خان يونس-فلسطين اليوم
احتفل العاملون في "شركة سلامة الجنوب الأغا للمحروقات" في محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة مساء أمس، في مشهدٍ لافت، بدخول أول صهريج ضخم مصنوع من الألمنيوم إلى القطاع، عبر معبر كرم أبو سالم.
وشوهد عدد كبير من سيارات نقل الوقود وأخرى تابعة للشركة وسيارات خاصة، تسير في موكب واحد من المعبر حتى مقر الشركة في منطقة السطر الغربي غربي خان يونس، ترفع أعلام عليها شعار الشركة، وتطلق أبواق السيارات، فيما كان ينتظر وصولها العشرات من سكان الحي المجاور للمحطة.
وباشر أصحاب المحطة بتوزيع الحلوى على المُستقبلين للسيارة، وعلى المارة من أمام المحطة، وأصحاب المركبات، فيما عبر صاحب الشركة محمد الأغا عن سعادته بوصول السيارة، بعد انتظار دام لأشهر، واتصالات ومتابعات مع الشركة المُصنعة والأخرى المُجمعة للصهريج.
وذكر الأغا أن، "هذه السيارة تعتبر أول سيارة تدخل القطاع مصنعة من الألمنيوم المقوى، بسعة حوالي "38ألف لتر"، تم تصنيعها في أميركا، وتجميعها في شركة "شفيت" "الإسرائيلية" ومن ثم إدخالها للقطاع، بتكلفة وصلت "200 ألف دولار أميركي".
وأضاف الأغا، "لا يتوفر في "إسرائيل" منها الكثير، حتى أن الشركة "الإسرائيلية" استغربت من قيامي بشرائها من الخارج وإدخالها عبر ميناء أسدود داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومن أبرز ما يميزها عن صهاريج الحديد "الأمان"".
وتابع، "في حال حدوث تماس كهربائي بالسيارة تكون غير قابلة للاشتعال، وهذا السبب يعد من أهم الأسباب التي دفعتني لشرائها بغض النظر عن تكلفتها فروحي أغلى من ثمنها، فقبل سنوات حدث تماس بإحدى سيارات وتعرضت لحروق، والسيارة احترقت كذلك، ولدى شركة بهلول نفس السبب احترقت سيارتان وتوفى عامل".
ولفت الأغا إلى أن "صهاريج الحديد في حال حدود تماس كهربائي تكون قابلة للاشتعال والانفجار، بينما الألمنيوم الذي قمت بجلبه لو حدث تماس لا تصل الكهرباء له ولا للوقود المتواجد بداخله، وبه تفريغ كذلك للشحنات الكهربائية".
ونوه إلى أن أحد أهم مميزاته هو أن وزنه 4 أطنان فيما يبلغ وزن الحديد نحو 13طن ويزيد، كذلك في حال تعرض للانقلاب أو لأي حدث يتمدد الألمنيوم على خلاف غيره، عدا عن ذلك السيارة موديل 2015، مشيرًا إلى أنهم احتفوا بوصولها في موكب ضم مركبات شركتهم، ووزعوا الحلوى ابتهاجًا بذلك.


أرسل تعليقك