الأفغانيات يُعرضن حياتهن للخطر من أجل كتابة الشعر
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

يصفن الجنس والغضب والحرب والحسرة والقمع

الأفغانيات يُعرضن حياتهن للخطر من أجل كتابة الشعر

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الأفغانيات يُعرضن حياتهن للخطر من أجل كتابة الشعر

نساء أفغانيات
كابول ـ أعظم خان

يتحدث مؤسس أكبر مجتمع أدبي نسائي في أفغانستان "ميرمان باهير"، الذي تُعرض النساء العضوات فيه حياتهن للخطر من أجل كتابة الشعر لوصف الجنس والغضب والحرب والحسرة، في مهرجان الشعر الدولي في مركز "ساوث بانك" في لندن هذا الصيف.

ويُعد مجتمع "ميرمان باهير"، ومقره كابول، رائدًا في مجال الأدب النسائي الذي مكن المرأة من مشاركة قصائد "لاندايز" التي تتكون من 22 مقطع في سطرين فقط، التي لطالما استخدمتها النساء الأفغانيات بشكل سري تعبيرا عن التمرد.

واجتذب المجتمع انتباه المجتمع الدولي من خلال الصحافية والشاعرة إليزا جريسوولد في العام 2012، وهذه ستكون المرة الأولى التي تتحدث فيها إليزا مع مؤسسة "ميرمان بهير"، ساحرة شريف، جنبًا إلى جنب عن المجموعة في المملكة المتحدة.

وستظهران كجزء من مهرجان يركز على موضوعات الحرب والصراع والقمع من الشعراء والفنانين من مختلف أنحاء العالم. ويشمل أعضاء المجتمع النساء المهنيات العاملات في الحكومة مرورا بالفتيات في القرى الريفية المعزولة المجبرات على المساهمة في السر.

وأوضحت جريسوولد أنَّ ظهور عمل "ميرمان بهير "على الساحة العالمية سيكون "خطوة تحولية" بالنسبة للمجموعة وتصورات الناس عن المرأة الأفغانية، مضيفةً: أنَّ هذه القصائد عن الحرب، وعن الحب، وحول الطائرات دون طيار، وعن الجنود الأميركيين، وعن الجنس، وعن حجم عضو الرجل.

وأشارت إلى أنَّ تلك القصائد تظهر جانبا من حياة المرأة الأفغانية المخبئة أو لم يجرؤ أحد في أي وقت مضى في محاولة كشفها، يمكنك أن تطلق عليها انتفاضة لكنها أكثر من ذلك لأنها تظهر قوة هؤلاء النساء لجلب العار على الرجال.

وفي حين أنَّ القيود القمعية على النساء منعت غالبيتهم من القدرة على التعبير بحرية عن الآراء على أساس الجنس والشهوة، أصبحت "لاندايز" وسائل قوية للتعبير عن مشاعرهم وغضبهم.

ويرجع الفضل في ذلك إلى القيود الصارمة التي تفرضها حركة "طالبان"، إذ لا يزال الغناء يرتبط بالأخلاق الفاسدة والشعر يصنف بأنَّه "مخزية"، وهذا يضع النساء في خطر العقوبة أو حتى القتل إذا افتضح أمرها.

وبدعم من شريف وشبكة "ميرمان بهير"، بدأت جريسوولد مشروع لجمع اللاندايز المعاصرة من النساء الأفغانيات في جميع أنحاء البلاد للحفاظ عليها وتقديم قصصهم للعالم، التي تم نشرها أخيرًا في مجلد بعنوان "أنا متسول في العالم".

وكجزء من مهرجان الشعر العالمي، سيكون هناك أمسية للاندايز، احتفاءً بكون القصائد منصة جديدة للمقاومة. وفي حين أنَّ شعبية "ميرمان بهير" تنمو، بيَّنت جريسوولد أنَّ الانقسام الأفغاني والمستقبل المظلم جعلها تشعر بقلق بالنسبة للنساء المعنيات.

وسيستضيف المهرجان الدولي للشعر هذا العام، والذي أسسه تيد هيوز العام 1967، 30 شاعرًا من أكثر من 10 دول من بينها العراق وفلسطين وإيران وباكستان.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأفغانيات يُعرضن حياتهن للخطر من أجل كتابة الشعر الأفغانيات يُعرضن حياتهن للخطر من أجل كتابة الشعر



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:48 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العذراء 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:07 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

"البحث عن النهاية" يواصل عروضه في أبنوب

GMT 20:42 2017 الأربعاء ,28 حزيران / يونيو

​حمار الأستاذ!!

GMT 07:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

المسكوت عنه فى العنف ضد المرأة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday