميّة، وقوات الدفاع الوطني، والمسلحين الموالين لها، من جنسيات سورية، وعربية وآسيوية ومن الطائفة الشيعية، منذ خطاب الرئيس السوري بشار الأسد، وأدائه للقسم، في الـ 16 من تموز / يوليو الماضي، عقب فوزه في الانتخابات الرئاسية.

وشمل المجموع العام للخسائر البشرية 1716 جنديًا وضابطًا من القوّات الحكوميّة، قتلوا خلال تفجير عبوات ناسفة، وإسقاط مروحية، واستهداف تمركزاتهم بقذائف وصواريخ، ورصاص قناصة، وتفجير مقاتلين لأنفسهم بأحزمة ناسفة، وتفجير عربات مفخخة، وإعدامات، واشتباكات مع تنظيم "داعش"، و"جبهة النصرة" ( تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، والكتائب الإسلامية والمدنيّة، وجبهة "أنصار الدين".

وتضمّن أيضًا 1305 من عناصر جيش الدفاع الوطني، وكتائب "البعث"، واللجان الشعبية، والحزب السوري القومي الاجتماعي، و"الجبهة الشعبية لتحرير لواء إسكندرون"، والمخبرين الموالين للحكومة، و112 من المسلحين الموالين للحكومة من جنسيات عربية وآسيوية وإيرانية، ولواء "القدس" الفلسطيني، غالبيتهم من الطائفة الشيعيّة.

يأتي هذا فضلاً عن 852 عنصرًا وضابطًا ودفاع وطني وحراس "حقل شاعر" في حمص، وحرس فرع حزب "البعث العربي الاشتراكي" الحاكم في  سورية، قتلوا خلال تفجير عربات مفخخة وكمائن وإعدامات واشتباكات مع تنظيم "داعش" في محافظات الرقة والحسكة وحمص وحلب ودير الزور وريف دمشق وحماة، حيث بلغت نسبة قتلى القوّات الحكوميّة مع تنظيم "الدولة الإسلامية" نحو 27 % من المجموع العام لعدد عناصر وضباط القوّات الحكوميّة.

يذكر أنَّ الرئيس السوري وعد مؤيديه، منذ 40 يومًا، بأنه سوف يستعيد السيطرة على مناطق كالرقة وحلب ودير الزور، ومناطق سورية مختلفة، وإذ به يخسر أكثر من 3100 من مقاتليه، وبعض ثكناته العسكرية الهامة، ومطاراته العسكرية، وحواجزه، ومنشآته الاقتصادية، وذلك في أكبر معدل خسائر بشرية خلال 40 يومًا متتالييًا في صفوف القوّات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها، منذ انطلاقة الثورة السورية في الـ 18 من آذار/مارس 2011.

وتتزامن هذه الحصيلة مع التوتر الذي يسود، الإثنين، في الكثير من قرى وبلدات ومدن في الساحل السوري، وريف حماه الغربي وحمص، التي ينحدر منها جنود القوّات الحكوميّة، الذين كانوا متواجدين في مطار الطبقة العسكري، وانقطعت أخبارهم عن ذويهم، إضافة إلى استمرار انقطاع المعلومات عن المئات من عناصر القوّات الحكوميّة، الذين تركوا لمصيرهم المجهول أمام تنظيم "داعش" في الفرقة 17، واللواء 93 في محافظة الرقة، وحقل شاعر للغاز في ريف حمص الشرقي.

ويأتي نشر هذه الحصيلة أيضًا بالتزامن مع استمرار التوتر في المناطق التي ينحدر منها مقاتلو القوّات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها، من تغييب الإعلام الحكوميّ، لبث أخبار وصور عن تشييع جثث أبنائهم، الذين قضوا خلال هذه الاشتباكات، وحتى لم يعمل على سحب الكثير من هذه الجثث، في الوقت الذي يشيّع "حزب الله" اللبناني، في مواكب رسمية، عناصره الذين قتلوا في سورية، ويدفع بأعداد أخرى لاستعادة جثة لأحد قتلاه في المعارك.

وكشفت مصادر موثوقة، على صلة متينة بضباط في شعبة التنظيم والإدارة، في الجيش والقوات المسلحة الحكوميّة، أنَّ "عدد الخسائر البشرية في صفوف القوّات الحكوميّة، أكثر من 75 ألف"، أي أكثر بنحو 35 ألف من الرقم الذي تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيقه لخسائر القوّات الحكوميّة.

وأشار إلى أنَّ "عدد خسائر القوّات الدفاع الوطني، واللجان الشعبية المسلحة الموالية للحكومة، بلغ نحو 40 ألفًا، حتى تاريخ الـ 25 من آب / أغسطس، ونحو 70 % من خسائر القوّات الحكوميّة والدفاع الوطني والمسلحين الموالين لها، من حملة الجنسية السورية، ينحدرون من قرى وبلدات ومدن الساحل السوري وجباله وريف حماة الغربي ومناطق في مدينة حمص وريفها".

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الحكومي السوري يفقد 3126 عنصرًا منذ فوز الرئيس بشار الأسد بالانتخابات الجيش الحكومي السوري يفقد 3126 عنصرًا منذ فوز الرئيس بشار الأسد بالانتخابات



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:29 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء ممتازة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 15:53 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يسعى إلى تدعيم صفوفه بلاعبين جدد

GMT 09:59 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مرسيدس يؤكد أن فرستابن يحتاج لتعلم الكثير

GMT 08:53 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال تطارد فلسطينيًا في العيسوية

GMT 11:02 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة تعلن 4 حالات وفاة و516 إصابة جديدة بكورونا و613 حالة تعافٍ

GMT 22:47 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أفكار مبتكرة لتنسيق شرفة منزلك

GMT 15:29 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الاثيوبي أباتي يتوج بلقب ماراثون هامبورج

GMT 14:59 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو 2020

GMT 20:55 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

لاعب منتخب كرة السرعة يتمنى أن تصبح اللعبة أولمبية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday