دراسات تكشف عن مساوئ الإفراط في تدليل الأطفال الصغار
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

دراسات تكشف عن مساوئ الإفراط في تدليل الأطفال الصغار

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - دراسات تكشف عن مساوئ الإفراط في تدليل الأطفال الصغار

دراسات تكشف عن مساوئ الإفراط في تدليل الأطفال الصغار
القاهرة - فلسطين اليوم

تناقل الآباء والأمهات سؤالًا حائرًا ومتكررًا، "هل الرفاهية العاطفية والحنان الذي يقدمونه لأبنائهم يؤدي إلى الدلال الزائد ويفسد الأبناء أم لا؟".

أكدت العديد من الدراساتن أن إغداق الدلال والعاطفة بالقدر الصحيح ينشئ أطفالًا أسوياء صحيًا ونفسيًا، حتى أن معدلات النمو في الإدراك والوزن والطول تصبح أفضل من معدلاتها لدى غيرهم من الأطفال ممن يتناولون الطعام نفسه لكن فقدوا أمهاتهم أو لمن ينالوا القدر نفسه من الاهتمام العاطفي والحنان.

ويطرح السؤال نفسه، ما هو هذا القدر الصحيح ومتى يصبح الدلال والعاطفة أمرًا سلبيًا يفسد الأبناء؟، فإبداء العاطفة من القبلة والضمة والاهتمام والسؤال والعدل بين الأبناء هو أساس هذا التوازن العاطفي في قلب الطفل ونفسه، لكن الدلال المفسد قد يبدأ من أمرين أساسيين: عدم التوجيه عند الخطأ والدفاع عن الابن المخطئ خاصة لو كان في مواجهة أبناء الآخرين، والثاني تحقيق رغبات الصغار المادية دائمًا دونما توقف ودونما توجيه ولا تعليم أن عليه بالمقابل واجبات كما أن له حقوق.

وأضافت الدراسات، أنه من الطبيعي أن تحبي طفلك وتريدينه سعيدًا شاعرًا بحبك وحنانك، لكن من واجبك أيضا بناء شخصية طفلك على عدم الأنانية وحب الذات وعلى قوة الشخصية وعلى الرحمة وعلى فهم الحقوق والواجبات وكل هذا لا يتأتى من الدلال فحسب بل يحتاج لحزم وتربية وتوجيه وتقويم وغير ذلك.

وتتساءل بعض الأمهات هل هذا يعني عدم زيادة التواصل وبناء الصداقة بين الآباء والأمهات والأبناء؟ وهذا ليس صحيحًا فالتواصل والصداقة لا يعنيان التدليل المفسد، والحزم والتوجيه والتقويم والثواب والعقاب لا يعني انتفاء الصداقة والود والصراحة بين الآباء والأبناء.

وأوضحت الدراسات أنه من أكثر المشكلات التي تواجه الأمهات شيوعًا في هذه السن السلوك الخاطئ والعناد ونوبات الهياج وخوف الانفصال، وحينها يصبح من المهم ظهور الحزم بجانب الحب والدلال، وإلا اضطرب سلوك الأطفال كثيرًا.

ونصحت بالتواصل مع الطفل فهو مهم وقتها وإظهار الحب والحنان والدلال والتشجيع والتواصل اللفظي والجسدي من أهم العوامل التي تدعم الطفل في هذه السن لتجاوز تلك المشكلات، ولكن يجب أن يرى منك إصرارًا على تقويمه، فلو أنك رضخت لخوف الانفصال أو لنوبات هياجه لتفاقمت وساء سلوكه.

وأثبتت العديد من الدراسات أنه حتى السنة الأولى مهمة، فلو عوّدت طفلك عند بكائه على حمله ومناغاته حتى لو كنت مشغولة أو متعبة وحتى لو كانت احتياجاته الأساسية قد لبيت فهذا بداية المشكلة.

ويحتاج الطفل بالطبع إلى بعض أوقات للملاعبة من أجل الملاعبة ولكن يجب تعويده كذلك على بعض التحمل، وعدم تلبية بكائه إن كان بدون سبب.

وأفردت الدراسات مساوئ الإفراط في التدليل، اكتساب الطفل عادات وطباع سيئة منها ضعف الإرادة وعدم القدرة على اتخاذ القرار وعدم القدرة على الاعتماد على نفسه، بالاإضافة إلى عدم القدرة على مواجهة المصاعب اليومية في المدرسة أو مع أشقائه وأبويه.

كما يتعود الطفل على عدم الصبر على ما يريد واستعجاله للأمور، ويكتسب صفة الأنانية وحب السيطرة والعنف
والغيرة من اهتمام الآخرين بمن سواه وصولًا للحقد والكره والميل للانتقام.

وخلصت الدراسة إلى أن إزعاج طفلك بتقويمه والحزم في تربيته شيءٌ أساسي ومهم في وقت الجد ووقت المزاح، تجنبًا لحدوث تلك الاضطرابات السلوكية وذلك بفرض القواعد. ومن السلوكيات المهم تعليمها للأطفال الاستجابة لطلبات الأبوين -يجب أن تكون الطلبات غير تعسفية بالطبع- وعدم ضرب إخوته الصغار أو الأطفال الصغار والنوم في الموعد المحدد وجلوسه بشكل صحيح في السيارة وغير ذلك.

على الجانب الآخر، يجب تعليمه اتخاذ القرار وعدم فرض السيطرة عليه فيمكنه بالطبع اختيار ما يشاهد وما يقرأ وما يأكل وما يرتدي من ملابس طبعًا داخل حيز اختيار الأبوين بالطبع.

كما نحت الدراسات، بضرورة أن تعبر الأم لطفلها عن حنانها في الأوقات التالية:

عند استيقاظه من النوم، احتضنيه وقبليه، واسأليه عن نومته واتفقي معه ماذا ستفعلان معًا أو ما يود تناوله عند الإفطار، وعند النوم أيضًا احتضنيه وقبليه واحكي له قصة وهو في أحضانك، وعند وقوعه أو عند تعرضه لألم أو جرح أو مشكلة لا تعنفيه حتى لو كان مهملًا في الحفاظ على نفسه.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسات تكشف عن مساوئ الإفراط في تدليل الأطفال الصغار دراسات تكشف عن مساوئ الإفراط في تدليل الأطفال الصغار



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:29 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء ممتازة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 15:53 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يسعى إلى تدعيم صفوفه بلاعبين جدد

GMT 09:59 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مرسيدس يؤكد أن فرستابن يحتاج لتعلم الكثير

GMT 08:53 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال تطارد فلسطينيًا في العيسوية

GMT 11:02 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة تعلن 4 حالات وفاة و516 إصابة جديدة بكورونا و613 حالة تعافٍ

GMT 22:47 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أفكار مبتكرة لتنسيق شرفة منزلك

GMT 15:29 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الاثيوبي أباتي يتوج بلقب ماراثون هامبورج

GMT 14:59 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو 2020

GMT 20:55 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

لاعب منتخب كرة السرعة يتمنى أن تصبح اللعبة أولمبية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday