إسرائيل تمنع دخول أول وفد وزاري عربي للضفة الغربية منذ عام 1967 وحماس ترد على مقترح ويتكوف
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

إسرائيل تمنع دخول أول وفد وزاري عربي للضفة الغربية منذ عام 1967 وحماس ترد على مقترح ويتكوف

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - إسرائيل تمنع دخول أول وفد وزاري عربي للضفة الغربية منذ عام 1967 وحماس ترد على مقترح ويتكوف

مقاتلو حركة حماس
رام الله ـ فلسطين اليوم

قرّرت اللجنة الوزارية العربية تأجيل زيارتها "التاريخية" لرام الله، والتي كانت مقرّرة يوم الأحد، وذلك بعد أن منعتْ إسرائيل دخول الوفد للضفة الغربية المحتلة التي تسيطر عليها.

وتضمّ اللجنة، المكلّفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة، وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان آل سعود- رئيساً، ووزير خارجية مصر بدر عبد العاطي، وأمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بالإضافةً إلى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، ووزير خارجية مملكة البحرين عبد اللطيف بن راشد الزياني.

ومن المقرّر أن يلتقي الوزراء في العاصمة الأردنية عمان، مساء السبت ويوم الأحد.

وكانت الزيارة بدعوة من السلطة الفلسطينية لاستضافة وفد وزاري عربي يقوده الوزير السعودي في مدينة رام الله بالضفة الغربية، للمرة الأولى منذ احتلالها من جانب إسرائيل عام 1967.

وأكّد الوفد أن قرار إسرائيل منع زيارة الوفد رام الله ولقاء محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية، والمسؤولين الفلسطينيين، يمثّل "خرقاً فاضحاً" لالتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، كما يعكس حجم "غطرسة الحكومة الإسرائيلية"، وعدم اكتراثها بالقانون الدولي.

وأضاف الوفد، في بيان مشترك، أن قرار المنع يعكس أيضاً استمرار إسرائيل في إجراءاتها وسياساتها "اللاشرعية التي تحاصر الشعب الفلسطيني الشقيق وقيادته الشرعية، وتكرّس للاحتلال، وتقوّض فرص تحقيق السلام العادل والشامل".

وكانت إسرائيل قد أعلنت مساء الجمعة، أنها "لن تتعاون" مع زيارة وزراء خارجية عرب الى الضفة الغربية، ووصف مسؤول إسرائيلي الزيارة بأنها "اجتماع استفزازي لوزراء خارجية دول عربية، للترويج لإقامة دولة فلسطينية".

وفي قطاع غزة، ارتفعت حصيلة ضحايا الحرب إلى 54 ألفا و381 قتيلا، بالإضافة إلى 124 ألفاً و54 مصابا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بحسب بيانات جديدة لوزارة الصحة في قطاع غزة.

وأفادت مصادر طبية في القطاع، بأنّ من بين الحصيلة 4117 قتيلا، وأكثر من 12 ألف مصاب، منذ 18 مارس/آذارالماضي، أي منذ استئناف الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في القطاع عقب اتفاق وقف إطلاق النار.

فيما أكد الجيش الإسرائيلي يوم السبت، استمرار عملياته ضد "المنظمات العسكرية" في جميع أنحاء قطاع غزة.

وقال الجيش في بيان :"بتوجيه من استخبارات الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك)، قامت القوات بالقضاء على مسلحين وتفكيك أسلحة وبنية تحتية"، كما قصفت الطائرات الحربية "عشرات الأهداف العدائية، بما في ذلك مواقع عسكرية ونقاط مراقبة، ونيران قناصة تهدد القوات البرية".

وعلى صعيد المفاوضات الدائرة حاليا لوقف إطلاق النار بوساطة أمريكية، أعلن مسؤولون في حركة حماس أن الحركة سوف تقدم، اليوم السبت، "ورقة"، رداً على مقترح المبعوث الأمريكي في الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، لوقف الحرب في غزة.

وبحسب نقارير إخبارية، فإن حماس أكدت أنها أجرت "مشاورات وطنية وقيادية" بشأن مقترح ويتكوف، وسيكون ردّها "إبجابيا" مع إبداء ملاحظات وتحفّظات.

ومن المتوقع أن تطالب الحركة بعدم تسليم الأسرى على يومين فقط، كما هو منصوص عليه في مقترح ويتكوف، وإنما على دفعات خلال الـ60 يوماً التي ستستغرقها الهدنة، فضلا عن رفض "غياب ضمانات واضحة لوقف الحرب"، وستحذر في ردّها على ويتكوف من "منح إسرائيل حرية استئناف الحرب".

وذكرت القناة الثالثة عشرة الإسرائيلية، يوم السبت، أن "عائلات الرهائن الإسرائيليين تشعر بالقلق من أن هذه المرة أيضاً لن يتم التوصل إلى اتفاق في النهاية"

وأشارت إلى أن "ويتكوف ومبعوث الرئيس ترمب للرهائن الأمريكيين، آدم بوهلر، وعَدا في محادثة مع العائلات بأنه إذا لم يكن هناك اتفاق، فسنطالب بمعلومات عن المحتجزين مقابل مساعدات إنسانية".
توقُّف المستشفيات

وفي غضون ذلك، أصدرت وزارة الصحة في قطاع غزة بيانا، يوم السبت، قالت فيه إن الفرق الفنية في المستشفيات تعمل ضمن خيارات محدودة ومستنزفة لتعزيز إمدادات الكهرباء للأقسام الحيوية.

وأكدت أن "الاحتلال دمر عدداً كبيراً من المولدات الكهربائية كان آخرها قصف وحرق ثلاثة مولدات كهربائية بقدرات عالية ، وما تبقى من مولدات تعمل في المستشفيات منذ أكثر من عام ونصف يصعب صيانتها لعدم توفر قطع الغيار، فضلا عن أن عداً منها مهدَّد بالخروج من الخدمة".

وناشدت الوزارة كافة المؤسسات والجهات المعنية بالعمل العاجل على توفير المولدات الكهربائية بالقدرات المطلوبة، وكذلك قطع الغيار اللازمة للصيانة.

وحذرت الأمم المتحدة يوم الجمعة، من أن الوضع في غزة "هو الأسوأ" منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس" قبل 19 شهراً، على الرغم من استئناف التسليم المحدود للمساعدات في القطاع الفلسطيني الذي "تلوح فيه المجاعة".

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوغاريك، للصحفيين في نيويورك الجمعة، إن عمليات تسليم المساعدات "ليس لها تأثير يذكر" حتى الآن بوجه عام، مشيراً إلى أن "الوضع الكارثي في غزة هو الأسوأ منذ بدء الحرب".

لكن الجيش الإسرائيلي قال في بيان السبت، إن مؤسسة غزة الإنسانية وزّعتْ يوم السبت، مواداً غذائية نقلتها 30 شاحنة، بلغ مجموعها ما يقرب من 1.6مليون وجبة"، معتبراً هذا الرقم "قياسياً".

وشهدت غزة مؤخراً الإعلان عن آلية جديدة لتوزيع المساعدات، من خلال "مؤسسة غزة الإنسانية"، والتي بدأت بالفعل ممارسة عملها الأسبوع الماضي، بعد أن أنهت إسرائيل -تحت ضغط عالمي متزايد- حصاراً دام 11 أسبوعا على غزة، وسمحت باستئناف عمليات محدودة لتسليم المساعدات بقيادة الأمم المتحدة.

ورفضت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية التعامل مع مؤسسة غزة الإنسانية، بدعوى أنها "غير محايدة"، كما أن آلية توزيعها للمساعدات "تجبر" الفلسطينيين على النزوح.

كما أعلن جيك وود، المدير التنفيذي الأمريكي لمؤسسة غزة الإنسانية، استقالته من المؤسسة، يوم الأربعاء الماضي، مؤكداً في بيان عدم إمكانية تنفيذ خطة لتوزيع المساعدات على سكّان قطاع غزة "مع الالتزام الصارم بمبادئ الإنسانية والحياد والنزاهة والاستقلالية".

لكن المؤسسة قالت يوم الجمعة، إنها تمكنت حتى الآن من توزيع أكثر من 2.1 مليون وجبة، واتهمت إسرائيل حركة حماس بأنها وراء "سرقة المساعدات"، وهو ما تنفيه الحركة.

وقالت الأمم المتحدة، إن أشخاصا استولى عليهم "اليأس وفتك بهم الجوع نهبوا بعض الشاحنات" ومستودعاً تابعاً لبرنامج الأغذية العالمي.

وانتقد مسؤولو الأمم المتحدة القيود الإسرائيلية على نوع المساعدات التي يمكنهم تقديمها، وقالوا إنهم خلال 12 يوماً "لم يتمكنوا إلا من نقل نحو 200 شاحنة" مُحمّلة بالمساعدات إلى غزة، بسبب "انعدام الأمن والقيود الإسرائيلية" على الوصول.

وقالت إيري كانيكو المتحدثة باسم الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة: "لم تسمح لنا السلطات الإسرائيلية بإدخال وجبة طعام واحدة جاهزة للأكل. الطعام الوحيد المسموح به هو الدقيق (الطحين) للمخابز. حتى لو سُمح بإدخال كميات غير محدودة، وهو ما لم يحدث، فلن تُشكل غذاء كاملا لأي شخص".

وتنتظر مئات الشاحنات المُحمّلة بالمساعدات حالياً تسلُّم الأمم المتحدة لها من الجانب الفلسطيني من معبر كرم أبو سالم.

وردّتْ وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي الوكالة العسكرية الإسرائيلية المسؤولة عن تنسيق المساعدات إلى غزة، على الأمم المتحدة ببيان على منصة إكس، يوم الجمعة، قائلة إن المزيد من المساعدات سيصل إلى الناس "إذا استلمتم المساعدات التي تنتظركم عند المعابر".

وأوضحت الأمم المتحدة أن الجيش الإسرائيلي رفض يوم الثلاثاء، جميع طلباتها للوصول إلى معبر كرم أبو سالم لاستلام المساعدات.

وعندما تمكنت 65 شاحنة مُحمّلة بالمساعدات من مغادرة المعبر يوم الخميس عادت جميعها أدراجها باستثناء خمس شاحنات بسبب القتال العنيف.

وبحسب مسؤول أممي، تعرضت كميات كبيرة من المُعدّات الطبية والإمدادات والأدوية والمكملات الغذائية المخصَّصة للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية لعمليات "نهب"، بعد وصولها إلى مستشفى ميداني في القطاع.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الرئيس الفلسطيني يستقبل رئيسة الصليب الأحمر الدولي لبحث الأوضاع الإنسانية في غزة

الرئيس محمود عباس يلتقي وزير الخارجية البريطاني ويؤكد على أهمية دعم فلسطين في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تمنع دخول أول وفد وزاري عربي للضفة الغربية منذ عام 1967 وحماس ترد على مقترح ويتكوف إسرائيل تمنع دخول أول وفد وزاري عربي للضفة الغربية منذ عام 1967 وحماس ترد على مقترح ويتكوف



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:29 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء ممتازة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 15:53 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يسعى إلى تدعيم صفوفه بلاعبين جدد

GMT 09:59 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مرسيدس يؤكد أن فرستابن يحتاج لتعلم الكثير

GMT 08:53 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال تطارد فلسطينيًا في العيسوية

GMT 11:02 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة تعلن 4 حالات وفاة و516 إصابة جديدة بكورونا و613 حالة تعافٍ

GMT 22:47 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أفكار مبتكرة لتنسيق شرفة منزلك

GMT 15:29 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الاثيوبي أباتي يتوج بلقب ماراثون هامبورج

GMT 14:59 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو 2020

GMT 20:55 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

لاعب منتخب كرة السرعة يتمنى أن تصبح اللعبة أولمبية

GMT 17:43 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الترجي يأمل مواجهة الصفاقسي بنهائي البطولة العربية للطائرة

GMT 05:38 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا توضّح حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday