شريف صالح يؤكد أنة لا يمكن فصل القراءة المعرفية عن الجمالية
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

شريف صالح يؤكد أنة لا يمكن فصل القراءة المعرفية عن الجمالية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - شريف صالح يؤكد أنة لا يمكن فصل القراءة المعرفية عن الجمالية

القاص والناقد المصري شريف صالح
الكويت ـ أ ش أ

أكد القاص والناقد المصري شريف صالح أنه لا يمكن فصل القراءة المعرفية عن القراءة الجمالية، واعتبر أن هذين المستويين غير كافيين، بل لابد من أن نصل بالقراءة إلى المستوى الثالث الذي يسميه القراءة العرفانية أو الروحية، حيث ربط ما بين مفهوم "الاستنارة" الغربي الذي يعلي من شأن الحواس والتجربة والعقل، ومفهوم "الاستنارة" الشرقي، الذي يتجلي على سبيل المثال في فلسفة "الإشراق" لدى السهروردي أو "النيرفانا" لدى البوذية، مشيرا إلى أن اسم بوذا نفسه معناه "المتيقظ"، أو "المستنير". 

جاء ذلك في أمسية نظمها المكتب الثقافي المصري بالكويت برعاية السفير ياسر عاطف، تحت عنوان "آليات قراءة النص والصورة"، أدارها الروائي إبراهيم فرغلي.

في بداية اللقاء رحب الملحق الثقافي المصري نبيل بهجت بالحضور وأكد على تميز التجربة الإبداعية لشريف صالح وحصوله على العديد من الجوائز وقدرته على قراءة النصوص وتفكيكها، مشيرا إلى أننا في لحظة تاريخية تتطلب مشاركة المثقفين والمبدعين والبحث عن حلول للواقع الراهن. 

بدوره قدم الروائي إبراهيم فرغلي للأمسية التي تأتي ضمن نشاط ديوان القراءة الذي يشرف عليه، مؤكدا أهمية سؤال القراءة وفتح المجال للحوار مع الكتاب والمبدعين حول تجاربهم مع القراءة.

وأشار إلى أن صالح لديه التفاتات مهمة في قراءته للنصوص أو الأفلام أو حتى تعليقاته على بعض الأحداث.

وقال صالح إنه يركز على المنهج السيميائي في القراءة لأنه يتيح له قراءة الرواية والفيلم والرقصة والموسيقى أو حتى قراءة المباني والمطاعم، لأن لكل شيء أبجدية قابلة لأن نقرأها. 

ثم ميز بين ثلاثة مستويات للقراءة.. القراءة المعرفية والتي تشكل 70% من مجمل قراءات الناس، فالناس تقرأ كي تحصل على معلومة أو معرفة معينة، ووصفها بأنها قراءة سطحية تستجيب لأهداف محددة وآنية وسريعة. 

بعد ذلك تطرق صالح إلى مستوى آخر أطلق عليه "القراءة الجمالية" والتي لا تنظر إلى النصوص وفقا للثنائيات المتحكمة فيها، بل باعتبارها استعارة متعددة الأطراف تجسد لنا لعبة مركبة.. هذا ما يحدث مع القارئ الذي يحاول فك وإعادة تركيب "الكون" الذي نسجه وشيده منتج النص سواء أكان رواية أو فيلما أو مسرحية. 

وخلص إلى أن القراءة بكل الحواس هي قراءة تعكس نورًا وتسمو بنا.. فالفيصل ليس في قراءة مائة كتاب في العام بل قد يكفينا كتاب واحد يجعلنا نضيء من الداخل، وربما قراءة كتابين في الوقت ذاته تلهمنا فكرة ما كانت تخطر على البال لو قرأنا أحدهما فقط، وبعض الكتب قد تكون رائعة لكنها لا تساعدنا كي نتنور، هذا التنور الروحي الذي يسمو بالنفس ويعيد إلينا حالة التناغم مع الوجود وهو أسمى أنواع القراءة، وهو ما قد نحصل عليه من الكتب، أو من قراءة كتاب الوجود حولنا. 

وعقب كلمة الضيف دار نقاش ثري مع الحضور حول علاقة القراءة بالوعي وكيف ندرب أولادنا على قراءة منتجة للمعرفة ونربطهم بالكتاب في ظل هجمة التكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي.. وكذلك كيف نحصنهم من القراءة الرديئة والمشوهة للجماعات الإرهابية.

ورد صالح على ذلك بالتأكيد على دور المدرسة وحصص القراءة وتغيير منظومة التعليم من "التلقين"، إلى "التفاعل".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شريف صالح يؤكد أنة لا يمكن فصل القراءة المعرفية عن الجمالية شريف صالح يؤكد أنة لا يمكن فصل القراءة المعرفية عن الجمالية



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 14:21 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الشرقاوي يحرز جائزة الاتحاد الملكي المغربي للبولو

GMT 11:26 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

إسرائيل 2021: انقسام المجتمع وتقويض أسس "الأمن القومي"!

GMT 11:47 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تخلصي من تساقط الشعر والقشرة مع بذور هذه النبتة

GMT 06:47 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

الاحتلال يعيد ترتيب تهديداته ويضع غزة على رأس القائمة

GMT 04:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

شبكات الانفصال الاجتماعي
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday