الاحتلال يسعي لتهويد مقبرة جبل الزيتون وتحويلها لتراث قومي
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

الاحتلال يسعي لتهويد مقبرة جبل الزيتون وتحويلها لتراث قومي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الاحتلال يسعي لتهويد مقبرة جبل الزيتون وتحويلها لتراث قومي

الاحتلال
القدس المحتلة - فلسطين اليوم

أعلن رئيس لجنة الداخلية في الكنيست "الإسرائيلي" من حزب "الليكود" دافيد أمساليم الثلاثاء أنه سيسعى لتحويل واعتماد "مقبرة جبل الزيتون" اليهودية في القدس المحتلة إلى موقع للتراث اليهودي القومي.
 
وطالب أمساليم وزارات حكومية بمزيد من الميزانيات المخصصة للمقبرة في سبيل تعزيز السيطرة اليهودية عليها.
 
وتقدم ممثلون عن قوات الاحتلال بتوصيات لتجدير وتسييج الجهة الشرقية من المقبرة ونصب بوابات حديدية في بعض الطرق المؤدية إلى المقبرة تغلق أمام دخول الجمهور العام منها، مما يعني تضييق الحركة على الفلسطينيين القاطنين بالقرب من المقبرة.
 
جاء ذلك في اجتماع خاص عقد الاثنين في لجنة الداخلية في الكنيست تحت عنوان "كيف نحافظ على مقبرة الزيتون"، بادعاء أن المقبرة تتعرض للانتهاكات من قبل الفلسطينيين.
 
وتخللت الجلسة مداخلات من قبل أعضاء كنيست من أحزاب مختلفة، دعوا إلى مزيد من إجراءات التضييق وملاحقة المقدسيين، وتنفيذ حملات اعتقال ومحاكمتهم.
 
وذكر عضو الكنيست شارون غال عن حزب "إسرائيل بيتنا"، أن "القضية هنا هي لمن السيادة في القدس من خلال فرض التواجد "الإسرائيلي" بشكل أكبر".
 
وبين عضو الكنيست يسرائيل أيخلر عن حزب "أجودت هتوراة" أن الصراع هنا هو الصراع على السيادة في القدس وأرض "إسرائيل" وجبل الزيتون هو الطريق من أجل الصراع على "جبل الهيكل" المسمى الاحتلال الباطل على المسجد الأقصى.
 
وأوضح رئيس لجنة المقابر الإسلامية في القدس الحاج مصطفى أبو زهرة، "هناك مفارقة كبيرة، بحيث يريد الاحتلال الحفاظ على مقابر اليهود، وفي الوقت ذاته ينتهك حرمة مقابر المسلمين، وهذا ما يحدث الآن في مقبرة مأمن الله الإسلامية التي نقوم بزيارتها في هذه اللحظات، حيث يقومون ببناء ما يطلقون عليه "متحف التسامح" على جماجم ورفات أموات المسلمين".
وأضاف أبو زهرة، "هم لا يريدون لأحد أن يقترب من مقابر اليهود التي يعتبرونها تراثًا إنسانيًا وتراثًا عالميًا يجب أن يبقى، أما مقبرة مأمن الله ومقابر المسلمين في جميع أنحاء فلسطين فهي مواقع يمكن نقلها وبناء الفنادق والحمامات العامة عليها أو مجمعات لحاويات النفايات بحسب منطق الاحتلال الأعوج".
 
وأشار إلى أنه، "بالنسبة للاحتلال كل ما هو يهودي هو مقدس بالنسبة لهم، وما لغير اليهود غير مقدس ويمكن العبث به، رغم أن التراث الإنساني هو تراثٌ عالمي لجميع أنحاء البشر وليس لليهود فقط".
 
ولفت إلى أن مقبرة رأس العامود في جبل الزينون هي أرض وقفية إسلامية، تم إعارتها لليهود إعارة ويجب وقف الدفن فيها، كما يجب أن تعود لإدارة الأوقاف الإسلامية وإدارة لجنة المقابر الإسلامية في القدس التي ترعى باقي المقابر.
 
ونبه إلى أن المقبرة في جبل الزيتون ليست تراثًا إنسانيًا لأنه تم الدفن فيها منذ مائة عام، أما المقبرة التي دفن فيها المسلمون منذ 1400 عام، فيجب انتهاكها وانتهاك حرمتها بالعرف "الإسرائيلي"، كما تنقل عظام أمواتنا وأجدادنا والشهداء فيها الى مقابر أخرى، وهو ما يعد انتهاكًا صارخًا للتراث الإنساني وحقوق الأموات والأحياء معا".
 
يُذكر أنه تم في أواخر العهد العثماني إعارة أرض وقفية إسلامية لليهود لدفن موتاهم القلائل فيها، على سفوح جبال الزيتون في القدس المحتلة، لكن الاحتلال توسع بالدفن فيها بشكل كبير خلال أعوام احتلاله للقدس، كما وسع من سيطرته على الأرض الوقفية لمئات الدونمات.
 
ويقوم الاحتلال في الأعوام الأخيرة ببناء مئات القبور الوهمية اليهودية ويعتبرها أهم مقبرة يهودية في العالم، ويعزز سيطرته عليها بشتى الوسائل، من ضمنها نصب كاميرات المراقبة ووجود مركز واسع لقوات الاحتلال، علمًا أنها تقع في قلب أحياء مقدسية كبيرة منها حي رأس العامود وسلوان الكبرى والشياح، مما يؤدي الى تعرض السكان المقدسيين إلى كثير من المضايقات المتكررة في الليل والنهار.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتلال يسعي لتهويد مقبرة جبل الزيتون وتحويلها لتراث قومي الاحتلال يسعي لتهويد مقبرة جبل الزيتون وتحويلها لتراث قومي



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 14:21 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الشرقاوي يحرز جائزة الاتحاد الملكي المغربي للبولو

GMT 11:26 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

إسرائيل 2021: انقسام المجتمع وتقويض أسس "الأمن القومي"!

GMT 11:47 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تخلصي من تساقط الشعر والقشرة مع بذور هذه النبتة

GMT 06:47 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

الاحتلال يعيد ترتيب تهديداته ويضع غزة على رأس القائمة

GMT 04:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

شبكات الانفصال الاجتماعي
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday