قنديل بلوشي فنانة انتهت حياتها بطريقة وحشية جدًا
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

كانت تحاول دائمًا الخروج عن تقاليد المجتمع

قنديل بلوشي فنانة انتهت حياتها بطريقة وحشية جدًا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - قنديل بلوشي فنانة انتهت حياتها بطريقة وحشية جدًا

قنديل بلوشي شخصية مثيرة للجدل في باكستان
إسلام أباد - جمال السعدي

لم تكن النجمة "قنديل بلوشي" تخاف أن تقول ما يجول في رأسها، فقد تحدت هذه المرأة قواعد المجتمع الشديدة المحافظة طوال حياتها، من خلال انتقاد الرئيس الباكستاني أو حتى التصريح بآرائها النسوية على وسائل التواصل الاجتماعي، وأدت شخصيتها الباسلة التي لا تخاف مقتلها، في نهاية المطاف بطريقة وحشية، على يد شقيها بدعوى الشرف، الجمعة، في منزل عائلتها، وهي تبلغ من العمر 26 عامًا فقط، واعترف شقيقها وسيم بلوشي البالغ من العمر 25 عامًا أنه خدرها وخنقها.

وأضاف القاتل: "تولد الفتيات كي تبقى في المنزل فقط، وكي تشرف عائلتها باتباع التقاليد العائلية، ولكن قنديل لم تولد كي تتبع هذه القواعد، أنا مدمن على المخدرات ولكني كنت في كامل عقلي عندما قتلتها وكلي فخر باني قتلتها."

وتحدت هذه العارضة والممثلة والناشطة النسوية ونجمة وسائل التواصل الاجتماعي بثبات المحرمات الاجتماعية الصعبة في المجتمع، الذي يسيطر عليه الذكور، وطالما نشرت لنفسها صورًا جريئة لا تختلف كثيرًا عن الصور التي تنشرها نساء شابات من أجزاء أخرى في العالم، ولكنها كانت صورا غريبة وعرضه للنقد في باكستان فهذا البلد الذي جاء في المرتبة الثانية في أخر القائمة في المنتدى الاقتصادي العالمي للتفاوت بين الجنسين والذي ضم 145 دولة من حول العالم.

وولدت قنديل في بلدة نائية نسبيًا تدعى شاه سادرا الدين في ولاية البنجاب لعائلة تتكون من ستة إخوة وست أخوات، وحظيت بأول وظيفة لها كمضيفة في حافلة، إلا أنها اشتهرت بعد نشاطها على وسائل التواصل الاجتماعي مثل "فيسبوك" بنشر تعليقات وصور تناقش قضايا اجتماعية وسياسية يومية روتينية ومختلفة، وفي المقابل استطاعت أن تخبر العالم كله عن حال الأنثى في باكستان وظهورها.

وشاركت في عام 2003 في النسخة الباكستانية من برنامج "ذا ايدول" واشتهر المقطع الخاص بها بسرعة، فأصبحت واحدة من أشهر عشر أشخاص على الانترنت في باكستان، وقبل أسبوع من وفاتها نشرت فيديو كليب لها بعنون " بان" تسخر فيه من القيود التي تمارس على النساء في بلادها، وعلى الرغم من سرعة انتشاره على وسائل التواصل الاجتماعي فمن المثير للاهتمام أنها لم تكن تكشف كثيرًا عن حياتها الشخصية.

واستطاعت دائمًا أن تقسم الرأي العام فقد كانت شخصية مثيرة للجدل في بلادها، فأشاد بها البعض واحتقرها البعض الآخر، وتجلى ذلك في الوعد الذي قطعته للاعب الكريكت الباكستاني شهيد أفريدي بالرقص إذا فاز في مباراة تونتي 20 ضد الهند، وانتشرت دعابة الرقص على وسائل التواصل الاجتماعية، ولكنه خسر المباراة.

وصرحت قنديل ذات مرة تعليقًا على طلب الرئيس الباكستاني مأمون حسين من الناس تجنب احتفالات عيد الحب "لا تستطيع منع الناس من محبة بعضهم البعض، ولا تصدر هذه التصريحات إلى عن سياسي حقير، أكرهها"، وكتبت في مرة ثانية أن تحبني أو أن تكرهني فذلك في صالحي دائمًا، اذا كنت تحبني فسأكون في قلبك وأما اذا كرهتني فسأكون في قلبك، وباكستان دولة حرة لذلك فكوني في دولة حرة فلي الحق مواطنة أن أعيش بالطريقة التي أرغب بها".

وأضافت: "النساء يجب علينا أن ندافع عن أنفسنا وعن بضعنا، يجب علينا أن نقف مع بضعنا، أنا أحارب لذلك لن استسلم وسأصل إلى هدفي ولا شيء على الإطلاق سيمنعني، أنا مصدر إلهام للنساء اللواتي يعاملن بشكل شيء في المجتمع، سأستمر في تحقيق أحلامي بالرغم من أنني أعرف انكم ستكرهوني أكثر".

 وتابعت "على الأقل ترى وسائل الإعلام الدولية، كم أسعى إلى تغيير العقلية التقليدية النمطية للناس، الذين لا يريدون أن يخرجوا من إطار المعتقدات الخاطئة والممارسات القديمة"، وأكدت: "أريد أن أعطي الفتيات رسالة إيجابية، وخصوصًا اللواتي أجبرن على الزواج واللواتي يضحين يوميًا، ولا يهم كم سأفشل فأنا متفائلة أنه كلما ارتدت إلى الوراء فسأعود للقتال، فالوقت حان لإحداث التغيير لأن العالم يتغير، دعونا نفتح عقولنا ونعيش في الوقت الراهن".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قنديل بلوشي فنانة انتهت حياتها بطريقة وحشية جدًا قنديل بلوشي فنانة انتهت حياتها بطريقة وحشية جدًا



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 14:21 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الشرقاوي يحرز جائزة الاتحاد الملكي المغربي للبولو

GMT 11:26 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

إسرائيل 2021: انقسام المجتمع وتقويض أسس "الأمن القومي"!

GMT 11:47 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تخلصي من تساقط الشعر والقشرة مع بذور هذه النبتة

GMT 06:47 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

الاحتلال يعيد ترتيب تهديداته ويضع غزة على رأس القائمة

GMT 04:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

شبكات الانفصال الاجتماعي
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday