البابا فرنسيس يختتم جولته في آسيا بعد لقاء الروهينغا
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

البابا فرنسيس يختتم جولته في آسيا بعد لقاء الروهينغا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - البابا فرنسيس يختتم جولته في آسيا بعد لقاء الروهينغا

البابا فرنسيس
دكا ـ فلسطين اليوم

اختتم البابا جولة آسيوية حساسة من ستة أيام السبت في بنغلادش حيث التقى بلاجئين من الروهينغا في مبادرة تكتسي معنى رمزياً كبيراً تجاه هذه الاقلية المسلمة الهاربة من العنف في بورما، التي شكلت محطته الاولى وغادرت طائرة البابا دكا في الساعة 17,09 (11,09 ت غ) بحسب صحافي في وكالة فرانس برس يرافقه، بعد أن زار صباحا في العاصمة الى مستشفى تديره جمعية الأم تيريزا في ختام زيارته الى بنغلادش وبورما التي طغت عليها معاناة الروهينغا.

وعبر البابا الذي لطالما عبر عن دعمه لقضايا اللاجئين عن تعاطفه مع الروهينغا الذين يعانون منذ زمن واعتبرهم "اخوانه واخواته" لكن البابا المعروف بصراحته اضطر الى اعتماد دبلوماسية حذرة في أثناء زيارته التي استغرقت اربعة ايام الى بورما، وهي الأولى لحبر أعظم الى هذا البلد، متفاديا اي اشارة علنية مباشرة الى الروهينغا اثناء مناشدته القادة البوذيين تجاوز "الاحكام المسبقة والكراهية".

في المقابل في بنغلادش تطرق البابا فرنسيس الى القضية مباشرة وأجرى لقاء وسط أجواء تأثر شديد في دكا مع مجموعة من لاجئي الروهينغا من مخيمات جنوب بنغلادش البائسة.

بين هؤلاء فتاة في الـ12 من العمر روت له كيف فقدت كل افراد عائلتها في هجوم للجيش البورمي قبل الفرار عبر الحدود وقال البابا إلى اللاجئين ان "مأساتكم قاسية جدا وكبيرة جدا لكن لها مكانة في قلوبنا" وتابع "أطلب منكم المغفرة نيابة عن هؤلاء الذين أساؤوا إليكم، خصوصا وسط لا مبالاة العالم".

انتظر الحبر الأعظم أن يكون في دكا ليلفظ اسم "الروهينغا"، المستخدم كثيرا في المجتمع الدولي والذي كرره في ساحة مار بطرس في روما، لكنه محظور في بورما. وكان رئيس اساقفة رانغون اوضح له ان التطرق الى "الروهينغا" قد يؤجج التوتر ويعرض المسيحيين للخطر.

وتكتسي تسمية "روهينغا" حساسية سياسية في هذا البلد الذي لا يحبذ الأجانب والمسلمين وتطلق غالبية سكانه على الروهينغا اسم "البنغاليين"، وتعتبرهم مهاجرين غير شرعيين جاؤوا من بنغلادش.

وواجه البابا انتقادات ناشطين حقوقيين ولاجئين لامتناعه عن طرح هذه القضية علنا.

ولم يزر البابا مخيمات اللاجئين حيث لم يعلم الا عدد صغير بأن احد كبار المسؤولين في العالم يدافع عن قضيتهم على بعد حوالى 500 كلم.

وعبر احد اللاجئين عن الامتنان لذكر البابا اخيرا اسم الروهينغا مقدرا ان يكون له اثر ايجابي كبير. وقال المدرس محمد زبير البالغ 29 عاما "انها المرة الاولى التي يستمع فيها احد كبار قادة العالم (...) هذا اللقاء سيوجه رسالة واضحة لقادة العالم".

لكن المحللين بدوا اكثر حذرا. وقالت الباحثة في مجلس العلاقات الخارجية اليسا آيرز ان اعتراف البابا ساهم في التوعية حول العالم بشأن الازمة الانسانية، "لكنه مع الاسف لا يفعل الكثير للرد على التساؤلات الكبرى بشأن مستقبلهم".

وتدفق أكثر من 620 الفا من الروهينغا في الاشهر الثلاثة الاخيرة الى جنوب بنغلادش، للإفلات مما تعتبره الامم المتحدة تطهيرا عرقيا ينفذه الجيش البورمي. وادلى هؤلاء بروايات متطابقة عن اعمال اغتصاب جماعية وقتل واحراق قرى نفذها جنود بورميون وعناصر ميليشيات بوذية.

ووقع البلدان في الشهر الفائت اتفاقا لإعادة اللاجئين الى قراهم لكن منظمات حقوقية عبرت عن المخاوف من خطط لايوائهم في مخيمات بعيدا عن مساكنهم السابقة التي دمر الكثير منها وعاد البابا الى روما السبت بعد احياء قداسين في الهواء الطلق في بورما وبنغلادش شاركت فيهما حشود كبرى، علما بان كلا منهما يعد أقلية مسيحية صغيرة.

صباحا استقبلت مئات الراهبات البنغلادشيات البابا في عيادة دار الام تيريزا بالرداء الابيض والازرق الذي عرفت به. وكان البابا فرنسيس أشاد سابقا بعمل الكاثوليكيين في بنغلادش حيث توفر مدارس وعيادات تديرها الكنيسة توفر الخدمات للطبقات شديدة الفقر وقبل الزيارة قال اناندا هيرا الذي يعاني من قصور كلوي ويجري غسيلا دوريا للكلى في العيادة لوكالة فرانس برس "انا واثق من انني سأشفى إذا لمس البابا رأسي وصلى لأجلي (...) فالله يستمع إلى صلواته".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البابا فرنسيس يختتم جولته في آسيا بعد لقاء الروهينغا البابا فرنسيس يختتم جولته في آسيا بعد لقاء الروهينغا



GMT 12:08 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحمد الله يبحث مع المجلس التنسيقي سبل التعاون

GMT 08:42 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

المطران عطا الله حنا يستقبل وفدًا من نابلس

GMT 19:04 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عباس يستقبل بعثة المنتخب الباكستاني لكرة القدم

GMT 19:41 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس عباس يجتمع مع أمير دولة الكويت

GMT 07:37 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الحمد الله يبحث مع انطونيو غوتيريس آخر التطورات
 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:29 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء ممتازة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 15:53 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يسعى إلى تدعيم صفوفه بلاعبين جدد

GMT 09:59 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مرسيدس يؤكد أن فرستابن يحتاج لتعلم الكثير

GMT 08:53 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال تطارد فلسطينيًا في العيسوية

GMT 11:02 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة تعلن 4 حالات وفاة و516 إصابة جديدة بكورونا و613 حالة تعافٍ

GMT 22:47 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أفكار مبتكرة لتنسيق شرفة منزلك

GMT 15:29 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الاثيوبي أباتي يتوج بلقب ماراثون هامبورج

GMT 14:59 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو 2020

GMT 20:55 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

لاعب منتخب كرة السرعة يتمنى أن تصبح اللعبة أولمبية

GMT 17:43 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الترجي يأمل مواجهة الصفاقسي بنهائي البطولة العربية للطائرة

GMT 05:38 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا توضّح حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 03:44 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

طرق بسيطة لتنظيم المطبخ تُساعد على خسارة الوزن

GMT 11:22 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

قسوة الرسائل الأخيرة

GMT 03:10 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين الرماحي توضّح أنها وصلت إلى مرحلة النضوج
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday