واسيني الأعرج يروي قصة مسرحي جزائري اغتاله الموساد
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

واسيني الأعرج يروي قصة مسرحي جزائري اغتاله الموساد

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - واسيني الأعرج يروي قصة مسرحي جزائري اغتاله الموساد

الروائي الجزائري واسيني الأعرج
القاهرة - فلسطين اليوم

كتب الروائي الجزائري واسيني الأعرج مقالا صباح اليوم في صحيفة المدينة بمناسبة الدورة الـ 9 من مهرجان المسرح العربي الذي انطلقت فعالياته الثلاثاء الماضي روى خلاله قصة أحد محمد بودية المسرحيين الجزائريين الذين أثروا الحركة الفنية هناك وانتهى مشواره الفني باغتياله على يد الموساد الإسرئيلي بسبب تأييده الصارم للفلسطينين في صراعهم مع الاحتلال الصهيوني.

ووصف الأعرج بودية في مقاله أنه مسرحي وضع قضايا شعبه وأمته في المقدمة؛ وتابع: "ليست قصة محمد بودية في النهاية إلا اختزالا لتاريخ نسي حتى أصبح بياضا مبهما فأخطر ما يصيب التاريخ من ضرر هو الانتقائية والذاتية، وتحوله إلى مزاج فردي أو سياسي"

وأضاف: "لا أحد من الذين عاصروا محمد بودية يجهل قيمته الثقافية وحضوره إبان حرب التحرير أو بعد الاستقلال؛ فقد عيّن مديرًا للمسرح الوطني في سنة 1963، قبل أن يُكلِّفه انقلاب العقيد هواري بومدين ضد ابن بلا في 1965، السجن والمنفى وفقدان الثقة، ويكلفه انتماؤه للثورة الفلسطينية حياته، إذ اغتيل في باريس من طرف الموساد".

وروى الأعرج مسيرته حيث قال أنه ولد يوم 24 فبراير 1932 في باب الجديد في الجزائر العاصمة؛ وأن حبه للفن والمسرح جعله يلتحق في سنة 1954 بالمركز الجهوي للفنون الدرامية؛ هاجر في عز الثورة، إلى فرنسا وانضم إلى فيدرالية جبهة التحرير؛ ألقي عليه القبض وهو يحاول تفجير أنابيب النفط في مرسيليا يوم 25 أغسطس 1958، فحكم عليه بالسجن لمدة عشرين عامًا قبل أن يهرب في 1961 ويلتحق برفاقه في تونس؛ هناك أنشأ فرقة المسرح التابعة لجبهة التحرير الوطني؛ بعد الاستقلال كان من الذين بادروا بإنشاء المسرح الوطني وأعطوه حضورا حقيقيا في الحياة الثقافية".

وأكد ان بودية كان من أنصار مسرح وطني ملتزم يلعب دورا تكوينيا وحيويا مثلما هو الحال في الدول الاشتراكية، وقد صبغ هذا التوجه المسرح الوطني في عمومه ولم يتخلص من لمسة بودية السياسية إلا في السنوات الأخيرة خلال إدارته للمسرح الوطني ظل مناصرا لكل حركات التحرر الوطني.

وأضاف إن بودية في يوم 28 ديسمبر 1964 قد بعث برسالة احتجاج من أجل إطلاق سراح الشاعر كارلوس لغريزو المدان من طرف محكمة عسكرية خلال دكتاتورية فرانكو؛ كما أنه كان صاحب المبادرة الرمزية التي قرر بموجبها تخصيص مداخيل الموسم الصيفي للمسرح عام 1964، دعمًا لكفاح الشعب الفلسطيني.

وتابع: "لكن علاقة محمد بودية المباشرة والجدية بالقضية الفلسطينية بدأت في كوبا، خلال لقائه بوديع حداد، المسؤول العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين؛ وبعد هذا اللقاء وضع خبرته النضالية في خدمة النضال الفلسطيني ثم عاد إلى باريس في مطلع السبعينيات بصفته قائدا للعمليات الخاصة للجبهة الشعبية في أوروبا، متخذا اسما حركيا جديدا: أبو ضياء.

وأشار إلى أن أول عمل قام به هو التنسيق مع الجماعات اليسارية الأوروبية؛ فقد كان المدبر الرئيسي لجميع عمليات الجبهة الشعبية في أوروبا في مطلع السبعينيات؛ وفي أعقاب هذه العمليات التي انتهت بحمام دم، أمرت غولدامائير الموساد بتنظيم عمليات اغتيال قيادات فلسطينية في جميع أنحاء العالم، وكان محمد بودية يعلم جيدًا أنه كان مستهدفا، وعلى الرغم من حرصه، فقد وصلته يد القتلة بزرع لغم تحت مقعد سيارته، الرونو 16 الزرقاء اللون التي كان يملكها، وذلك في صباح 28 يونيو 1973 أمام المركز الجامعي لشارع فوسي برنار في باريس.

واختتم الأعرج مقاله قائلًا: ماذا بقي اليوم من هذا الرجل الذي حاول تجسيد فكرة المثقف العضوي الذي يخرج من مسرحه ليندمج في القضايا العامة سواء كانت وطنية أو إنسانية؟ ماذا بقي من خيار العنف لمجابهة الظلم؟.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واسيني الأعرج يروي قصة مسرحي جزائري اغتاله الموساد واسيني الأعرج يروي قصة مسرحي جزائري اغتاله الموساد



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:48 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العذراء 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:07 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

"البحث عن النهاية" يواصل عروضه في أبنوب

GMT 20:42 2017 الأربعاء ,28 حزيران / يونيو

​حمار الأستاذ!!

GMT 07:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

المسكوت عنه فى العنف ضد المرأة

GMT 09:23 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

تعرف على أفضل 10 أماكن سياحية في شمال لبنان

GMT 13:58 2020 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

سحب لون الشعر من لوريال نصائح وخطوات لا تهمليها

GMT 22:14 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

أسعار ومواصفات شيري أريزو 5 في يونيو

GMT 12:47 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

الفحوص الطبية تثبت سلامة باسم مرسي من وتر أكيلس
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday