مجلس المستوطنات الإسرائيلي يرفض صفقة القرن الأميركية
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

اتهم نتنياهو ومؤيديه بأنهم "يبشرون بالدولة الفلسطينية"

مجلس المستوطنات الإسرائيلي يرفض "صفقة القرن" الأميركية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مجلس المستوطنات الإسرائيلي يرفض "صفقة القرن" الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب
غزة ـ فلسطين اليوم

قرر "المجلس الأعلى للمستوطنات الإسرائيلية" في الضفة الغربية المحتلة، رفض خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، للتسوية المعروفة باسم «صفقة القرن»، وذلك بحجة أنها تتضمن إقامة دولة فلسطينية.

وجاء هذا القرار في ختام سلسلة اجتماعات للمجلس، جرت خلالها نقاشات حادة بين تيارات عدة، فأحدها يعدّ الخطة مصيدة هدفها جرّ إسرائيل للموافقة على دولة فلسطينية، وتيار آخر يرى في الخطة فرصة تاريخية للمشروع الاستيطاني يكلف ثمناً لا بد من دفعه، وهو إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح ومنقوصة الصلاحيات، وثالث يرى أن يفاوض الحكومة والإدارة الأميركية على تنفيذ الخطة بالتدريج، شرط البدء بفرض السيادة الإسرائيلية على المستوطنات وعلى منطقتي غور الأردن وشمال البحر الميت، والانتظار إلى حين قدوم قيادة فلسطينية توافق على الصفقة.

وزادت في الأسابيع الأخيرة قوة التيار الذي يوافق على الدولة الفلسطينية، وهو تيار يضم نشطاء في قيادة الليكود يقولون إن الفلسطينيين يرفضون الخطة برمتها ولذلك فإنه لا خطر من أن تقوم دولة فلسطينية حالياً، وإن تغير الوضع وقامت هذه الدولة فإنها ستكون دولة ضعيفة وموزعة على كانتونات ضيقة لن تستطيع المساس بإسرائيل. ولكن النقاش حسم أمس لصالح التيار الأول، الذي يرى أن الدولة الفلسطينية حسب الخطة تصل ما بين الضفة الغربية وقطاع غزة وتستحوذ على 85 في المائة من الأراضي التي احتلت عام 1967، وتنطوي على تجميد البناء الاستيطاني خارج المستوطنات طيلة 4 سنوات، وتنص على تجميد التوسيع الاستيطاني في البؤر الاستيطانية المعزولة، وتمنع الحكومة من ضم نحو نصف المنطقة «C».

وحسب مصادر مقربة من المستوطنين، فإن القرار بمعارضة الخطة يخدم حكومة إسرائيل، حتى من الناحية التكتيكية، لأنه يساعد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في معركته لتنفيذ الضمّ. فالمستوطنون يقيمون علاقات جيدة مع اليمين الأميركي ويستطيعون تجنيده لصالح موقفهم خلال النقاشات الداخلية في البيت الأبيض. وهناك بينهم من يرى أن نتنياهو نفسه بحاجة إلى ضغوط حتى ينفذ قرار الضمّ، ويقول أصحابه إنهم يشكون في أنه ينوي حقيقة اتخاذ قرار بشأن الضمّ ويرون أن تحديده مطلع يوليو (تموز) المقبل موعداً لبدء البحث في مسألة الضمّ، هو ذرّ للرماد في العيون، ولن ينفذه إلا إذا تعرض لضغوط حقيقية من الداخل ومن التيار اليميني الأميركي.

ويقول نداف هعتسني، وهو من قادة هذا التيار ويرأس منظمة «إم ترتسو» اليمينية المتطرفة، إن نتنياهو وعدداً من قادة الاستيطان المؤيدين له، «هم اليسار الجديد في إسرائيل». ويضيف: «لقد أصبحوا مروجين ورائدين للدولة الفلسطينية في هذا الوقت بالذات الذي نرى فيه وضع الاستيطان يتحسن والسلطة الفلسطينية تقع في ضائقة كبيرة. لقد انقلب العالم على رأسه؛ حكومة الليكود تزود طلاب عرفات بأكسجين مالي، ورؤساء السلطات في يهودا والسامرة، إلى جانب الصحافيين والمفكرين من اليمين، باتوا مبشرين بالدولة الفلسطينية... بمعرفة أو من دون معرفة، بغباء، بإهمال أو إخلاص أعمى للقائد العظيم، يقودنا نتنياهو وأتباعه إلى الحلقة التالية في خط أوسلو وفك الارتباط. إنهم يحلون علينا كارثة».

ولكن مجلس المستوطنات، الذي يصدّ هذا الانتقاد، يقول إن قراره برفض الخطة الأميركية هو بداية لمعركة شديدة يطلقها اليوم في إسرائيل والولايات المتحدة، وسيحاول في البداية استخدام لغة الحوار مع مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية الجديدة وأعضاء من الكنيست، ومسؤولين في الأجهزة الأمنية، وكذلك مع قوى في الكونغرس والإدارة الأميركية.

قد يهمك أيضا :   

"مجلس المستوطنات" بالضفة الغربية يُعلن رفضه (صفقة القرن) ويكشف السبب

تعرف على أسباب رفض مجلس المستوطنات "صفقة القرن

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس المستوطنات الإسرائيلي يرفض صفقة القرن الأميركية مجلس المستوطنات الإسرائيلي يرفض صفقة القرن الأميركية



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 14:21 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الشرقاوي يحرز جائزة الاتحاد الملكي المغربي للبولو

GMT 11:26 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

إسرائيل 2021: انقسام المجتمع وتقويض أسس "الأمن القومي"!

GMT 11:47 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تخلصي من تساقط الشعر والقشرة مع بذور هذه النبتة

GMT 06:47 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

الاحتلال يعيد ترتيب تهديداته ويضع غزة على رأس القائمة

GMT 04:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

شبكات الانفصال الاجتماعي
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday