بعد إطلاق سراحه من السجن الإسرائيلي الشابة الفلسطينية تلتقي بوالدها لأول مرة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

بعد إطلاق سراحه من السجن الإسرائيلي الشابة الفلسطينية تلتقي بوالدها لأول مرة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - بعد إطلاق سراحه من السجن الإسرائيلي الشابة الفلسطينية تلتقي بوالدها لأول مرة

رغد وهلا نصّار يحتضنان والدهما للمرّة الأولى في حياتهما بعد خروجه من السجن
القدس المحتلة - ناصر الأسعد

كانت لحظات انتظار هداية (21 عامًا) وشقيقتها رغد (22 عامًا) من أصعب اللحظات التي عاشتها العائلتان في مدينة رام الله، حيث كانتا تنتظران بفارغ الصبر إطلاق سراح والدهما في عملية تبادل الأسرى بين إسرائيل وغزة. عملية تبادل الأسرى كانت بمثابة فرصة للعائلات الفلسطينية لتلتقي بأحبائها بعد سنوات من الأسر، ولكن تأخير إطلاق سراح السجناء عدة ساعات جعل الدقائق التي مرّت على الشقيقتين وكأنها سنوات طويلة.

بعد انتظار شاق، جاء الخبر السار ببدء إطلاق سراح حوالي 60 أسيرًا فلسطينيًا من السجون الإسرائيلية، وهو ما دفع العائلات إلى التجمّع في لحظة مليئة بالدموع والفرح، حيث التقى الكثير من الأسرى بعائلاتهم في مشهد مؤثر حبس الأنفاس. من بين المفرج عنهم كان حسين نصار، البالغ من العمر 47 عامًا، الذي كان قد اعتقل في عام 2003 لمشاركته في الانتفاضة الفلسطينية الثانية.

كانت هداية وشقيقتها رغد، وقد كانتا ترتديان الملابس التقليدية الفلسطينية ذات الألوان الحمراء والسوداء المميزة لمدينة نابلس، مسقط رأسهما، تنتظران اللحظة التي سيعود فيها والدهما. وعبرت رغد عن مشاعرها الصادقة، وقالت إنها لا تستطيع وصف الحياة بدون والدها طوال تلك الفترة. وأضافت بينما كانت تغالبها الدموع والتوتر: "لقد اعتقلوه عندما كانت أمي حاملاً بي، أشعر وكأن هذه هي المرة الأولى التي أعرف فيها كيف يكون الأمر عندما يكون لدي أب".

في عملية تبادل الأسرى هذه، تم إطلاق سراح 110 أسيرًا فلسطينيًا، من بينهم العديد من النساء والأطفال، وكان أصغرهم يبلغ من العمر 15 عامًا. هؤلاء الأسرى تراوحت التهم الموجهة لهم بين ارتكاب جرائم بسيطة أو حتى أنه لم توجه إليهم أي اتهامات رسمية. في حين أنه تم إبعاد 21 أسيرًا آخرين، الذين أُدينوا بارتكاب جرائم خطيرة مثل القتل، إلى دول مجاورة مثل مصر.

وكان من بين أبرز المفرج عنهم زكريا الزبيدي، القائد السابق لكتائب شهداء الأقصى، الذي رغم تورطه في مقتل العديد من الإسرائيليين، لم يُرسل إلى المنفى، ليكون واحدًا من الشخصيات البارزة التي تحظى بالتقدير من قبل بعض الفلسطينيين. وقد حمله العديد من المبتهجين على الأكتاف، كما جابوا به شوارع رام الله في مظاهر احتفالية.

هذا المشهد، الذي تجسد في عودة الأسرى الفلسطينيين، أثار مشاعر مختلطة، ففي الوقت الذي كانت فيه العائلات تحتفل بعودة أحبائها، كان الفلسطينيون يشعرون بالحزن على ما يحدث في بقية الأراضي الفلسطينية، خصوصًا في ظل تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في شمال الضفة الغربية. وأكدت الدكتورة ليلى أبو غنام، محافظ رام الله والبيرة، أن مشاعر الفرح بعودة الأسرى كانت مرفقة بالحزن على الخسائر الأخرى التي عانى منها الفلسطينيون جراء الهجمات العسكرية الإسرائيلية.

وأضافت أبو غنام أن الاحتفالات بالإفراج عن الأسرى كانت مشوبة بالحزن على الأمهات اللواتي فقدن منازلهن وأطفالهن بسبب الحرب المستمرة في بعض المناطق الفلسطينية. وأكدت أن الفلسطينيين لا يفقدون الأمل رغم التحديات الكبيرة التي يواجهونها منذ أكثر من 75 عامًا، مشيرة إلى أن هذه اللحظات من الإفراج عن الأسرى تساهم في تجديد الأمل في قلوبهم.

وفيما كانت عملية تبادل الأسرى تجلب بعض الأمل للعائلات الفلسطينية، كان هناك قلق مستمر من التصعيد العسكري المحتمل في غزة ومناطق أخرى. فمن المتوقع أن يتم تنفيذ عملية تبادل أخرى للسجناء الفلسطينيين مقابل رهائن إسرائيليين، وهو ما قد يزيد من تعقيد الوضع في المنطقة في الأيام القادمة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد إطلاق سراحه من السجن الإسرائيلي الشابة الفلسطينية تلتقي بوالدها لأول مرة بعد إطلاق سراحه من السجن الإسرائيلي الشابة الفلسطينية تلتقي بوالدها لأول مرة



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:29 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء ممتازة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 15:53 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يسعى إلى تدعيم صفوفه بلاعبين جدد

GMT 09:59 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مرسيدس يؤكد أن فرستابن يحتاج لتعلم الكثير

GMT 08:53 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال تطارد فلسطينيًا في العيسوية

GMT 11:02 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة تعلن 4 حالات وفاة و516 إصابة جديدة بكورونا و613 حالة تعافٍ

GMT 22:47 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أفكار مبتكرة لتنسيق شرفة منزلك

GMT 15:29 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الاثيوبي أباتي يتوج بلقب ماراثون هامبورج

GMT 14:59 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو 2020

GMT 20:55 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

لاعب منتخب كرة السرعة يتمنى أن تصبح اللعبة أولمبية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday