حكومة الاحتلال تمضي قدمًا نحو إقرار يهودية الدولة في المحافل الأوروبية
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

شجعها الصمت العربي والدولي في العدوان الأخير على قطاع غزة

حكومة الاحتلال تمضي قدمًا نحو إقرار "يهودية الدولة" في المحافل الأوروبية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - حكومة الاحتلال تمضي قدمًا نحو إقرار "يهودية الدولة" في المحافل الأوروبية

حكومة الاحتلال الإسرائيلي
القدس المحتلة – وليد أبو سرحان

شجَّع الصمت العربي الرسمي على العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو على المضي قدمًا في سن قانون "يهودية إسرائيل"، وممارسة المزيد من التطرف والعنصرية والتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني.

وصرّح المعلق في القناة العبرية العاشرة، رفيف دروكير، بأنَّ سلوك الأنظمة الرسمية العربية يُعد أحد الأسباب التي تدفع الائتلاف الحاكم الذي يقوده بنيامين نتنياهو للتطرف السياسي، والذي كان آخر مظاهره المسارعة إلى سن قانون الدولة القومية.

وبشأن الاتصالات التي تجري لاستكمال سن القانون، أوضح أنَّ نتنياهو يرى أنَّ "مهادنة البيئة الإقليمية تمنحه القدرة على المضي قدمًا في سن القانون، دون ممانعة دولية"، مشيرًا إلى أنَّ ممثلين عن نتنياهو يجرون اتصالات مع ممثلي الدول الأوروبية لإقناعهم بعدم الاعتراض على القانون، حيث إنَّ "إسرائيل" ستلفت نظر الحكومات العربية إلى أنه من غير المعقول أن تبدي أوروبا هذه الحساسية تجاه القانون، في الوقت الذي لا يحرك الجانب العربي ساكنًا".

ومن جانبه، أكد المفكر الإسرائيلي البارز، مدير "مركز التفكر الاستراتيجي" يورام إيتنغير، أنَّ معظم الحكام العرب أيدوا "إسرائيل" في حربها الأخيرة على قطاع غزة.

وأضاف إيتنغير، إنَّ الحرب التي شنَّتها "إسرائيل" على غزة كانت أيضًا حرب مصر والسعودية والأردن ودول عربية أخرى، منوهًا إلى أنَّ الحكام العرب اختاروا أن يقفوا ضد الشعب الفلسطيني في الحرب ممثلًا في "حماس".

وفي مقال نشرته الجمعة صحيفة "إسرائيل اليوم"، المقربة من ديوان نتنياهو، أشار إيتنغير، إلى أنَّ الحكام العرب يرون في التدمير الهائل الذي لحق بغزة "إسهامًا في تعزيز أمن أنظمتهم، وضمانًا لاستقرار الإقليم".

وعدّ أنَّه "من الطبيعي أن تصطف الأنظمة العربية إلى جانب "إسرائيل" ضد "حماس"، في الوقت الذي تعلن فيه هذه الأنظمة أنَّ جماعة "الإخوان المسلمين" التي تنتمي إليها "حماس" جماعة متطرفة، متوقعًا أن يتطور الموقف العربي الرسمي في تطابقه مع "إسرائيل" إلى حد المجاهرة برفض إقامة دولة فلسطينية، حيث إنَّ هذا الموقف يعبّر عن مصالح الأنظمة العربية أيضًا، على حد قوله.

وشدَّد إيتنغير على الدور الذي تلعبه وسائل الإعلام التابعة للنظامين المصري والسعودي في العداء للمقاومة الفلسطينية، لاسيما قناة "العربية"، موبخًا الغرب، وخصوصًا الولايات المتحدة؛ لأنَّ حكوماته لا تدعم "إسرائيل" في حربها ضد الحركات الإسلامية، بالقدر نفسه من الدعم الذي تتلقاه من الأنظمة العربية.

وأعاد إيتنغير للأذهان حقيقة أنَّ الحرب التي تشنها "إسرائيل" ضد جماعة "الإخوان المسلمين" ممثلة في "حماس"، تعد حرب الغرب؛ لأنَّ هذه الجماعة تهدد الأنظمة المتحالفة مع الغرب في المنطقة.

ولكي يلفت الأنظار إلى حجم إسهام "إسرائيل" والأنظمة العربية في الدفاع عن مصالح الغرب، زعم إيتنغير، أنَّ الهدف الرئيسي لجماعة "الإخوان" هو إقامة دولة الخلافة على أنقاض الغرب، معتبرًا أنَّ "إسرائيل" والأنظمة العربية يحولان دون تأسيس هذه الدولة.

ولفت إيتنغير أنظار الغرب إلى أنَّ شعار "الإخوان"، "الله غايتنا، والقرآن دستورنا، والرسول زعيمنا، والجهاد سبيلنا، والموت في سبيل الله أسمى أمانينا"، مشدّدًا على أنَّ الدور الذي تقوم به "إسرائيل" يجعل لها موقعًا متقدمًا للدفاع عن مصالح الولايات المتحدة والغرب بشكل عام، من خلال الحرب التي تشنها على الإسلاميين، على حد قوله.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة الاحتلال تمضي قدمًا نحو إقرار يهودية الدولة في المحافل الأوروبية حكومة الاحتلال تمضي قدمًا نحو إقرار يهودية الدولة في المحافل الأوروبية



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:48 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العذراء 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:07 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

"البحث عن النهاية" يواصل عروضه في أبنوب

GMT 20:42 2017 الأربعاء ,28 حزيران / يونيو

​حمار الأستاذ!!

GMT 07:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

المسكوت عنه فى العنف ضد المرأة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday