قوات فلسطينية تمنع دورية إسرائيلية من دخول مدينة الخليل
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

في أول مواجهة على الأرض بعد وقف التنسيق الأمني

قوات فلسطينية تمنع دورية إسرائيلية من دخول مدينة الخليل

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - قوات فلسطينية تمنع دورية إسرائيلية من دخول مدينة الخليل

الرئيس محمود عباس
القدس المحتلة ـ فلسطين اليوم

كشفت مصادر فلسطينية وإسرائيلية، الجمعة، عن وقوع أول صدام على الأرض منذ وقف التنسيق الأمني بينهما يوم الثلاثاء الماضي، على خلفية نوايا إسرائيل ضم مناطق من الضفة الغربية بفرض سيادتها عليها؛ وتصدت قوات جهاز الأمن الوقائي التابعة للسلطة الفلسطينية لدورية عسكرية إسرائيلية ومنعتها من دخول مدينة الخليل.

وكانت الدورية الإسرائيلية قد وصلت إلى بوابة الخليل مساء أول من أمس، وحاولت التقدم نحو وسط المدينة فاعترضتها القوات الفلسطينية وأبلغتها بأنها لن تسمح لها بالدخول، فاستدعت الدورية قوة إضافية لكن ذلك لم يغير موقف قائد القوة الفلسطينية. وبعد دقائق، تشاورت خلالها الدورية الإسرائيلية مع قيادتها فقررت الانسحاب تفاديا لتصعيد التوتر.

واعتبر المراقبون هذا الحادث بمثابة أول إشارة تدل على خطورة الوضع الأمني في الضفة الغربية بعد وقف التنسيق الأمني بين الجانبين، الذي ظل قائماً منذ بدء تطبيق اتفاقيات أوسلو. ومع أن جهات إسرائيلية حاولت التقليل من خطورة الموقف إلا أن حركة «فتح» الفلسطينية، التي بثت شريطاً مصوراً للحادث، اعتبرته إشارة تدل على أن الحياة على الأرض بعد وقف التنسيق الأمني ستكون مختلفة عما كانت عليه طوال السنوات الماضية. وأعلنت مصادر فلسطينية أن وقف التنسيق لا يعني أن أجهزة الأمن ستترك الأمور تفلت، لكن «الحرص الفلسطيني سيكون منصباً على ضبط سلطة القانون لصالح الدولة الفلسطينية».

أما في إسرائيل، فحذّر القائد السابق للواء المركز، الجنرال غادي شمني، من عواقب وقف التنسيق في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي أمس الجمعة، قائلاً إن «التعاون مع السلطة الفلسطينية أمر جوهري من أجل إحباط الإرهاب، ومن دونه فهناك خطر بتصعيد العمليات المسلحة والاحتكاكات». وتوقع شمني أن تزداد اقتحامات قوات الجيش الإسرائيلي والشاباك (جهاز الأمن) للمناطق A «التي اعتنى بها الفلسطينيون في السابق، لأنه ستزداد محاولات تنفيذ عمليات مسلحة». وأضاف أنه «لا يوجد أي وسيط بيننا، فالأردنيون خارج الصورة والأميركيون فقدوا مكانتهم كوسيط نزيه في المنطقة، مما ينذر بتدهور أمني وشيك».

وكان الفلسطينيون قد أعلنوا عن وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، منذ مساء الثلاثاء، إذ صرح الرئيس محمود عباس بأن «السلطة ومنظمة التحرير أصبحتا في حل من الاتفاقيات مع إسرائيل». وعقدت اللجنة المركزية لحركة «فتح» اجتماعاً في دورة انعقادها الدائم، وناقشت وضع الخطط والآليات المطلوبة لتطبيق القرار. وأكدت مركزية فتح شروعها «في اتخاذ الإجراءات الواجب اتباعها لتحمل مسؤولياتها القيادية للتصدي لصفقة القرن ومشاريع الضم والمشروع الأميركي - الإسرائيلي لإنهاء القضية وتصفية المشروع الوطني. وقواعدنا الحركية كافة قادرة على العمل من أجل إسقاط مشاريع التسوية والضم، مع التأكيد على الاستمرار بتحمل مسؤولياتنا في توفير متطلبات واحتياجات شعبنا في الوطن والشتات».

وفي واشنطن، وجه 18 عضواً ديمقراطياً في مجلس الشيوخ الأميركي رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ورئيس الحكومة البديل وزير الأمن، بيني غانتس، حذروا فيها من مغبة الضم الأحادي الجانب لأراضي الضفة الغربية. وأكد أعضاء مجلس الشيوخ في رسالتهم، التي نشرها العضو الديمقراطي عن ولاية ميريلاند، كريس فان هولن، على موقعه الإلكتروني الرسمي أن خطوة كهذه من شأنها أن تعرض آفاق إحلال السلام الدائم عن طريق التفاوض للخطر الشديد، معربين عن قلقهم البالغ إزاء الضم الأحادي، المقرر البدء في بحثه مطلع يوليو / تموز المقبل. وقال هولن إن «خطوة كهذه ستشكّل نكوصا دراماتيكيا لعقود من التفاهمات المشتركة التي تم التوصل إليها بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وكذلك بين الفلسطينيين والمجتمع الدولي، وستؤثر بشكل واضح على مستقبل إسرائيل».

وكانت جهات إسرائيلية شككت في جدية المواقف الفلسطينية قائلة إن القيادة الفلسطينية اتخذت في الماضي قرارات كهذه وتراجعت عنها ولم تنفذها. لكن عدداً كبيرا من المسؤولين الإسرائيليين بدأوا يغيرون تقييماتهم ويتحدثون عن موقف جاد هذه المرة من قبل الفلسطينيين. وسعت القيادة الأمنية إلى اتخاذ خطوات لمنع التدهور، بينها خطوات اقتصادية تعيد الأمل للفلسطينيين. وقررت وزارة الإسكان الإسرائيلية، أمس، تخفيف القيود على دخول العمال الفلسطينيين إلى إسرائيل للعمل في قطاع البناء اعتباراً من نهاية الشهر الجاري، مشيرة إلى أن هذا التخفيف سيسمح بعودة نحو 82 ألف عامل فلسطيني إلى مواقع التعمير الإسرائيلية، مما سيقدم دفعة لكلا الاقتصادين اللذين يكافحان من الركود بسبب تفشي فيروس كورونا.

قد يهمك أيضا :  

العدل الإسرائيلية ترفض طلب نتنياهو عدم حضور محاكمته بتهم الفساد

   بايدن يرفض ضم إسرائيل لأجزاء جديدة من الأراضي الفلسطينية المحتلة

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات فلسطينية تمنع دورية إسرائيلية من دخول مدينة الخليل قوات فلسطينية تمنع دورية إسرائيلية من دخول مدينة الخليل



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 14:21 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الشرقاوي يحرز جائزة الاتحاد الملكي المغربي للبولو

GMT 11:26 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

إسرائيل 2021: انقسام المجتمع وتقويض أسس "الأمن القومي"!

GMT 11:47 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تخلصي من تساقط الشعر والقشرة مع بذور هذه النبتة

GMT 06:47 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

الاحتلال يعيد ترتيب تهديداته ويضع غزة على رأس القائمة

GMT 04:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

شبكات الانفصال الاجتماعي
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday