القيادة الفلسطينية تُقرّر التوجه فورًا إلى مجلس الأمن لوقف انتهاكات الاحتلال
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

عقب اقتحام الأقصى واستهداف المصلين وهدم المنازل في القدس المحتلة

القيادة الفلسطينية تُقرّر التوجه "فورًا" إلى مجلس الأمن لوقف انتهاكات الاحتلال

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - القيادة الفلسطينية تُقرّر التوجه "فورًا" إلى مجلس الأمن لوقف انتهاكات الاحتلال

مجلس الأمن الدولي
رام الله– وليد أبوسرحان

قرَّرت القيادة الفلسطينية الأربعاء، التوجه فورًا إلى مجلس الأمن الدولي لاستصدار قرار دولي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية، على أبناء الشعب الفلسطيني وحرمات المسجد الأقصى الذي اقتحمته قوات الاحتلال وأصابت 25 مصليًا فيه بجروح.

وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أنَّ القيادة قرَّرت التوجه إلى مجلس الأمن "فورًا" ضد تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى المبارك، وبدأت الاتصالات السريعة بهذا الشأن.

وأضاف أبو ردينة، في تصريح رسمي، أنَّ "الحكومة الإسرائيلية وبسابق إصرار وضمن خطة ممنهجة تواصل انتهاكاتها لحرمة المسجد الأقصى المبارك، وتدفع بالمستوطنين لاقتحام المسجد منتهكة كل الأعراف والشرعية الدولية والإجماع الدولي، مما يؤكد إننا أمام حكومة تريد تصعيد الأمور لتقسيم المسجد الأقصى".

وتابع "هذا الأمر الذي حذرنا مرارًا بأنَّ ذلك خط أحمر سيؤدي إلى أوضاع لا يمكن السكوت عنها داخليًا وإقليميًا، وسيدفع بالأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى اتخاذ مواقف وقرارات خطيرة".

وأصيب نحو ١٥ مواطنًا بينهم نساء، صباح الأربعاء، أثناء قمع قوات الاحتلال المصلين المرابطين في المسجد الأقصى للتصدي لاقتحامات المستوطنين.

واقتحم أكثر من 300 جندي من قوات الاحتلال، الخميس، المسجد الأقصى وأمطروا المصلين بعشرات القنابل الصوتية والغازية مما أدى لإصابة المصلين بالاختناق، وصفت جراحه أحدهم بالخطيرة، فيما نشب حريق في سجاد الجامع القبلي جراء إطلاق القنابل القمعية على المعتكفين المحاصرين داخله. 

واقتحم العشرات من المستوطنين الأقصى بناء على دعوات من منظمات استيطانية فيما ردّ نشطاء مقدسيون بالدعوة للنفير العام إلى المسجد للتصدي لهذه الاقتحامات، في الوقت الذي حذرت فيه الهيئة الإسلامية العليا في القدس، على لسان رئيسها الشيخ عكرمة صبري من عواقب اعتداءات الاحتلال على المسجد الأقصى والمصلين، وإغلاقه أمامهم.

وأوضح صبري  في تصريح صحافي، "أنَّ المسجد الأقصى المبارك جزء من عقيدة المسلمين بقرار من رب العالمين، وهو خط أحمر نحذر من تجاوزه، وما حصل اليوم من إغلاقه أمام المسلمين والذي تكرر الخميس الماضي،  دليلًا على إصرار الاحتلال من تدنيس الأقصى وانتهاك حرمته، بشكل غير مسبوق، وترهيب للمصلين، وأهالي البلدة القديمة".

 وأضاف "زعم الاحتلال بضرورة التهدئة وهمي، فيه خداع وتضليل وكسب الوقت، محملًا حكومة الاحتلال اليمينية الحالية المسؤولية الكاملة عما يحصل من توتر وصدام في رحاب الأقصى وفي مدينة القدس".

كما حذرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث من جريمة اقتحام قوات الاحتلال بأعداد كبيرة مدججة بالأسلحة حرم الجامع القبلي، واعتدائها بقنابل الصوت والغاز والهراوات على المصلين المتواجدين بداخله.

وأوضحت في بيان صحفي، "إنَّ هذه الخطوة غير المسبوقة من قبل الاحتلال تؤكد على أنَّ الأخير وصل مرحلة متقدمة جدًا في الجنون والحماقة، الأمر الذي يؤكد في المقابل دخول مرحلة الخطر الشديد والشديد جدًا".

ولفتت المؤسسة إلى "أنَّ دلائل الاقتحام النوعي للاحتلال اليوم تشير إلى الضوء الأخضر الذي منحه رئيس الحكومة في مؤسسة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ما يعني أن الاعتداءات على المسجد الآن أصبحت مشروعة ومدعومة من المؤسسة علنًا"، موضحة أنَّ الاحتلال يحاول بالقوة فرض تكريس تواجد يهودي دائم في المسجد الأقصى، في إشارة إلى إصراره على السماح للمستوطنين باقتحامه بأعداد كبيرة، والقيام بمسارهم كالمعتاد بحراسة مشددة منه.

واعتبرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات في بيان صحافي، ما يحدث في مدينة القدس المحتلة "سابقة خطيرة'، وانتهاك خطير لحرمة المصلى القبلي في المسجد الأقصى.

ونوّهت إلى أنَّ اقتحام قوات الاحتلال وللمرة الأولى المسجد مدججة بالسلاح، وداست بنعالها سجاد المسجد، ووصولها حتى منبر صلاح الدين الأيوبي تعنت إسرائيلي، وإصرار واضح على المساس بحرمة المقدسات، واستفزاز مشاعر الفلسطينيين خصوصًا، والمسلمين عمومًا.

وأكد الأمين العام للهيئة حنا عيسى، أنَّ صمت المجتمع الدولي بمؤسساته ومنظماته المختلفة في ضوء ما يجري في المسجد المبارك أخيرًا، وعدم اتخاذ أي إجراءات للجم إسرائيل وانتهاكاتها الجسيمة، له دور أساسي في التمادي بانتهاك حرمته والاعتداء اليومي عليه.

وأشار إلى أنَّ الدعوات المتواصلة لاقتحام الأقصى وتدنيس باحاته ومصلياته "خطوة خطيرة تعكس مدى التطرف الإسرائيلي".

هذا وهدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، الأربعاء، منزلًا يعود للمواطن حسن الهدرة في حي جبل الزيتون "الطور"، المُطل على القدس القديمة، بدعوى عدم الترخيص، فيما فرضت جرافات البلدية رافقتها قوة عسكرية، طوقًا عسكريًا محكمًا في محيط المنطقة قبل الشروع بعملية الهدم.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القيادة الفلسطينية تُقرّر التوجه فورًا إلى مجلس الأمن لوقف انتهاكات الاحتلال القيادة الفلسطينية تُقرّر التوجه فورًا إلى مجلس الأمن لوقف انتهاكات الاحتلال



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:48 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العذراء 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:07 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

"البحث عن النهاية" يواصل عروضه في أبنوب

GMT 20:42 2017 الأربعاء ,28 حزيران / يونيو

​حمار الأستاذ!!

GMT 07:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

المسكوت عنه فى العنف ضد المرأة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday