مصر تحتفل بعيد العلم وروح حامد عمار حاضره
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

مصر تحتفل بعيد العلم وروح حامد عمار حاضره

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مصر تحتفل بعيد العلم وروح حامد عمار حاضره

الراحل حامد عمار
القاهرة - أ.ش.أ

تحتفل مصر اليوم السبت بعيد العلم وسط اهتمام واضح على المستوى الرسمي بالعلاقة الوثيقة بين التعليم والبحث العلمي والثقافة، فيما يأتي هذا اليوم بعد ايام قليلة من رحيل المفكر التربوي المصري الدكتور حامد عمار وهو احد الآباء الثقافيين المصريين المعاصرين وصاحب مقولة :"التعليم والثقافة والاعلام مثلث بناء البشر في اي مجتمع" ولعل روحه حاضرة في هذا اليوم بكل مايعنيه من تجسيد لرؤاه الثقافية.

 
وفيما يوصف الراحل العظيم الدكتور حامد عمار "بشيخ التربويين المصريين"، فإن الرجل كان مفكرا مصريا في مجاله وصاحب رؤى وطنية بالدرجة الأولى اضافة لمناقب شخصية يعرفها كل من اسعده الحظ بالاقتراب منه.

وحصل الدكتور حامد عمار ابن اسوان في اقصى الجنوب المصري على درجة الدكتوراه من معهد لندن للتربية عام 1952، فيما كان مسقط رأسه في بلدة "سلوا" الأسونية في قلب اطروحة الدكتوراه التي اهتمت باشكالية عدم تكافؤ فرص التعليم تعبيرا عن نهج تميز به وهو الانشغال والاشتغال على القضايا المصرية والعربية بمنظور نقدي وطني للواقع الاجتماعي من اجل البناء والتنمية المستدامة.

ورأى استاذ اصول التربية حامد عمار ان التعليم الجيد في مصر يعني "ثقافة قوية وفاعلة تسهم في بناء الحضارة العالمية"، كما ان هذا التعليم يعني تنمية اقتصادية وبشرية تنتشلنا من هوة التخلف، معتبرا ان "مشكلاتنا ترجع لعدم وجود نظام تعليمي فعال يسهم في بناء انسان مصري متحضر يعتمد العقل في حل مشاكله ولايعتد بالخرافة". 

وصاحب "دراسات في التغير الحضاري والفكر التربوي"، أو هذا الأب الثقافي المصري المعاصر في التربية والاجتماع والتاريخ والتنمية البشرية كان يؤكد دوما على اهمية مجانية التعليم لأنه اهتم على وجه الخصوص بالفقراء، او "ملح الأرض المصرية" من البشر الذين يعانون من ظروف اقتصادية ليست بالمريحة او الميسرة.

وحامد عمار هو صاحب الدراسات العميقة والثرية عن "الشخصية الفهلوية" في سياق جهده المعرفي الثقافي الوطني لتحديد وتوصيف هذه الشخصية التي كانت من اسباب الهزيمة في حرب الخامس من يونيو 1967 ولها ايضا اثارها المدمرة في المجالين السياسي والاقتصادي حتى يمكن القول انه في طليعة من صاغوا هذا المفهوم في اطار دراسة علمية متكاملة كان عنوانها "التربية والنمط الاجتماعي والشخصية".

فـ"الخصال الفهلوية" تجعلنا عاجزين عن تقبل الحقيقة والواقع، لا وفقا لما تفرضه الظروف الحرجة من تصرف سريع وتضطرنا لاخفاء العيوب والفشل والنقائص كما ان من سماتها نزوعها الى الحماس المفاجيء والاقدام العنيف والاستهانة بالصعاب في اول الطريق ثم انطفاء وفتور الهمة عندما يتبين "للفهلوي" ان الأمر يستدعي المثابرة والجلد والعمل المنتظم الذي لا تظهر نتائجه الا ببطء وعلى شكل تراكمي، كما يوضح المفكر السوري صادق جلال العظم استنادا للمفهوم الذي صكه المفكر المصري حامد عمار بشأن "الشخصية الفهلوية".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تحتفل بعيد العلم وروح حامد عمار حاضره مصر تحتفل بعيد العلم وروح حامد عمار حاضره



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:48 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العذراء 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:07 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

"البحث عن النهاية" يواصل عروضه في أبنوب

GMT 20:42 2017 الأربعاء ,28 حزيران / يونيو

​حمار الأستاذ!!

GMT 07:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

المسكوت عنه فى العنف ضد المرأة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday