انهيار مئذنة الطيب صاحبة الـ300 عام الأقدم في الصعيد
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

انهيار مئذنة "الطيب" صاحبة الـ300 عام الأقدم في الصعيد

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - انهيار مئذنة "الطيب" صاحبة الـ300 عام الأقدم في الصعيد

مأذنة الطيب بقرية شنهور
القاهرة - فلسطين اليوم

طالب أثريون ومواطنون في محافظة قنا، الجمعة، المسؤولين والتنفيذيين بوزارة الأوقاف، بالإسراع بإقامة مئذنة مسجد "الطيب"، التي يتجاوز عمرها 3 قرون من الزمان، وإعادتها لنفس حالتها الأثرية القديمة، بعد أن انهارت مساء الخميس.

وانهارت مئذنة مسجد أبو الطيب في قرية شنهور بقوص جنوبي قنا، وهي من أندر خمس مآذن في صعيد مصر، وعاشت بين أبناء القرية مئات السنين، ولم يكن الأثر منضما للآثار وإن كان يتبع الأوقاف، وهي تتكون من ثلاثة طوابق، الأول منها عبارة عن قاعدة مربعة وبضلعها الجنوبي فتحة باب مستطيلة تؤدي إلى السلم الصاعد إلى جهة اليسار، والملاحظ أن المئذنة لا توجد بها منطقة انتقال لتحويل المسقط المربع إلى مثمن، ثم الطابق الثاني، الذي يتخذ شكل مثمن، وبنهايته بروز بنائي "كورنيش" كما يؤكد الأثريون عن المئذنة .

ودوران المئذنة كما يقول الأثري محمود مدني، عبارة عن ستة مداميك بنائية، تبرز عن سمت جدار الطابق، وهو ما يمثل حلية بنائية لواجهات المئذنة من الخارج، وينتهى هذا الطابق من أعلى بكوابيل خشبية (عروق) تبرز عن الجدار عددها ستة عشر كابولا ثم يعلوه الطابق الثالث، وهو يتخذ أيضًا شكل مثمن وينتهى في أعلاه بصف من النوافذ عددها ثماني نوافذ يعلوها كورنيش بنائي مكون عن أربعة مداميك بنائية تبرز عن سمت جدار الطابق. ويعلو الطابق الثالث قمة المئذنة وهى عبارة عن قبة نصف كروية ومن المهم الإشارة هنا إلى شكل القمة النادر الذي تكرر فقط في مآذن جنوب الصعيد.

وأضاف مدني أن الذي بنى المسجد هو حسين بكر همام، ابن عم شيخ العرب همام عام 1147 هجرية أي منذ ما يقرب من 300 عام. لافتًا إلى أن المئذنة بُنيت مع الجامع العتيق أو الكبير أو كما سماه أهل شنهور "جامع أبو الطيب" نسبة إلى مقام الشيخ الطيب المدفون بجوار ذلك المسجد، منوهًا أن المسجد كان يتكون من صحن مكشوف تحيط به العديد من الأروقة، وكان مبنيا بالطوب اللبن، فتم هدمه وإعادة بنائه على مساحة أصغر قليلًا مما كان عليه في السابق، كما أوضح أن المئذنة كانت تتكون من 3 طوابق وسلم يدور ناحية اليسار، في كل طابق عدة فتحات موزعة بالتساوي مع بسطات السلم، مهمتها توزيع الإضاءة على جوانب المئذنة. مضيفًا أن محافظة قنا فقدت من قبل مئذنة الشوري في فرشوط، داعيًا الأوقاف بالإسراع في بنائها علي نسقها القديم .

وواصل الأثري أن ما يميز مئذنة شنهور عن مآذن جنوب الصعيد أنها واحدة من المآذن العتيقة التي تنتهي من أعلى بنصف قبة، وهى مماثلة لواحدة في أسوان وأبو الحجاج، وإسنا، والشيخ على بنجع حمادي، وكان في ذلك الحين نمط معماري جديد في جنوب الصعيد. وطالب مدني أن تقوم الأوقاف ببناء المئذنة الطينية بوضعها الأثري القديم وهو الطوب اللبن، مؤكدًا أن محافظة قنا فقدت منذ سنوات عددا من المآذن الأثرية النادرة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انهيار مئذنة الطيب صاحبة الـ300 عام الأقدم في الصعيد انهيار مئذنة الطيب صاحبة الـ300 عام الأقدم في الصعيد



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:48 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العذراء 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:07 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

"البحث عن النهاية" يواصل عروضه في أبنوب

GMT 20:42 2017 الأربعاء ,28 حزيران / يونيو

​حمار الأستاذ!!

GMT 07:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

المسكوت عنه فى العنف ضد المرأة

GMT 09:23 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

تعرف على أفضل 10 أماكن سياحية في شمال لبنان

GMT 13:58 2020 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

سحب لون الشعر من لوريال نصائح وخطوات لا تهمليها

GMT 22:14 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

أسعار ومواصفات شيري أريزو 5 في يونيو

GMT 12:47 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

الفحوص الطبية تثبت سلامة باسم مرسي من وتر أكيلس
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday