بيت لحم-فلسطين اليوم
عقد المركز الفلسطيني للدراسات وحوار الحضارات الثلاثاء، ورشة عمل بالتعاون مع مؤسسة "فريدريش ناومان" الألمانية بعنوان "دور التوعية في تكوين ثقافة تقبل الآخر"، في كلية "فلسطين الأهلية يحيون يوم الثقافة" href="../../../education/video/%D8%B7%D9%84%D8%A8%D8%A9-%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9-%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%87%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%8A%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9.html">فلسطين الأهلية" في بيت لحم.
وقدم الورشة السيد سليمان أبو دية من مؤسسة "فريدريش ناومان" الالمانية للمشاركين حول عمل ونشاطات المؤسسة في فلسطين، وتحدث عن مساهمة المؤسسة بنشر القيم الديمقراطية والحريات، لاسيما بين الفئات الشبابية.
وقدم مدير المركز الفلسطيني للدراسات الدكتور وليد الشوملي ورقة عمل حول أهمية التوعية في تكوين ثقافة تقبل الآخر، مؤكدًا على أهمية الحوار وفتح قنوات الاتصال مع الآخر، من أجل المساهمة في فهمه وتقبله.
وأضاف أن هناك عدة أشكال من الحوار من ضمنها الحوار التربوي، الوطني، الاجتماعي، الاقتصادي، الديني، الرياضي والتلقائي، مشددًا على أهمية تحفيز التفكير الناقد ونبذ القوالب الفكرية الجاهزة والصور النمطية، باعتبار التفكير الناقد يشجع على التحليل والتركيب ويسمح للمرء أن يميز بين المعقول والسيء.
وأشار الشوملي الى أن التعصب والتطرف ينشاَن من اعتقاد المرء امتلاك الحقيقة المطلقة والتشبث بالصورة النمطية عن الآخر، وتم التعقيب على الورقة بمداخلات أكدت على دور الأهل ثم المعلم في المدرسة في زيادة وعي الشباب في تقبل الآخر.


أرسل تعليقك