القوّات الحكوميّة السوريّة تستهدف حي الوعر الحمصي وجوبر الدمشقي مع بداية العام
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

الأمين العام لائتلاف المعارضة يصف التحرّكات الروسيّة بـ"الدردشة السياسيّة"

القوّات الحكوميّة السوريّة تستهدف حي الوعر الحمصي وجوبر الدمشقي مع بداية العام

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - القوّات الحكوميّة السوريّة تستهدف حي الوعر الحمصي وجوبر الدمشقي مع بداية العام

القوّات الحكوميّة السوريّة
دمشق ـ ميس خليل/نور خوّام

أكّد الأمين العام للائتلاف الوطني السوري نصر الحريري، أنَّ الخطوات الأخيرة التي تقدمت بها موسكو في الملف السوري، ليست بمبادرة، ولا ترتقي لحيز المفاوضات، بل لا تعدو كونها "دردشة سياسية"، معتبرًا أنَّ الجلوس على طاولة المفاوضات دون ضمانات دولية، وأطر موضوعية، وصيغة واضحة المعالم، هو استسلام ومضيعة للوقت وعبث بدماء الأبرياء، فيما جدّدت القوّات الحكوميّة، في السعات الأولى من العام الجديد، قصفها على أحياء دمشق، وحمص، بالتزامن مع اشتباكات متفرقة في حلب ودرعا.

وأضاف الحريري أنَّ "الذهاب إلى موسكو في الوقت الذي تحتجز فيه الحكومة السورية مئات الآلاف من المدنيين والمتظاهرين السلميين في سجونها السادية، وتمطر أهالي المدن المنتفضة كل يومٍ بعشرات البراميل المتفجرة، يعني أننا نطلق رصاصة الرحمة على سورية الثورة".

وأبرز الحريري "لا نريد الذهاب إلى موسكو للمطالبة بالكف عن قتل المدنيين، والمفاوضة على حياتهم، وعدم استخدامهم كأوراق ضغط على الثوار، فهذا حق قانوني وإنساني، ومن المعيب أن يكون ضمن مفردات العملية التفاوضية، فإن مثل هذه المطالب لا بد أن تكون عربون حسن نية، تقدمه الحكومة الروسية للشعب السوري، قبل ذهابنا إلى مفاوضات الانتقال السياسي للسلطة في سورية".

وميدانيًا، قتل سبعة مدنيين وأصيب العشرات في حي الوعر الحمصي، جراء قصف حكومي، في الساعات الأولى من العام الجديد، بأربع اسطوانات متفجّرة، وأكثر من عشرين قذيفة دبابة و"هاون".

وأكّدت مصادر ميدانية من الحي أنَّ "القوات الحكومية كثفت قصفها، في الدقائق الأولى من العام الجديد"، معربين عن تخوفهم المسبق من تصرفات القوات الحكومية  غير المحسوبة.

وكان بين القتلى السبعة ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة، وهم الشيخ غزوان مشارقة شقيق الشيخ صفوان مشارقة، المعروف لدى أهالي حمص، وقتل معه زوجته وابنه.

ومن الغرب السوري أيضًا، في محافظة حماه، قصفت الكتائب "الإسلامية"، بصواريخ "غراد"، مناطق في بلدة السقيلبية، في الريف الغربي.

وجدّدت القوّات الحكوميّة، في محافظة ريف دمشق (جنوب سورية)، قصفها، بصاروخين، صباح الخميس، على مناطق في الغوطة الشرقية، ومدينتي داريا الزبداني، فيما سقطت قذائف عدّة على مناطق في ضاحية الأسد، قرب مدينة حرستا.

وشهد مخيّم اليرموك جنوب العاصمة دمشق اشتباكات عنيفة، رافقها قصف بالمدفعيّة الثقيلة، بالتزامن مع استهداف القوّات الحكوميّة، بـ3 صواريخ "أرض ـ أرض"، لحي جوبر، صباح الخميس، بينما نفذ الطيران الحربي 4 غارات على الحي نفسه، فيما سقطت قذائف على شارع بغداد (وسط المدينة)، ومنطقة عين الكرش.

وقصفت القوّات الحكوميّة في محافظة درعا، بلدات علما ودير العدس والحراك والصورة واليادودة، فضلاً عن درعا البلد، وعتمان وابطع، والمنطقة الواقعة بين بلدتي الصورة ونامر، في حين سمع دوي ثلاث انفجارات، صباح الخميس، قرب ساحة بصرى، في درعا المحطة، ترافق مع اشتباكات عنيفة، بينما تدور، منذ صباح الخميس، اشتباكات عنيفة، في محيط بلدة نامر.

وألقى الطيران المروحي، مجموعة من البراميل المتفجّرة، فجر الخميس، على مناطق في أطراف بلدة مسحرة، التابعة إداريًا لمحافظة القنيطرة.

وفي السياق ذاته، شهدت محافظة الرقة (شرق سورية)، أربع غارات للطائرات الحربية الحكوميّة، استهدفت منطقة الجسر القديم، قرب مبنى الأمن السياسي، عند المدخل الجنوبي لمدينة الرقة، فيما انفجرت، في محافظة الحسكة، عبوة ناسفة في حي الناصرة من مدينة الحسكة، ما أسفر عن أضرار مادية في المنطقة.

واندلعت في مدينة عين العرب (كوباني) شمال سورية، اشتباكات بين وحدات حماية الأطراد، ومقاتلي تنظيم "داعش"، أسفرت عن تقدّم الأكراد وسيطرتهم على مكتبة رش (المدرسة المحدثة) ومحيطها، وعلى خزان المياه في منطقة بوطان، جنوب المدينة، لتحكم بذلك سيطرتها على 70% من المدينة السوريّة.

ونفّذت طائرات التحالف العربي – الدولي، ضربات عدة، في مدينة عين العرب، استهدفت تمركزات "داعش"، بينما جدد الأخير قصفه، بقذائف محلية الصنع، صباح الخميس، للمناطق الخارجة عن سيطرته.

وشهدت منطقة الملاح، شمال حلب، اشتباكات عنيفة، في حين قصف جيش إسلامي، بعدد من القذائف المحلية، حي المشارقة، جنوب حلب، ونفذ الطيران الحربي، غارتين، على منطقة آسيا، قرب مدينة حريتان، في الريف الشمالي.

وسقطت 6 صواريخ على الأقل، من نوع "أرض- أرض"، على مناطق في حلب القديمة والسبع بحرات وحيي بني زيد وبستان القصر، فيما أطلقت الكتائب المعارضة قذائف عدّة على أحياء شارع النيل والمشارقة والميدان وميسلون والسيد علي والجابرية والأعظمية الخاضعة لسيطرة القوات الحكوميّة.

وتجدّدت الاشتباكات العنيفة في محيط قلعة حلب، ومحيط مبنى المخابرات الجوية في حي جمعية الزهراء (غرب حلب)، وعلى أطراف حي الراشدين ومحيط حي العامرية.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوّات الحكوميّة السوريّة تستهدف حي الوعر الحمصي وجوبر الدمشقي مع بداية العام القوّات الحكوميّة السوريّة تستهدف حي الوعر الحمصي وجوبر الدمشقي مع بداية العام



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 14:21 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الشرقاوي يحرز جائزة الاتحاد الملكي المغربي للبولو

GMT 11:26 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

إسرائيل 2021: انقسام المجتمع وتقويض أسس "الأمن القومي"!

GMT 11:47 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تخلصي من تساقط الشعر والقشرة مع بذور هذه النبتة

GMT 06:47 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

الاحتلال يعيد ترتيب تهديداته ويضع غزة على رأس القائمة

GMT 04:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

شبكات الانفصال الاجتماعي
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday