المستوطنون يحاصرون نتنياهو وترمب عبر دعم اليمين الأميركي
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

تعزيزًا لحملتهم المتصاعدة ضد قيام دولة فلسطينية

المستوطنون يحاصرون نتنياهو وترمب عبر دعم اليمين الأميركي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - المستوطنون يحاصرون نتنياهو وترمب عبر دعم اليمين الأميركي

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة ـ فلسطين اليوم

كشفت مصادر سياسية رفيعة في تل أبيب، أن الحملة الكبرى التي بدأها المستوطنون ضد إقامة دولة فلسطينية تتم بدعم وتمويل عناصر في اليمين الراديكالي في الولايات المتحدة، المعروف بـ«الأفنجيليين»، وهدفها محاصرة الرئيس دونالد ترمب، في عز حملته الانتخابية، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في عز معركته القضائية ومداولاته حول إمكانية تقريب موعد الانتخابات الإسرائيلية.

وقالت المصادر، "إن قادة المستوطنين، وعلى الرغم من أن الدولة التي تتحدث عنها خطة الرئيس ترمب هي دولة ضعيفة وغير مستقلة، ولا يرضى بها الفلسطينيون، يرمون إلى إسقاطها تماماً، بدعوى أن «مجرد طرحها في الخطة يضع أساساً لدولة إرهاب، ولتكبيل الاستيطان والتهديد بوضع 30 ألف مستوطن في مستوطنات معزولة».

ويعبر عن هذا الموقف تيار قوي في المستوطنات، يقف على رأسه رئيس مجلس مستوطنات غور الأردن ورئيس المجلس العام للمستوطنات في الضفة الغربية، دافيد الحياني، الذي يصطدم مع نتنياهو علناً، ويصف ترمب بأنه «ليس صديقاً لإسرائيل»، وأيضاً يوسي دغان، رئيس مجلس مستوطنات السامرة وعضو المجلس العام للمستوطنات، الذي يعتبره «الأفنجيليون» الأميركيون «رئيس ولاية سماريا».

وقال دغان، في تصريحات لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، أمس الجمعة، إنه يطلب من نتنياهو صراحة أن يقفز عن ترمب وكبير مستشاريه، جارد كوشنير. ويضيف: «إسرائيل ازدهرت في الماضي من دون اعتراف أميركي بغرب القدس. رئيس حكومة إسرائيل الأسبق، ليفي أشكول، ضم شرق القدس رغم أنف الأميركيين، ورئيس الوزراء مناحم بيغن ضم الجولان أيضاً بعدم رضا الأميركيين. فالقول إن كل خطوة نقوم بها يجب أن تكون متعلقة بموافقة الأميركيين ليس صحيحاً، وليس نزيهاً تجاههم في الوقت نفسه، خصوصاً أن ثمن التوافق مع ترمب باهظ جداً. الثمن هو إقامة دولة إرهاب، والثمن هو 30 ألف نسمة سيتعفنون في بلدات منعزلة داخل ما يسمونه الدولة الفلسطينية، والثمن هو تجميد البناء في معظم المستوطنات».

ويؤكد مصدر سياسي في اليمين أن نتنياهو لا يخشى من تأثير على حكمه من حملة قيادة المستوطنين، بل ما يقلقه هو تأثيرهم على مزاج «الأفنجيليين» في الولايات المتحدة. فمن أجل الفوز في الانتخابات في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، يحتاج ترمب لدعم «الأفنجيليين». ففي 2016 صوتوا له، ولكن ليس مؤكداً أنهم سيفعلون ذلك هذه المرة، يشار إلى أنه عندما طردت الشرطة الأميركية المتظاهرين بالغاز المسيل للدموع أمام البيت الأبيض، كان الهدف هو التوجه لكسب ود «الأفنجيليين»، لكن النتيجة كانت معاكسة، إذ إن الكنائس «الأفنجيلية» هي التي نظمت المظاهرة الكبرى ضد ترمب، بعد ثلاثة أيام من تلك الحادثة. ولهذا، لم يعد بوسع ترمب أن يعتمد على تصويت «الأفنجيليين»، بمن فيهم أولئك الذين يدعمون إسرائيل، ويستمعون للمستوطنين.

يذكر أن الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، أجرى أمس الجمعة، اتصالاً هاتفياً مع رئيس الحكومة الإسرائيلية البديل ووزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، فأعرب عن قلقه وقلق قادة الأمن في أوروبا، من مخطط ضم الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة لإسرائيل، وأكد التزامهم الثابت والموحد بحل الدولتين. وحسب بيان صادر عن مكتبه في بروكسل، أعرب بوريل عن استعداد الاتحاد الأوروبي للعمل من أجل استئناف المفاوضات الهادفة لحل جميع قضايا الوضع الدائم وتحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة. وكان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عزام الأحمد، قد كشف أن ثماني دول أوروبية أبلغت القيادة الفلسطينية بأنها ستعترف بدولة فلسطينية، إذا قامت إسرائيل ببسط سيادتها على مناطق مخصصة لها بموجب خطة الرئيس ترمب.

قد يهمك  أيضا :   

التفاصيل الكاملة لتعذيب زوجة نتنياهو للخادمات

نتنياهو يعلن أن واشنطن لم تعط الضوء الأخضر لتطبيق الضم

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المستوطنون يحاصرون نتنياهو وترمب عبر دعم اليمين الأميركي المستوطنون يحاصرون نتنياهو وترمب عبر دعم اليمين الأميركي



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 14:21 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الشرقاوي يحرز جائزة الاتحاد الملكي المغربي للبولو

GMT 11:26 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

إسرائيل 2021: انقسام المجتمع وتقويض أسس "الأمن القومي"!

GMT 11:47 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تخلصي من تساقط الشعر والقشرة مع بذور هذه النبتة

GMT 06:47 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

الاحتلال يعيد ترتيب تهديداته ويضع غزة على رأس القائمة

GMT 04:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

شبكات الانفصال الاجتماعي
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday