الشاباك الإسرائيلي يشُنّ حملة تجنيد لاستهداف أقارب المقاومين في غزة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

يسعى لإسقاطهم في "وحل" العِمالة بأسلوب "خبيث"

"الشاباك" الإسرائيلي يشُنّ حملة تجنيد لاستهداف أقارب المقاومين في غزة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "الشاباك" الإسرائيلي يشُنّ حملة تجنيد لاستهداف أقارب المقاومين في غزة

الاستخبارات الإسرائيلية
غزة – محمد حبيب

كشف مصدر أمني فلسطيني أنَّ جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" شرع بعد الحرب الأخيرة على قطاع غزة في تنفيذ حملة تجنيد جديدة تستهدف أقارب المقاومين في قطاع غزة؛ لإسقاطهم في وحل العمالة بطريقة خبيثة.

ولفت المصدر، خلال تصريح صحافي السبت، إلى أنَّ الاستخبارات الإسرائيلية بعد الضربات الكبيرة التي تعرضت لها خلال معركة العصف المأكول، زادت من نشاطاتها بشكل مركز ضد المقاومة والدوائر المحيطة بها، وبيّن أنَّ استهداف أقارب المقاومين زاد بشكل ملحوظ بهدف الوصول لمعلومات عن المقاومة وعملها في ظل العجز الاستخباري على الأرض للاحتلال.

وأشار المصدر إلى أنَّ عدد من أقارب المقاومين اتصل بهم ضباط "الشاباك" ليعرضوا عليهم العمل مقابل رفع أسماء أقاربهم من قوائم الاستهداف، فيما تمّ تهديد آخرين بأنه سيتم قصف منازلهم بعد إعادة بنائها في أي حرب مُقبلة إذا لم يتعاونوا مع "الشاباك".

وحذّر المصدر من التعاطي مع مثل هذه المحاولات الإسرائيليّة، داعيًا لسرعة الإبلاغ عنها للجهات الأمنيّة المختصّة لحماية من تم الاتصال بهم.

هذا وشهد قطاع غزة حرب خفية على ظاهرة العمالة بدأت بتجفيف منابع الاسقاط والتوعية الأمنيّة من محاضرات ونشرات وبالتوازي مع ذلك كانت هناك حملات وضربات أمنيّة كشفت الكثير من العملاء خلال الفترة السابقة للعام 2007.

وأظهر عدد المعتقلين من العملاء وكأن العدو يمتلك المئات منهم في غزة، هذا الأمر بدا مزعجًا للكثير من المواطنين وللمقاومة لاسيما، إلى أنَّ ظهرت الحقيقة على وضوحها فهذا العدد هو نتاج فترة خمول في مكافحة التخابر كانت نتائجها طبيعية.

ورغم وجود عمليات التنسيق الأمني مع العدو الصهيوني والذي يوجب على السلطة تقديم معلومات أولاً بأول عن أيّة أعمال للمقاومة، لم يكن رادعًا لدى "الشاباك" من تجنيد وإسقاط عملاء وتكليفهم بمهام خاصة.

ومن خلال اعترافات عملاء سقطوا بعد العام 2007 وحسب المهام التي كلفوا بها، يتضح أنَّ عدد العملاء محصور وقليل وأنَّ العدو يجد صعوبة بالغة في التجنيد والإسقاط، بل ويجد عملاؤه صعوبة أكبر في الحصول على المعلومات والحفاظ على أنفسهم من الانكشاف أو التوقيف.

كما ألمح عدد من قيادات جهاز المخابرات الصهيوني "الشاباك" إلى وجود صعوبة في العمل داخل قطاع غزة، من تجنيد وإسقاط واتصال بالعملاء وتكليفهم بالمهام.

كما ألمحوا أنَّ جهازهم لا يمكن له إدارة أعداد كبيرة من العملاء خاصة في ظل وجود عمل أمني مقاوم كحال قطاع غزة.

كما أنَّ اعتماد العدو على أسلوب "التجنيد المكشوف" من خلال مواقع الإنترنت لا سيما شبكات التواصل الاجتماعي، التي تطلب معلومات من عموم المواطنين والاتصالات الهاتفية تحت غطاء مؤسسات أجنبية وخدماتية كشفت عن ضعفه في التجنيد وزيادة في الوعي الأمني لدي المواطنين.

وأظهرت الحرب الأخيرة "العصف المأكول 2014" ضعف استخباري وشح وتضليل في المعلومات مقارنة بالحرب السابقة "حجارة السجيل 2012" وحرب "الفرقان 2008"، وبدا ذلك جليًا من خلال استهداف العدو لمنازل المواطنين ومقرات مدنية عامة معروفة كما فوجئ بقدرات المقاومة وما تمتلكه من عتاد وعُدّة.

الأمر الأكثر حسمًا في هذه المسألة أنَّ المهام التي يكلف بها العميل تضطره إلى الذهاب إلى مناطق بعيدة عن سكنه، وهذا الأمر لم يكن معهودًا في السنوات الماضية "قبل 2007"؛ حيث يكلف العميل بمهام في إطار منطقته فقط، أما اليوم فتجد عملاء من مناطق بعيدة يعملون في مناطق أخرى رغم ما يشكله هذا الأمر من خطورة مباشرة على العميل وسهولة انكشافه، وهذا يؤكد على انحسار أو عدم وجود عملاء عاملين في الكثير من المناطق.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشاباك الإسرائيلي يشُنّ حملة تجنيد لاستهداف أقارب المقاومين في غزة الشاباك الإسرائيلي يشُنّ حملة تجنيد لاستهداف أقارب المقاومين في غزة



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:48 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العذراء 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:07 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

"البحث عن النهاية" يواصل عروضه في أبنوب

GMT 20:42 2017 الأربعاء ,28 حزيران / يونيو

​حمار الأستاذ!!

GMT 07:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

المسكوت عنه فى العنف ضد المرأة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday