مستشفى الدمى بدأ بإصلاح اللعب العتيقة وتحول لمتجر عام
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

بتطوره على يد الإدارة منذ بدايته في سيدني

مستشفى الدمى بدأ بإصلاح اللعب العتيقة وتحول لمتجر عام

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مستشفى الدمى بدأ بإصلاح اللعب العتيقة وتحول لمتجر عام

مستشفى إصلاح الدمى في سيدني
سيدني - فلسطين اليوم

أصبح الأطفال في عصرنا هذا، يحصلون علي اللعب كلما دخلوا أقرب متجر أو محل، حتى اننا اليوم لا نفكر في إعادة إصلاح اللعب القديمة، ولكن مع هذا وفي سيدني بالتحديد يعمل مستشفى خاص لإصلاح الدمى الأصلية باستمرار ودون انقطاع، منذ قرن من الزمن على إصلاح الدمى والألعاب المحبوبة لدى الأطفال وإعادتهم الى مجدها الأصلي،  ويحتفل المستشفى هذا العام بمرور 101 سنة من افتتاحه.

 

افتتح مستشفى الدمى في سيدني عام 1913، من قبل الأب السيد هارولد شابمان  كتوسعة لمتجره العام حيث كان يبيع الدمى التي يستوردها شقيقه من اليابان. خلال عملية الشحن كان هيكل الدمى المطاطي يتعرض للخدش ويتمزق أحيانا وكان هارولد يهتم بتصليحها وعندما شاهد زبائن المتجر هارولد وهو يصلح الدمى بدأوا في إحضار دمى أطفالهم لإصلاحها وهكذا تطورت حرفته حتى تحول المتجر العام إلى مستشفى لتصليح الدمى الأصلية.

 

تولى ابن هارولد شابمان أعمال والده عام 1930،ونقل المستشفى إلى مقر جديد أوسع، كما طور أعماله لتشمل إصلاح السلع الجلدية وحقائب اليد والقفازات، واللعب، والمظلات وأي شيء يمكن إصلاحه.

 

جاءت الطفرة الحقيقية للمستشفى، عام 1939 خلال الحرب العالمية الثانية، عندما أصبحت الموارد الشحيحة، وكانت اللعب الوحيدة التي يحصل عليها الأطفال هي اللعب التي يملكونها بالفعل، فأصبح إصلاحها ضرورة وانتعشت بذلك هذه الصناعة.

 

ويهتم بتسيير وإدارة مستشفى الدمى اليوم السيد جيف شابمان، وهو حفيد هارولد الذي استمر في تنفيذ الإصلاحات بنفس الشغف والحماس الذي عرف به والده وجده، هذا المستشفى لم يتوارثه الجيل الثالث من ملاكه فحسب بل وحتى الأطباء أو المصلحين الذين نقلوا هذه الحرفة إلي أولادهم وأحفادهم.

 

يعمل مستشفى الدمى مثل أي مستشفى حقيقي، إذ يعتمد على أخصائيين من ذوي المهارات والخبرة كل في مجاله  حسب تخصصه، ويهتم المستشفى بتصحيح عدد لا يصدق من الدمى العتيقة والحديثة، واللعب اللينة، وعربات خيول الهزازة، وحتي حقائب اليد والمظلات والخزف، وحتى الآن اهتم المستشفى بتصليح أكثر من 3 ملايين دمية.

 

ويؤكد الحفيد جيف، أنه لا يوجد شيء أجمل من رؤية الابتسامة على وجوه الفتيات وهن يستلمن دميتهن المحبوبة كما كانت في الأول،  وذكر أن بعض الأطفال يذرفون الدموع عند ترك لعبهم العزيزة على قلوبهم في المستشفى ولكنهم يرجعون بدموع الفرح لاستلامها بعد إصلاحها وعودتها لحالتها الأصلية

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستشفى الدمى بدأ بإصلاح اللعب العتيقة وتحول لمتجر عام مستشفى الدمى بدأ بإصلاح اللعب العتيقة وتحول لمتجر عام



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:48 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العذراء 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:07 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

"البحث عن النهاية" يواصل عروضه في أبنوب

GMT 20:42 2017 الأربعاء ,28 حزيران / يونيو

​حمار الأستاذ!!

GMT 07:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

المسكوت عنه فى العنف ضد المرأة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday