مليونا دولار صافي أرباح البنك الوطني في ثلاثة أشهر

أعلن البنك الوطني الأربعاء، أنه حقق صافي أرباح، قبل الضريبة، بمقدار مليوني دولار في الربع الأول من العام 2015، بزيادة 15% عن الفترة المناظرة من العام 2014.
وأشارت البيانات المالية الربعية إلى نمو موجودات البنك لتبلغ حوالي 735 مليون دولار، بعد أن كانت 679.9 مليون دولار في نهاية العام 2014، بزيادة 9%، كما زادت ودائع العملاء في الربع الأول بمقدار 37 مليون دولار لتبلغ 451.168 مليون دولار، بعد أن كانت 413.995 مليون دولار في نهاية العام 2014.

بالمقابل، زادت محفظة التسهيلات الائتمانية المباشرة خلال نفس الفترة بنسبة 4%، لتصل إلى حوالي 310 ملايين دولار مقارنة مع 298.630 مليون دولار في نهاية العام 2014.

وأكد المدير العام للبنك الوطني أحمد الحاج حسن أن البنك الوطني أصبح اسمًا قويا في السوق المصرفية الفلسطينية، واستطاع كسب ثقة قاعدة عريضة من العملاء، موجها شكره العميق إلى عملاء البنك في الدرجة الأولى لمساهمتهم بتطور المصرف ووصوله إلى هذه المكانة.

وتطرق الحاج إلى الإنجازات التي حققها البنك في الربع الأول من العام 2015، والتي بدأت باتفاقية الاستحواذ والشراكة الاستراتيجية الجديدة مع بنك الاتحاد الأردني، التي تبعها ضم المحفظة المالية لبنك وافد إلى محفظة مؤسسة مصرفية وطنية في عملية هي الأولى من نوعها في السوق المصرفية الفلسطينية.

وأضاف أن البنك الوطني استطاع في الربع الأول من العام 2015 إطلاق خدمة "بلاتينيوم" المقدمة للعملاء المميزين في البنك، والأولى من نوعها بين البنوك الفلسطينية، مشيرا إلى تخصيص قسم في كل فرع لخدمة كبار عملاء البنك، وذلك انطلاقا من حرص البنك الوطني على تقدير هذه الشريحة من العملاء على ولائهم وإسهاماتهم المستمرة في نمو وتطور البنك.

 وأعلن أن البنك الوطني بصدد إطلاق بطاقات السحب الفوري، والتي تمكن عملاء البنك من التحكم برصيد حساباتهم عبر نقاط البيع المختلفة وعبر الصرافات الآلية التي تحمل شعار "ماستركارد" العالمية، لافتا إلى أن البنك سيعمل أيضا على تطوير بطاقات ائتمانية جديدة ومتخصصة في الأشهر القريبة المقبلة.

وفيما يخص التوسع والانتشار، أشار الحاج إلى أن البنك الوطني استطاع خلال الربع الأول أن يزيد عدد فروعه بافتتاح فرعين جديدين، الأول في بلدة عقربا، ليكون السباق بين البنوك في فلسطين إلى خدمة سكان هذه البلدة والقرى التي تجاورها، أما الفرع الثاني هو فرع الميدان، الذي يقع في مركز مدينة رام الله ويعد الفرع البنكي الأكثر عصرية في فلسطين من حيث تصميمه، مبينا تخطيط البنك لافتتاح فرع آخر في الأسابيع القليلة المقبلة في قرية دير جرير تعزيزا لمبدأ الوصول إلى المناطق الفلسطينية كافة، وخدمة المناطق غير المخدومة مصرفيا بالشكل الأمثل.