"الاحتياط الاتحادي الأميركي" يقترح اشتراطات لرسملة البنوك الكبرى

اقترح مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي, قواعد جديدة لرسملة البنوك الكبرى والتي تمثل خطرا على النظام المالي ككل والموجودة في الولايات المتحدة بهدف تعزيز الأوضاع الرأسمالية لها وتقليل الاعتماد على القروض قصيرة الأجل.

والنظام المقترح من جانب مجلس الاحتياط الاتحادي سيحدد الشركات المصرفية القابضة التي تمثل أهمية للنظام المالي العالمي ويفرض عليها زيادة رأسمالها بما يتناسب مع المخاطر التي تواجهها، وهو ما يمكن أن يتراوح ما بين 1 و4.5 في المائة من إجمالي الأصول ذات المخاطر التي تديرها الشركة, وسيتم تطبيق القواعد الجديدة على مراحل خلال ثلاث سنوات اعتبارا من 2016.

وأوضحت جانيت يلين رئيسة مجلس الاحتياط الاتحادي الامريكي، أن هذا العمل سيقدم حوافز لهذه المؤسسات المصرفية من أجل المحافظة على زيادة مستدامة في مستويات رؤوس الأموال الجيدة كنسبة مئوية من أصولها ذات المخاطر، مضيفة أن هذا سيشجع في المقابل مثل هذه المؤسسات على تقليل تأثيرها على النظام المالي ككل، ويقلل الخطر الذي يمكن أن ينطوي عليه انهيارها بالنسبة للاستقرار المالي ككل.

ووفقا للصيغة المقترحة فإن مجلس الاحتياط الاتحادي يصنف حاليا 8 مجموعات مصرفية أمريكية باعتبارها ذات أهمية قصوى بالنسبة للنظام المصرفي العالمي ،وهي بنك أوف أمريكا وبنك نيويورك ميلون كورب وسيتي جروب وجولدمان ساكس جروب وجيه.بي مورجان تشيس ومورجان ستانلي وستيت ستريت جورب وويلز فارجو.