بنك فلسطين يحتفل بافتتاح مكتبه الـ54 في بلدة عصيرة

احتفل بنك فلسطين، اليوم الأربعاء، بافتتاح مكتبه الـجديد في بلدة عصيرة الشمالية بمحافظة نابلس، وذلك في احتفال كبير أقيم في البلدة.

وحضر حفل الافتتاح كل من: محافظ نابلس أكرم الرجوب، ورئيس مجلس الإدارة والمدير العام للبنك هاشم الشوا، ورئيس بلدية عصيرة الشمالية ناصر جوابرة، وعبد الله الغانم وماهر فرح أعضاء مجلس إدارة بنك فلسطين، ومساعد مدير عام البنك هاني صلاح، واياد نصار ممثلا عن سلطة النقد الفلسطينية، وعدد من ممثلي المؤسسات الرسمية والقطاع الخاص.

وبافتتاح مكتبه الجديد في بلدة عصيرة الشمالية، يرتفع عدد فروع بنك فلسطين إلى 54 فرعا ومكتبا ضمن سلسلة فروعه ومكاتبه المنتشرة في محافظات الوطن، والمزودة بكامل الخدمات المالية والمصرفية، التي تصل إلى الجمهور والعملاء بجودة عالية وأداء متميز.

وثمن رئيس بلدية عصيرة الدور الذي قام به البنك من أجل إيجاد موطئ قدم له في هذه بلدة عصيرة، مشيرا الى أهمية استثمار رأس المال الفلسطيني داخل فلسطين، ومساهمته في زيادة النمو ودورة الانتاج.

وقال جوابرة: إن بنك فلسطين مؤسسة مالية وطنية هامة، برأس مالها ومساهماتها الاجتماعية والاقتصادية، من هنا كان اهتمام البلدية باستقطابها لفتح فرع لها في البلدة، مشيرا في الوقت ذاته الى أهمية دعم الرئيس في مسيرته السياسية من أجل تحقيق آمال شعبنا الفلسطيني.

بدوره، عبر الشوا، عن سعادته بهذا المناسبة وعن فخره بتواجد البنك في قرية عصيرة الشمالية التي تعد من القرى المميزة على المستوى الوطني، مشيرا الى أن عدد فروع البنك وصل الى 54 فرعا ومكتبا، ليأتي ذلك تزامنا مع مناسبة تأسيس البنك قبل 54 عاما على يد جده المرحوم الحاج هاشم عطا الشوا.

وكشف الشوا عن مسيرة البنك التي سار بها منذ تأسيسه عام 1961، بالإضافة الى التحديات التي واجهت تطوره وتوسعه، مشيرا في الوقت ذاته إلى خطة البنك لافتتاح فروع أخرى في مختلف المناطق الفلسطينية، برغم الظروف السياسية والاقتصادية الصعبة التي تعيشها فلسطين، ليُحافظ البنك على مركزه كأكبر البنوك على مستوى الوطن، الذي يملك أوسع شبكة مصرفية في فلسطين بعدد فروع وصل الى 54 فرعا ومكتبا، وأكثر من مئة وعشرين صرافا آليا منتشرة في جميع محافظات فلسطين.

وأضاف: إن ذلك يأتي تأكيدا على التزام البنك بمواصلة البناء والاستثمار في وطننا الفلسطيني وإيصال خدماته المَصرفيّة إلى عملائه أَينما كانوا وحيثما تواجدوا.

من ناحية أخرى، سرد الشوا جملة من الأسباب التي عززت من خدمات البنك وبَرامِجِه المُختلفة التي ساهمت في تطوير القِطاع المَصرفي الفلسطيني، ومن أَهَمِها تَأسيس وِحدَة خاصة لدعم المنشآت والأعمال الصَّغيرة والمُتَوسطة والمُتناهية الصِّغَر، وذلك لِدَورِها الفَعَّال في تَطوير اقتِصادِنا الفِلسطيني وخلق فرص عمل جديدة خاصة للخريجين الجدد من الجامعات. كاشفا في الوقت ذاته بأن بنك فلسطين يعد ثاني أكبر مشغل للخريجين الجدد في فلسطين، حيث قام بتوظيف ما يزيد عن 700 خريج خلال الخمس سنوات الماضية، ليصل عدد موظفي البنك الى 1300 موظف وموظفة يقومون بخدمة ما يزيد عن 700 ألف مواطن فلسطين معتمد لدى البنك.

من ناحيته، أشاد المحافظ الرجوب بالجهود التي يبذلها بنك فلسطين في سبيل تحفيز الاقتصاد الفلسطيني، ومساهماته الاجتماعية في مجالات عدة، مقدما ترحيبا خاصا لعضو مجلس الإدارة عبد الله الغانم القادم من الكويت، والذي يمثل رسالة هامة للتضامن العربي ورأس المال العربي الحاضر بقوة الى فلسطين، مشيرا في الوقت ذاته الى أن الاقتصاد الفلسطيني يمر بظروف بالغة الصعوبة، وهو بحاجة الى تكاتف كافة المؤسسات والقطاع الخاص للخروج من هذا النفق المظلم.

وقال الرجوب: إن الشعب الفلسطيني يمتلك كافة المؤهلات التي تمكنه من إقامة دولته الفلسطينية برغم الجبروت والتعنت والاسرائيلي، مضيفا أن مقاومة الاحتلال قد تتخذ شكلا بالكلمة وبناء مؤسسات تعليمية واقتصادية، والعمل الدؤوب وانتهاج فكرة الاعتماد على النفس وبناء مشاريع صغيرة تكبر شيئا فشيئا تعزز من النمو الاقتصادي وتشغل أيدي عاملة جديدة. وختم الرجوب كلمته بالتحية لبنك فلسطين على المجهودات التي يبذلها في بناء الاقتصاد الوطني.

من جانب آخر، أشاد نصار بالأداء التي يحققه بنك فلسطين في مؤشراته المالية، مضيفا أن البنك وبالتعاون مع سلطة النقد الفلسطينية، استطاع زيادة عدد فروعه ليكون من المؤسسات المصرفية المتميزة على المستوى الوطني.