حل أول فرقة روك نسائية في كشمير
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

بسبب تهديدات وفتوى دينية

حل أول فرقة روك نسائية في كشمير

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - حل أول فرقة روك نسائية في كشمير

نيودلهي ـ عدنان الشامي

قررت فرقة براغاش "الروك" الموسيقية النسائية في ولاية كشمير، حل الفرقة بعد ثلاثة أشهر من تكوينها في أعقاب التهديدات التي تلقتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت والفتوى التي أصدرها أحد كبار الشيوخ المسلمين في الولاية.  وتتكون فرقة براغاش "الضوء" من ثلاث مراهقات. ونسبت تقارير صحافية في ولاية كشمير التي يسكنها أغلبية هندية مسلمة، قولهن إنهن "آسفات إذا كانت موسيقاهن لم تسعد الناس وأنهن سيتوقفن عن النشاط الموسيقي، احترامًا للفتوى الدينية التي أصدرها مفتي كشمير الشيخ محمد بشير الدين خلال الأسبوع الماضي". وكان الشيخ بشير الدين المعروف بفتاواه المثيرة للجدل، قد قال إن "فرقة براغاش وهي أول فرقة روك موسيقية يتكون أفرادها من النساء فقط في الولاية المتنازع عليها، تخالف التعاليم الدينية الإسلامية"، كما أشار إلى أن "مثل هذا "السلوك" يسهم في زيادة حالات الاغتصاب الجنسي في الهند". وقالت إحدى فتيات الفرقة التي كانت تخفي وجهها في تصريحات إلى تلفزيون تايمز ناو "إن "فضيلة المفتي قال موسيقانا غير إسلامية، وإننا نحترمه ونحترم الناس في كشمير، ونحترم آرائهم، ولهذا السبب قررنا حل الفرقة". وقد أثار ذلك القرار مخاوف عميقة في ولاية كشمير التي باتت محل نزاع بين الهند وباكستان منذ استقلالهما عن بريطانيا العام 1947 . ومثلما هو حال مناطق أخرى في الهند، اعتاد الكثير من الشباب في الولاية على العيش بنمط من الحياة يخالف القيم الدينية المحافظة والسلطة الدينية في الولاية. وتأتي هذه الفتوى الدينية في أعقاب عملية الاغتصاب الجماعي التي وقعت في دلهي خلال كانون الأول/ ديسمبر الماضي، ومع بدء محاكمة المتهمين الخمسة الذين شاركوا  في تلك الجريمة الثلاثاء الماضي في العاصمة الهندية، فيما يحاكم صبي قاصر أمام محكمة أخرى للأحداث. وتؤكد القيادات الدينية المحافظة في أوساط المسلمين والهندوس أن "اللوم في ذلك، يقع على ظاهرة تبني القيم والثقافة الغربية، الأمر الذي أثار غضب هؤلاء الذين يعتقدون أن كراهية النساء والعداء للمرأة المتاصل في الثقافة الهندية على نطاق واسع، هو العامل الأساسي وراء الموجة الحالية من العنف الجنسي في الهند". ولكن الوضع في كشمير، يبدو أكثر تعقيدًا بسبب عدة عوامل، من بينها كما تؤكد صحيفة "الغارديان البريطانية"، "تطرف وتزمت التعاليم الإسلامية التي غالبا ما تتأثر بالفكر المتشدد السائد في باكستان ودول الخليج العربي على مدى العقود الماضية". وفي الماضي كانت كشمير مشهورة بغنائها الشعبي وتغني النساء والتسامح الديني، وأضافت الصحيفة أن "حركة التمرد داخل الولاية والتي بدأت خلال التسعينات، وما بعدها قد تتسبب في مقتل الآلاف، وعلى الرغم من انخفاض حدة العنف، لكن ظاهرة التزمت الجديدة لا تزال قوية في الولاية". كما أثار حل الفرقة الموسيقية المخاوف حول حرية التعبير في الهند. وخلال الفترة الماضية اضطر معرض للصور العارية إلى الإغلاق المؤقت على أيدي الجناح اليميني المتطرف الهندوسي، كما تم منع عرض فيلم عن الجاسوسية يتناول ما يسمى بالإرهاب الإسلامي في تاميل نادو، كما حرم سلمان رشدي من زيارة كلكتا. وتحدث وزير الموارد البشرية الهندي شاشي ثارور عما وصفه بـ "منافسة في عدم التسامح". وقال إن "التحدي الذي يواجه المجتمع، هو إيجاد توازن يميل نحو الحرية وليس نحو الكبت والقمع". إلا أن الحكومة الهندية كثيرًا ما تتعرض لانتقادات بسبب محاولتها السيطرة على أنشطة الإنترنت وفشلها في حماية حرية التعبير. ويرى الروائي الهندي مانو جوزيف أن "المجتمع في كشمير لا يزال ينظر إلى حرية التعبير باعتبارها فكرة غربية". وكان سلمان رشدي صاحب رواية آيات شيطانية قد اضطر إلى مغادرة إحدى المكتبات في راجستان الهندية بسبب تهديدات جماعات إسلامية. وتحظى بنات فرقة براغاش برعاية ودعم رئيس وزراء ولاية غامو وكشمير، عمر عبد الله الذي طلب من الشرطة بتعقب هؤلاء الذين هددوا أعضاء الفرقة على "الفيس بوك". واعتبر أن "تهديد بنات يرغبن في الغناء بمثابة عار على حرية التعبير عبر "الفيس بوك", وأعرب عن "أمله في ألا تقوم مجموعة من "الحمقى" بإسكات حقهن في الغناء".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حل أول فرقة روك نسائية في كشمير حل أول فرقة روك نسائية في كشمير



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:29 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء ممتازة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 15:53 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يسعى إلى تدعيم صفوفه بلاعبين جدد

GMT 09:59 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مرسيدس يؤكد أن فرستابن يحتاج لتعلم الكثير

GMT 08:53 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال تطارد فلسطينيًا في العيسوية

GMT 11:02 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة تعلن 4 حالات وفاة و516 إصابة جديدة بكورونا و613 حالة تعافٍ

GMT 22:47 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أفكار مبتكرة لتنسيق شرفة منزلك

GMT 15:29 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الاثيوبي أباتي يتوج بلقب ماراثون هامبورج

GMT 14:59 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو 2020

GMT 20:55 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

لاعب منتخب كرة السرعة يتمنى أن تصبح اللعبة أولمبية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday