رانيا العبدالله تُحفز الأطفال اللاجئين في جزيرة ليسبوس اليونانية
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

بناءً على دعوة من لجنة الإنقاذ الدولية "IRC" لملكة الأردن في أسبوع الآلام

رانيا العبدالله تُحفز الأطفال اللاجئين في جزيرة ليسبوس اليونانية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - رانيا العبدالله تُحفز الأطفال اللاجئين في جزيرة ليسبوس اليونانية

الملكة رانيا مع اللاجئات وأطفالهن في المخيمات
أثينا - سلوى عمر

تستمر الملكة رانيا العبدالله (45 عامًا) في سعيها إلى رفع مستوى الوعي حول محنة اللاجئين السوريين اليوم حيث زارت جزيرة ليسبوس اليونانية، وقضت الملكة رانيا بعض الوقت مع اللاجئات قبل أن تلقي كلمة من القلب عن أزمة المهاجرين الحالية، وتخلت الملكة عن ملابسها البراقة وإرتدت ملابس عملية تناسب الزيارة حيث ظهرت مرتدية بلوزة سوداء وجينز أسود وحذاء أسود، وكانت الملكة رانيا في الجزيرة اليونانية في بداية أسبوع الآلام بناءً على دعوة من لجنة الإنقاذ الدولية  (IRC).

وطلبت الملكة رانيا زيارة "كارا تيبي" وهو مخيم للاجئين حيث أعطى مئات اللاجئين الدعم، ودعت الملكة رانيا اليوم إلى إيجاد مسارات قانونية في أوروبا للاجئين منتقدة اتفاق الاتحاد الأوروبي المثير للجدل مع تركيا والتي أوضحت أنه يهدد حياة اللاجئين، وأضافت الملكة رانيا في حديثها للحشود في المخيم أن القلق الأعمق يكمن في أن العديد من اللاجئين سيبدؤون البحث عن طرق أكثر خطورة في إشارة إلى الاتفاق بين الإتحاد الأوروبي وتركيا الذي تمت الموافقة عليه في مارس/ أذار لوقف تدفق الهجرة.

وتابعت الملكة رانيا  من ليسبوس النقطة المحورية لأكبر حركة هجرة في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية  "من الضروري للغاية بالنسبة لنا البحث عن بدائل قانونية مع المزيد من المسارات الآمنة والفعالة إلى أوروبا"، وبموجب الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا والذي دخل حيز التنفيذ في 20 آذار/مارس فإن جميع المهاجرين الذين رفضت طلباتهم للجوء سيتم إعادتهم إلى تركيا، فيما تم طرد 320 شخصًا معظمهم من الباكستانيين وهي الحالات التي وصفتها منظمة هيومان رايتس ووتش بكونها مسيئة، ما يثير التساؤلات حول مصير المُبعدين  في تركيا.

وغردت الملكة رانيا على تويتر بعد سماع قصص فردية ممن نجوا من الحرب الأهلية في سورية ظهر اليوم, "بعد سماع القصص من اللاجئين من الصعب أن تقرر أي قصة الأكثر ترويعًا من الأخرى لأن كل قصة لها جانبها المأساوي الخاص"، ويشكل اللاجئون السوريون 10% من سكان الأردن والتي تعتبر مخيم اللاجئين مدينتها الرابعة الكبيرة.

وبينت منظمة أوكسفام الخيرية البريطانية الشهر الماضي أن دول الغرب الغنية تعهدت بإعادة توطين 130 ألف شخصًا، لكنها قامت بتوطين 67.100 شخصا فقط ما يمثل 1.39% فقط من اللاجئين منذ عام 2013، وأثار إغلاق الحدود على طول طريق المهاجرين في البلقان الشهر الماضي مخاوف من محاولة المزيد من طالبي اللجوء عبور البحر الأبيض المتوسط إلى إيطاليا.

وفر حوالي 53 ألف شخصًا من الحرب في سورية وتقطعت بهم السبل حاليًا في اليونان بما في ذلك 46 ألفًا وصلوا قبل إبرام الاتفاق الجديد، فيما أضافت الملكة رانيا, "هذه أزمة استثنائية وتتطلب إستجابة إستثنائية، ولا يمكن أن تكون اليونان المحطة الأخيرة بالنسبة للاجئين"، كما دعت الملكة إلى مزيدًا من الدعم الدولي للوكالات الإنسانية مثل لجنة الإنقاذ الدولية ووكالة اللاجئين  UNHCR التابعة للأمم المتحدة والذين كان لهم دور أساسي في إمداد مخيمات اللاجئين في اليونان بالطعام والماء والمأوى، وتابعت الملكة رانيا, "وجودي هنا اليوم جعلني أدرك نقص الموارد لدى هذه الوكالات خاصة وأن الوضع فوق طاقتهم".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رانيا العبدالله تُحفز الأطفال اللاجئين في جزيرة ليسبوس اليونانية رانيا العبدالله تُحفز الأطفال اللاجئين في جزيرة ليسبوس اليونانية



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 14:21 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الشرقاوي يحرز جائزة الاتحاد الملكي المغربي للبولو

GMT 11:26 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

إسرائيل 2021: انقسام المجتمع وتقويض أسس "الأمن القومي"!

GMT 11:47 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تخلصي من تساقط الشعر والقشرة مع بذور هذه النبتة

GMT 06:47 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

الاحتلال يعيد ترتيب تهديداته ويضع غزة على رأس القائمة

GMT 04:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

شبكات الانفصال الاجتماعي
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday