مجموعة السلام العربي تطرح مبادرة جديدة بشأن الوحدة الفلسطينية
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

في ظل المساعي الدولية لعقد مصالحة بين "حماس" و"فتح"

مجموعة السلام العربي تطرح مبادرة جديدة بشأن الوحدة الفلسطينية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مجموعة السلام العربي تطرح مبادرة جديدة بشأن الوحدة الفلسطينية

حركة حماس
غزه ـ فلسطين اليوم

في ظل المساعي الدولية والعربية المستمرة لعقد مصالحة بين الفصائل الفلسطينية في مقدمتها حركة حماس، وحركة فتح، طرحت مجموعة السلام العربي مبادرة بشأن الوحدة الوطنية الفلسطينية، حيث قالت حركة حماس في بيان إن لقاء جرى بين ممثل المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، ومثلين عن مجموعة السلام العربي، للحديث حول مبادرتها بشأن التواصل مع الفصائل الفلسطينية لتحقيق الوحدة الوطنية".

وخلال العامين الماضين جرت عدة لقاءات، ومساع من أجل تطبيق المصالحة، ومؤخرا انطلقت مبادرة من المجموعة العربية للسلام، وسط دعوات من جهات عديدة بإنجاز المصالحة لمواجهة التحديات التي تعصف بالقضية الفلسطينية في ظل خطة الضم ومساعي واشنطن لفرض ما يعرف بصفقة القرن.

قبول حماس
وبحسب بيان عن حركة حماس ضمّ اللقاء من أعضاء مجموعة السلام العربي كلا من: على ناصر محمد، وسمير حباشنة، وأكرم عبد اللطيف، وفلاح النقيب، وعبد السلام المجالي، ومحمد الرميحي، ومروان

الفاعوري، وعباس زكي.
وعبر رئيس الحركة إسماعيل هنية عن تقديره لهذه المبادرة، مؤكدا على ترحيب الحركة بأي تحرك إيجابي يدفع باتجاه تحقيق الوحدة الوطنية، خاصة حين يأتي من النخب العربية الحريصة على مصلحة شعبنا.
واعتبرت الحركة هذا الجهد ينم عن حرص المجموعة على وحدة الشعب الفلسطيني واستعادة حقوقه وتحقيق تطلعاته، مؤكدة جاهزيتها للتعامل مع هذا المسعى المنسجم مع رؤاها وقيمها الوطنية المتعلقة بإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الفلسطينية الشاملة على قاعدة الشراكة الوطنية.

وأضاف البيان: "أن حركة حماس إذ تؤمن بأهمية كل حراك عربي وإقليمي ودولي ينصف الشعب الفلسطيني، لتؤكد على ترحيبها مرة أخرى بما تضمنته مساعي مجموعة السلام العربي في وساطتها، مؤكدة على دعمها الحثيث لهذه المبادرة، بما يدفع باتجاه وحدة شعبنا الفلسطيني وتحقيق مطالبه العادلة".

مصالحة مطلوبة

وقال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلوم السياسية والمستشار الفلسطيني في العلاقات الدولية إن "تحقيق الوحدة والمصالحة باتت مطلبا أمنيا، وحلما لكل فلسطيني وطني وحر، وإن زوال الانقسام مقدمة طبيعية لزوال الاحتلال"، موضحًا أن "القيادة الفلسطينية تثمن أي جهد عربي أو دولي لإنهاء الانقسام، وهذا أمر إيجابي ومحمود في ظل التطورات الداخلية والميدانية المتسارعة وكذلك في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية التي تجبرنا على تحقيق الوحدة".

وأوضح شعث أن "إعلان حماس استعدادها للتعامل الإيجابي مع المبادرة لا يعني أنها جادة في تحقيق المصالحة، ففي كافة الشواهد السابقة أعربت حماس عن تعاطيها الإيجابي ورغبتها بالوحدة، لكنها على أرض الواقع لم تكن جادة"، مؤكدًا أن "صيغة بيان حماس ليست جديدة، وهناك عشرات المرات من البيانات والتصريحات واللقاءات التي عبرت حماس فيها عن تعاطيها بإيجابية وعن جاهزيتها لتحقيق المصالحة لكن على أرض الواقع لم يحدث أي شيء".

وأشار إلى أن "لا مكان لمجاملة أي أحد من القوى الفلسطينية على حساب مصالح شعبنا وقضيتنا المركزية، وهناك حوارات طويلة جرت واتفاقيات عديدة لتحقيق المصالحة الشاملة لكن كان هناك بعض الأطراف المتضررة في داخل حماس فعرقلتها".

ومضى قائلا: "الطريق الآن ممهدة لتحقيق المصالحة ولا يوجد أي مبرر لاستمرار الانقسام، حيث إن اتفاقيات أوسلو والتنسيق الأمني الذي كانت تتذرع به قد انتهى، والآن نحن أمام مرحلة فاصلة في تاريخ القضية، لأننا نواجه عدوا إحلاليا عنصريا أخطر من أي احتلال آخر على وجه الأرض".

موقف واضح

من جانبه، قال مصطفى الصواف، المحلل السياسي الفلسطيني المقيم في قطاع غزة، إن "موقف حماس من المصالحة واضح ولا لبس فيه وكثيرا ما نادت بالمصالحة، ودعت الكل وحركة فتح للوحدة، وكذلك دعوة حماس للقاء فلسطيني جامع مقرر لوضع استراتيجية للتعامل مع الاحتلال"، موضحًا أن "حماس طالبت منذ 2005 دعوة الإطار الجامع لأمناء الفصائل لترتيب المنظمة وإصلاحها، ولا جديد يذكر".

وتابع: "ثم دعت حماس لوقف وسحب الاعتراف وإسرائيل وكثير من الدعوات وآخرها اللقاء مع مجموعة السلام، ودعت للمصالحة والوحدة وطالبت المجموعة ببذل كل الجهد ولا أعتقد أن حماس يمكن أن ترفض الوحدة وإنهاء الانقسام على أساس الشراكة السياسية وبناء استراتيجية متوافق عليها"، لافتا إلى أن: "المشكلة ليست في حماس المشكلة في الرئيس محمود عباس الذي يريد للكل الفلسطيني لبرنامجه القائم على برنامج أوسلو والاعتراف بالاحتلال وهذا أمر مرفوض ليس من حماس وحدها بل غالبية الشعب الفلسطيني".

وأشار إلى أن "حماس مع مصالحة على أسس سليمة وحقيقية تهدف إلى خدمة المشروع الفلسطيني وتحقيق مصالح الشعب الفلسطيني، ولو قدمت مجموعة السلام خطة لمصالحة حقيقية مقبولة من الجميع عليها أن تبذل جهدها لاقناع محمود عباس، أما حماس فلا اعتراض لديها على أي مبادرة تحقق المصالح الفلسطينية ومواجهة الاحتلال".

قد يهمك ايضا :

إسرائيل تكشف أن "حماس" أطلقت صواريخ تجريبية من قطاع غزة

حماس تهدد بعودة التصعيد على السياج الفاصل شرق غزة

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة السلام العربي تطرح مبادرة جديدة بشأن الوحدة الفلسطينية مجموعة السلام العربي تطرح مبادرة جديدة بشأن الوحدة الفلسطينية



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 14:21 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الشرقاوي يحرز جائزة الاتحاد الملكي المغربي للبولو

GMT 11:26 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

إسرائيل 2021: انقسام المجتمع وتقويض أسس "الأمن القومي"!

GMT 11:47 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تخلصي من تساقط الشعر والقشرة مع بذور هذه النبتة

GMT 06:47 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

الاحتلال يعيد ترتيب تهديداته ويضع غزة على رأس القائمة

GMT 04:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

شبكات الانفصال الاجتماعي
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday